شهدت مدن الضفة الغربية، بما في ذلك جنين وطولكرم والخليل، شللا في الحركة يوم الأحد، حيث أغلقت المتاجر وخلت الشوارع نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة. تُعد هذه الحملة الأكبر والأكثر دموية منذ 2002.

اعلان

بدأت الحملة العسكرية الإسرائيليةيوم الثلاثاء الماضي، وتواصلت العمليات الواسعة النطاق التي تشمل تدمير البنية التحتية، والغارات الجوية، والمعارك بالأسلحة، خاصة في المخيمات الحضرية للاجئين.

وأثارت هذه الحملة قلقًا دوليًا من احتمال توسع النزاع إلى ما بعد قطاع غزة.

جرافات إسرائيلية تتحرك في أحد الشوارع أثناء عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، السبت 31 أغسطس/آب 2024Majdi Mohammed/AP

في وقت سابق، أظهرت لقطات تم نشرها على الإنترنت سوقاً للخضار في مدينة جنين وقد أضرمت النيران فيه وسط العملية العسكرية المستمرة في المدينة، التي دخلت يومها الخامس. كما دمرت عملية الاقتحام ما يقدر بنحو 70% من البنية التحتية للمدينة وتركت الفلسطينيين دون الحصول على الطعام أو الماء أو الكهرباء أو الإنترنت.

Related حرب غزة: قصف متواصل على القطاع والأمم المتحدة تحذر "العمليات في الضفة الغربية تهدد بمفاقمة الوضع"إسرائيل تقتحم مدينة الخليل وتُغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيينمقتل 21 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحام الضفة الغربية ونقاش عاصف بين نتنياهو وغالانت شاهد: تشييع 6 فلسطينيين قتلوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنين

من جهته، أدان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تغريدة عبر صفحته في منصة "إكس" استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة غير القانونية خلال العمليات العسكرية الجارية في الضفة الغربية المحتلة. ودعا المكتب إلى إنهاء فوري للهجوم الحالي على مخيم جنين للاجئين، مؤكداً على الحاجة الملحة لإيقاف التصعيد العسكري واحترام حقوق الإنسان في المنطقة.

تعتبر إسرائيل هذه العمليات جزءاً من استراتيجيتها لمنع الهجمات على المدنيين الإسرائيليين، الذين شهدوا زيادة في الهجمات خلال الحرب على غزة، بما في ذلك الهجمات القريبة من المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

في المقابل، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية، حيث سجلت الوزارة مقتل ما لا يقل عن 663 شخصاً في الضفة الغربية منذ بداية الحرب.

عائلات فلسطينية تسير في أحد الشوارع أثناء مغادرتها مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية خلال عملية عسكرية إسرائيلية، الأحد، 1 سبتمبر/أيلول 2024Majdi Mohammed/AP

تستمر الأوضاع في المنطقة في التدهور، مع تداعيات واسعة على الحياة اليومية للسكان، وسطدعوات دولية للتهدئة وإنهاء الأعمال القتالية.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل فلسطيني وإصابة 11 آخرين وحرق ممتلكات في هجوم مستوطنين على بلدة جيت شمال الضفة الغربية 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل في أم الخير بالضفة الغربية صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجو تقتل تسعة شبان فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة قتل الضفة الغربية السياسة الإسرائيلية إجلاء هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. جثث الرهائن تثير غضبا.. ثلاثمئة ألف يحتجون ضد نتنياهو وإضراب في إسرائيل هو الأول منذ بدء الحرب يعرض الآن Next استطلاعات الرأي الألمانية تكشف تقدم الحزب اليميني المتطرف في الانتخابات الإقليمية يعرض الآن Next شاهد: بعرض عسكري مهيب في بوتراجايا.. ماليزيا تحتفل بالذكرى الـ67 لاستقلالها عن بريطانيا يعرض الآن Next روسيا تسقط 158 مسيّرة في هجوم أوكراني غير مسبوق بليلة واحدة استهدف 15 منطقة روسية يعرض الآن Next العثور على 17 جثة في موقع تحطم مروحية في كامشاتكا اعلانالاكثر قراءة إصابة 6 أشخاص في هجوم بسكين على حافلة في غرب ألمانيا والسلطات تعتقل امرأة مشتبه بها السودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكامل "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح البرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسك أنجلينا جولي تعبر عن قلقها من الغناء في فيلم "ماريا" قبل ساعات من عرضه في مهرجان البندقية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا شلل الأطفال لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله الشعبوية اليسارية برلمان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا قتل الضفة الغربية السياسة الإسرائيلية إجلاء هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا شلل الأطفال لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله برلمان السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية بإيران

طهران- بعد 12 يوما من المواجهة العسكرية مع إسرائيل -وبدعم مباشر من الولايات المتحدة- دخلت إيران مرحلة "هدنة غير مستقرة" كما يصفها مراقبون. وبينما أعلنت القيادة الإيرانية أن الحرب انتهت بـ"نصر تاريخي" لا تزال أصداء القصف والدمار والهواجس الاقتصادية حاضرة في الشارع الإيراني.

