بسبب الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استمرارا لأعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية الغير شرعية وتعديها على حقوق الفلسطينيين، أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل برام الله، أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن إغلاق الحرم يأتي في إطار التقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم.
ولفتت الأوقاف الفلسطينية إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنوياً بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق العبادة من المصلين الفلسطينيين، ضارباً بعرض الحائط بمشاعر المسلمين، وحقهم بالعبادة بحرية وأمان في مساجدهم وأماكن عبادتهم أمام أعين العالم وسمعه.
إغلاق الحرم الإبراهيمي تعد سافر واعتداء استفزازي على حق المسلمين
واعتبرت الأوقاف الإغلاق تعدٍ سافر على حرمة الحرم، واعتداء استفزازي على حق المسلمين بالوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
الاحتلال يساعد الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليلوتحول سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأعياد اليهودية، إلى محطات تصعيد لتدابيرها وإجراءاتها التعسفية والقمعية للتضييق على حياة المواطن الفلسطيني، وشل حركته ومنعه من التنقل، وضرب ركائز الاقتصاد ومصادر رزق المواطنين، و ممارسة أبشع صور التنكيل على حواجز الاحتلال التي تقطع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبات لتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الحرم الإبراهيمي الأعياد اليهودية الجماعات اليهودية المتطرفة قوات الاحتلال الخليل رام الله الأعیاد الیهودیة
إقرأ أيضاً:
بسبب إيران.. جيش الاحتلال يقلص قواته في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إعادة تموضع قواته العسكرية، مع تقليص أعداد الجنود المنتشرين داخل قطاع غزة، ونقل جزء من تلك القوات لتعزيز الأمن على الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار المواجهة مع إيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أنه خلال أيام قليلة سيبقى أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين في القطاع قبل تفجر الصراع مع إيران. وأوضح مسؤولون في جيش الاحتلال أن إعادة نشر القوات يأتي نتيجة مخاوف من احتمال تدخل وكلاء إيران الإقليميين لدعم طهران في هذه المواجهة، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة هو إحباط أي هجمات محتملة على التجمعات السكنية أو المواقع العسكرية قرب الحدود.
كما أشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال عزز قواته المنتشرة في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسباً لمحاولات تسلل تنفذها فصائل موالية لإيران في المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من انخراط حزب الله اللبناني في المواجهة.
غزة في المرتبة الثانيةوأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، بينما باتت غزة جبهة ثانوية في ظل التطورات الأخيرة. وأضاف الجيش، الأحد، أن الصدمة التي تعرضت لها إيران نتيجة الضربة الإسرائيلية المفاجئة دفعتها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التابعة لها في لبنان وسوريا والعراق.
ورغم أن حزب الله اللبناني اكتفى حتى الآن بإصدار بيانات دعم لإيران، دون تنفيذ عمليات مباشرة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركاته عن كثب، في الوقت الذي تعتبر فيه الفصائل المتمركزة في العراق وسوريا واليمن مصدر تهديد متصاعد، وفق الصحيفة.
استهداف قيادي حوثي وردود فعل متوقعةوفي تطور ميداني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، استهداف القائد العسكري في جماعة الحوثي اليمنية، محمد عبد الكريم الغماري. بينما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن الغماري نجا من الاستهداف، ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر نتائج تأكيد العملية.
في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بالرد على محاولة اغتيال الغماري، ودعت الفصائل المسلحة في المنطقة إلى الاستعداد لما وصفته بـ"الزحف" نحو إسرائيل.