حلف قبائل حضرموت يحذر من تبعات تجاهل مطالب أبناء المحافظة ويدين تعامل السلطات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذر حلف قبائل حضرموت، الأحد، من تسويف مطالب أبناء المحافظة، وعدم البت في "إيجاد معالجات سريعة وناجعة لها، مما يؤدي إلى استفحالها، ويزيد من وتيرة الاحتقان الشعبي".
وقال الحلف القبلي الذي يقود الحراك الحضرمي المطالب بحقوق أبناء المحافظة، في بيان له، إنه تابع الاحتجاجات التي وقعت صباح اليوم الأحد الموافق 1 سبتمبر 2024م في مدينة شحير بمديرية غيل باوزير، على أثر مطالب سبق أن رفعها صيادو وأهالي المنطقة ولم يتم الاستجابة لها، وما رافق ذلك من أقدام بعض الأطقم العسكرية بإطلاق الرصاص الحي واستخدام خراطيم المياه الحارة لتفريق المحتجين، واعتقال الشابين سالم ربيع بادقيدق، وعوض محمد بن سعيدو".
وأضاف أنه تابع التظاهرات والوقفات المعبرة عن المطالبة بالحقوق ورفع المظالم، وكذا قيام تنسيقيات الطلاب الجامعيين بالمديريات الشرقية (غيل باوزير - الشحر- الحامي) بتنفيذ وقفات احتجاجية أمام مباني السلطات المحلية في هذه المديريات، تنديدا بإرتفاع أسعار الديزل والمشتقات النفطية.
ودعا الحلف، السلطات المختصة بحضرموت، إلى البت السريع في القضايا الملحة وعدم ترحيلها أو تجاهلها.
وطالب أجهزة الأمن والنخبة الحضرمية لمساندة اخوانهم المواطنين ورفع المظالم والتعامل الإنساني معهم واحترم حقهم في التعبير والتظاهر السلمي والكف عن إستخدام القوة، بأي شكل من الأشكال.
وجدد دعوته السلطات المحلية بحضرموت للافراج الفوري عن جميع المعتقلين، والتعامل بعقلانية ومسؤولية مع المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة، وحل المشكلات لا تأجيجها عبر قمع حرية التعبير والتظاهر وتهديد الأمن والاستقرار الذي تشهده حضرموت.
وأشار إلى الأحداث السابقة، وعمليات القمع في منطقة غيضة البهيش بمديرية بروم ميفع وما نتج عنها من ملاحقة واعتقال الشيخ علي عمر بامزاحم، ووليد عمر بامزاحم، وعمر علي بامزاحم، وابوبكر عمر بامزاحم من أهالي المنطقة ومطاردة أربعة تلاميذ في مدرسة غيضة البهيش الابتدائية دون سن الخامسة عشر، على خلفية احتجاجات الأهالي على عمليات استخراج الذهب في منطقة (الباردة) من قبل مقاول من خارج حضرموت.
وفي وقت سابق، أقدم العشرات من أهالي منطقة "شحير" المشاركين في الاحتجاجات على قطع الخط الدولي الرابط بين المكلا والشحر وشل حركة سير السيارات والمركبات بصورة تامة تنديدا بمنع القوات الإماراتية في مطار الريان عملية الصيد في سواحل المنطقة.
وصعد أهالي منطقة شحير بحضرموت اليوم الأحد من احتجاجاتهم، للضغط على السلطة المحلية للاستجابة لمطالبهم بإلغاء قرار منع الصيادين من أبناء المنطقة من الاصطياد في سواحلهم.
وتأتي تلك الأحداث في ظل الخطوات التصعيدية التي يتخذها ميدانيا حلف قبائل حضرموت لتنفيذ المطالب المشروعة لحضرموت وأبنائها وتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية.
وكان صيادو شحير قد نفذوا خلال الفترات السابقة العديد من الوقفات الاحتجاجية آخرها مسيرة راجلة من مدينة «شحير»، إلى أمام بوابة مطار الريان، في الفاتح من أغسطس الماضي تنديدا بقرار حظر الاصطياد الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد، والدعوة للنظر في احوالهم وأوضاعهم المعيشة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت انتهاكات
إقرأ أيضاً:
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل),, وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)| الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر قبلية، اليوم الأربعاء، وفاة الشاب طارق صالح أحمد الدامر الشريف، أحد أبناء قبيلة خولان، إثر حادث مروري مؤلم وقع أثناء وجوده في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كان يشارك في متابعة قضية احتجاز الشيخ محمد بن أحمد الزايدي. وأكدت قبائل خولان النبأ في بيان نعي، عبّرت فيه عن بالغ حزنها لرحيل الشريف، الذي وصفته بأحد أبنائها المخلصين، مشيرة إلى أن وفاته جاءت خلال سعيه لدعم موقف القبيلة في أزمة الزايدي، التي كادت أن تنفجر إلى صراع قبلي واسع النطاق. ويأتي الإعلان عن وفاة طارق الشريف بالتزامن مع إعلان سلطات المهرة، التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازه في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وسط تصعيد قبلي واسع وتهديد باستخدام القوة من قبائل خولان وجهم. وأفادت السلطات المحلية في بيان رسمي أن الإفراج عن الشيخ الزايدي جاء بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم ضمانات تمثلت في تسليم نجله وابن أخيه، نظرًا لحالته الصحية الحرجة التي تستدعي السفر للعلاج في الخارج. وثمّنت السلطات دور الوسطاء ومشايخ القبائل الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي ساهمت في تجنيب المهرة مواجهة مسلحة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على السلم الأهلي والاستقرار. وقد شهدت مناطق قبائل خولان، خاصة في منطقة اليتمة، خلال الأيام الماضية، تحشيدًا واسعًا لآلاف المقاتلين القبليين، في خطوة كانت تنذر بتفجر الأوضاع في حال لم يتم الإفراج عن الشيخ الزايدي، ما جعل وفاة طارق الشريف تمثل صدمة وسط لحظة مفصلية في هذه القضية الحساسة.