وفي أول خطاب له عقب إعلان وقف إطلاق النار، وصف الرئيس مسعود بزشكيان ما حدث بأنه "نصر مرهون بوحدة الشعب وصمود القوات المسلحة". وأكد أن الحرب فُرضت على بلاده بسبب ما سماه "مغامرة صهيونية عدوانية، لكنها انتهت بإرادة الشعب".

وأشار بزشكيان إلى أن أهداف هذا الهجوم كانت واضحة وهي استهداف المنشآت النووية، وزعزعة النظام السياسي، وإثارة اضطرابات اجتماعية، مؤكدا أن "جميعها فشلت". وشدد على ضرورة الحفاظ على "الوحدة الوطنية" قائلا إن "كل ما تحقق من انتصار يعود فضله إلى انسجام الدولة والشعب".

مشاعر متباينة

من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن الهجمات الصاروخية الأخيرة و"خاصة القصف الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، كان العامل الحاسم في دفع واشنطن وإسرائيل إلى طلب التهدئة".

وأوضحت الهيئة الإيرانية في بيان لها "العدو لم يتوقع هذا الرد الإيراني المباشر، لا من حيث النوعية ولا التوقيت. وقد اضطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطالبة إيران بوقف إطلاق النار في خطوة وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها التماس مهين".

وقد تباينت مشاعر المواطنين الإيرانيين بعد وقف إطلاق النار، بين فئات عبّرت عن الفخر وارتياحها لما تعتبره "صمودا وطنيا" وأخرى تخشى تداعيات الحرب على الاقتصاد والأمن، في حين أبدت أصوات شكوكا في نوايا إسرائيل بخصوص الهدنة.

وقال حسين وهو موظف من تبريز "هذا النصر ثمرة وحدة شعبنا. كانوا يظنون أننا سنتراجع، لكن إيران أثبتت أنها ما زالت قوية". وكذلك عبّرت ليلى (معلمة من طهران) عن ارتياحها، قائلة "منذ أسبوعين تقريبا ونحن مرتعبون من أصوات القصف والدفاعات الجوية. الآن فقط أستطيع أن أتنفس".

إعلان

أما مجتبى (صاحب متجر في شيراز) فأكد أن "الحرب توقفت، لكن الأسعار مستمرة في الارتفاع. أخشى أزمة اقتصادية جديدة بسبب كل ما حدث". وقالت زهراء، طالبة دراسات عليا من أصفهان، إن "الهدنة خطوة جيدة، لكن هل نثق بإسرائيل؟ لا أظن. هذه ليست نهاية القصة".

ووفق مصادر رسمية، فإن قوات الحرس الثوري والجيش "ما زالوا على أهبة الاستعداد" ويجري تقييم شامل للأداء القتالي والتنسيق الدفاعي. وشددت مصادر عسكرية على أن إيران "لم تستخدم كل ما في جعبتها" وهي قادرة على "الردع المستدام" في حال تجدد العدوان.

خسائر بشرية ومادية

وأعادت إيران تأكيد تمسكها ببرنامجها النووي كمسألة "كرامة وسيادة وطنية". وعلى خلفية استهداف مواقع نووية خلال الحرب، صعّد البرلمان الإيراني من موقفه تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال إبراهيم رضائي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي "سنرد بحزم في حال أقدم العدو الإسرائيلي على أي عدوان جديد. البرلمان وافق على قرار يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) ويجب مقاضاة مديرها العام بسبب تقاريره الكاذبة وتجسس بعض مفتشيه على منشآتنا".

وفي خضم هذه الحرب التي اندلعت في 13 يونيو/حزيران الجاري، شهدت إيران موجة من الهجمات الجوية والصاروخية استهدفت ليس فقط مواقع عسكرية، بل أيضا مراكز مدنية حساسة مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أن نحو 90% من الضحايا من المدنيين.

