بوابة الوفد:
2025-06-26@20:06:51 GMT

طبيبة تكشف عن خطأ فادح في علاج السعال عند الأطفال

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أعلنت الدكتورة داريا تساب أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه لا ينصح الجمع بين الأدوية المذيبة للبلغم والأدوية المضادة للسعال عند علاج الأطفال.

ووفقا لها، تقسم الأدوية المضادة للسعال بما فيها السائلة "شراب"، إلى مضادة للسعال ومذيبة للبلغم. النوع الأول يؤثر بصورة مباشرة على مركز السعال في القشرة الدماغية ومستقبلات السعال ويكبح السعال.

أما النوع الثاني فيذيب البلغم في الحلق وتحفز إخراجه. كما أن بعض الأدوية من هذا النوع تخفف تورم الغشاء المخاطي في القصبات الهوائية.

وتقول: "يجب أن نعلم أنه من الخطأ الجمع بين أدوية مضادة للسعال وأدوية مذيبة للبلغم، لأنه في هذه الحالة سوف يسيل البلغم ولن يتمكن الطفل من السعال وإخراجه بسبب كبح السعال، ما يؤدي إلى تراكمه في القصبات الهوائية. كما لا ينصح أبدا بإعطاء أدوية مضادة للبلغم للأطفال دون السادسة من العمر لأنه عندما يسيل البلغم قد يؤدي إلى اختناقه بسبب زيادة إفرازه".

وتشير الطبيبة إلى أن البعض يعتقدون أنه في حالة السعال الجاف يجب أولا تحويله إلى سعال رطب ومن ثم علاجه.

وتقول: "هذه الطريقة في العلاج ليست صحيحة دائما. وخاصة مع الأطفال والمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالسعال الجاف، بسبب العدوى الفيروسية أو بسبب الارتجاع المعدي المريئي. لذلك في هذه الحالة من الأفضل كبح السعال فور بدايته، بدلا من تحويله إلى سعال رطب. ولا داعي لهذا العمل المزدوج".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاج الأطفال السعال القشرة الدماغية

إقرأ أيضاً:

«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة

يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.

وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.

وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.

وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.

وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.

وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.

وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.

يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وفد صيني يبحث مع غرفة القاهرة التعاون في الأدوية ومواد البناء
  • خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد
  • CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية بسبب الضربة الأمريكية
  • الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
  • حبس المتهمة بانتحال صفة طبيبة وإجراء عمليات تجميل داخل مركز شهير
  • خريجة معهد.. الأمن يداهم عيادة تجميل شهيرة بمصر الجديدة ويضبط طبيبة مزيفة
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
  • آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها