«المهندسين» تدرس 3 شروط جديدة للقيد في النقابة: منها إجراء اختبار قبول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين اعتزامها دراسة وضع شروط جديدة لقيد خريجي الكليات والمعاهد الهندسية في جداول النقابة والحصول على عضويتها، وذلك بعد تنظيمها لمؤتمر التعليم الهندسي منذ أيام والذي شارك فيه أيمن عاشور وزير التعليم العالي والمهندس هاني سويلم وزير الري، والذي ناقش ملف التعليم الهندسي، إذ أكّدت النقابة في توصياتها بعد المؤتمر أن هذه الفعاليات والشروط الجديدة المرتقبة تأتي للحد من تفاقم أزمة الخريجين وزيادة الأعداد على حاجة سوق العمل.
وتضمنت الشروط الجديدة للقيد في نقابة المهندسين والتي أعلنتها النقابة في بيان رسمي عن توصيات مؤتمر التعليم الهندسي وتعتزم دراستها تمهيدًا لإقرارها نحو 3 بنود وهي:
1- ألا تقل درجات المقبولين في التعليم الهندسي باختلاف مؤسساته عن 80% في العلوم الأساسية والتي تشمل مواد «الرياضات، والفيزياء، والكيمياء».
2- ألا تقل درجات المقبولين في التعليم الهندسي باختلاف مؤسساته على 70% على الأقل في اللغة الأجنبية.
3- توصي النقابة بضرورة دراسة تطبيق امتحان القبول للقيد.
نقيب المهندسينوأوضح طارق النبراوي نقيب المهندسين أنَّ الاهتمام بملف التعليم الهندسي ليس وليد دورة نقابية واحدة، بل إن النقابة تسعى في هذا الملف منذ فترة طويلة، وذلك للوقوف على حلول لأزمة التعليم الهندسي في مصر، لذلك توصي النقابة بضرورة دراسة تطبيق امتحان القبول للقيد في نقابة المهندسين في أساسيات العلوم الهندسية، لجميع خريجي مؤسسات التعليم الهندسي، وألا يقل الحد الأدنى لفارق مجموع القبول بين كليات الهندسة بالجامعات الحكومية وغيرها من المؤسسات التعليمية الهندسية الأخرى عن 5%.
التعليم الهندسيكما شدد على ضرورة ألا تتجاوز أعداد المقبولين بالتعليم الهندسي باختلاف مؤسساته عن 22 ألفًا، وذلك طبقًا للدراسات التي أجرتها النقابة، مع مراعاة تناسب العدد المصرح به لكل مؤسسة، مع الإمكانات البشرية والمادية وقدرات تلك المؤسسات التعليمية الهندسية، وطبقًا لحاجة ومتطلبات سوق العمل في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين التعليم الهندسي ملف التعليم الهندسي نقابة المهندسین التعلیم الهندسی للقید فی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الجريمة الوحشية بحق الصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بأشد العبارات الجريمة الوحشية المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقصفها للصحفيين المتواجدين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
واستنكرت النقابة في بيان لها، جريمة الاحتلال المروعة، والمتمثلة في قصف متعمد ومباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من الزملاء الصحفيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى الزملاء إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، وإصابة عدد آخر من الصحفيين.
وقالت النقابة، إن هذه الجريمة التي نُفذت مع سبق الإصرار والترصد تمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وتهدف إلى إسكات صوت الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدايتها عن استشهاد (237) صحفيا حتى الآن.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحلفاءه من الدول الداعمة، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن استهداف الإعلاميين هو استهداف مباشر لحرية الصحافة والحق في المعرفة، ومحاولة لتكميم الأفواه وإخفاء الحقائق عن العالم.
وطالبت النقابة، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، وتأمين الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين والمدنيين.