وقد تعرض مستشفى فارابي في كرمانشاه لأضرار كبيرة بعد انفجار ناجم عن هجوم على مركز مجاور، أدى لتدمير أجزاء من الأجنحة الطبية، مما تسبب في توقف مؤقت عن استقبال المرضى. كما أُصيب عدد من المرضى والعاملين، وسط استنكار واسع من قبل منظمات حقوقية اعتبرت هذا الهجوم خرقا واضحا لاتفاقيات حماية المنشآت الطبية.

وفي سجن إيفين (شمالي العاصمة طهران) أصابت ضربة جوية مدخل السجن وبعض المباني الإدارية، مما أدى إلى أضرار هيكلية وسقوط عدد من الضحايا. ودعت منظمات حقوقية دولية إلى وقف مثل هذه الهجمات التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني.

وفي إحدى أكثر الهجمات إثارة للجدل، استهدفت ضربات جوية مقر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بطهران، مما أدى لمقتل اثنين من كبار مسؤولي الإعلام وتعطيل بث بعض القنوات الرسمية. وهو ما اعتبرته إيران "محاولة لإسكات صوت المقاومة" بينما رأى محللون أن استهداف الإعلام يمثل تصعيدا في حرب المعلومات.

غارة إسرائيلية على مبنى تستخدمه شبكة الأخبار التابعة للتلفزيون الرسمي الإيراني (غيتي) حملة ممنهجة

أما في قطاع الطاقة، فقد تعرضت منشآت حيوية في عسلويه (جنوبي إيران) لضربات متكررة، تسببت في اندلاع حرائق كبيرة وأدت إلى انقطاعات في التيار الكهربائي أثّرت على حياة ملايين المواطنين.

وتعرض مخزن وقود رئيسي في طهران لهجوم صاروخي أدّى لاندلاع حريق ضخم تسبب في تدمير كميات كبيرة من الوقود مخزنة فيه، كما أدى إلى تعطيل إمدادات الوقود بعدة مناطق حيوية من المدينة، مما أثّر على حركة النقل وتزويد المحطات وفاقم حدة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة أصلا جراء الحرب.

إعلان

وأكدت السلطات الإيرانية أن هذا الاستهداف يندرج ضمن حملة ممنهجة لتقويض البنية التحتية الحيوية، في محاولة للضغط على الحكومة والشعب الإيراني. كما نددت به منظمات دولية معتبرة أن استهداف مرافق الطاقة والوقود يشكل انتهاكا لقوانين الحرب التي تحظر ضرب المنشآت المدنية التي تؤثر على حياة المدنيين.

ومن جهة أخرى، تعرضت عدة أحياء سكنية شمال طهران وضواحي كرج وأصفهان لقصف صاروخي وطائرات بدون طيار، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل وممتلكات المدنيين، وتسجيل عشرات القتلى والجرحى، إضافة لتشريد مئات العائلات، مع ارتفاع حالات النزوح الداخلي وسط موجة من الخوف وعدم الاستقرار.

واستهدفت الهجمات أيضا مراكز بحثية وعلمية في ضواحي طهران وأصفهان، حيث لقي ما لا يقل عن 14 عالما وباحثا مصارعهم، بينما تعرضت المختبرات والمرافق العلمية لأضرار كبيرة. وأثارت هذه الخسائر استنكارا واسعا داخل الأوساط العلمية الإيرانية والدولية.

وتعرضت مكتبة مركز وثائق الخارجية الإيرانية بالعاصمة لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير أرشيفات تاريخية ودبلوماسية "لا تقدر بثمن". وأدانت هذا الهجوم جهات دولية مثل منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات، معتبرة أن تدمير الممتلكات الثقافية يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات حماية التراث الثقافي خلال النزاعات المسلحة.

ويؤكد خبراء القانون الدولي أن استهداف المرافق المدنية والبنية التحتية الحيوية يُعد خرقا لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها، وقد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، خاصة مع ارتفاع نسبة الضحايا المدنيين. ودعت منظمات حقوقية دولية إلى تحقيقات مستقلة وشفافة للكشف عن ملابسات هذه الهجمات وضمان محاسبة المسؤولين عليها.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق وسوريا ولبنان
  • مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون
  • السوداني يوجه بتنفيذ كل مكونات مشروع مدينة الصدر الجديدة بالتوازي مع البنى التحتية
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية بإيران
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة مناطق شمال قطاع غزة
  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • وزارة الاعمار تعلن عن قرب افتتاح عدة مشاريع في البنى التحتية داخل بغداد
  • وزارة البنى التحتية بنهر النيل تشرع في تأهيل وصيانة طريق عطبرة سيدون