طبيبة تكشف عن خطأ فادح في علاج السعال عند الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة داريا تساب أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه لا ينصح الجمع بين الأدوية المذيبة للبلغم والأدوية المضادة للسعال عند علاج الأطفال.
ووفقا لها، تقسم الأدوية المضادة للسعال بما فيها السائلة "شراب"، إلى مضادة للسعال ومذيبة للبلغم. النوع الأول يؤثر بصورة مباشرة على مركز السعال في القشرة الدماغية ومستقبلات السعال ويكبح السعال.
وتقول: "يجب أن نعلم أنه من الخطأ الجمع بين أدوية مضادة للسعال وأدوية مذيبة للبلغم، لأنه في هذه الحالة سوف يسيل البلغم ولن يتمكن الطفل من السعال وإخراجه بسبب كبح السعال، ما يؤدي إلى تراكمه في القصبات الهوائية. كما لا ينصح أبدا بإعطاء أدوية مضادة للبلغم للأطفال دون السادسة من العمر لأنه عندما يسيل البلغم قد يؤدي إلى اختناقه بسبب زيادة إفرازه".
وتشير الطبيبة إلى أن البعض يعتقدون أنه في حالة السعال الجاف يجب أولا تحويله إلى سعال رطب ومن ثم علاجه.
وتقول: "هذه الطريقة في العلاج ليست صحيحة دائما. وخاصة مع الأطفال والمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالسعال الجاف، بسبب العدوى الفيروسية أو بسبب الارتجاع المعدي المريئي. لذلك في هذه الحالة من الأفضل كبح السعال فور بدايته، بدلا من تحويله إلى سعال رطب. ولا داعي لهذا العمل المزدوج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الأطفال السعال القشرة الدماغية
إقرأ أيضاً:
شيرين تكشف سر تغيير اسمها من أشجان: عوقبت 3 ساعات بسبب معناه
صراحة نيوز- كشفت الفنانة المصرية شيرين عن كواليس تغيير اسمها الفني من «أشجان» إلى «شيرين»، موضحة أن القرار جاء بعد موقف محرج تعرضت له في أول يوم دراسة بمعهد الفنون المسرحية.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” على قناة ON E إن أستاذ اللغة العربية طلب منها الوقوف لمدة ثلاث ساعات عقاباً على اسمها، معلقاً بأن «أشجان» يعني قمة الأحزان، على عكس ما أوضح لها والدها سابقاً.
وأضافت شيرين أن الواقعة جعلتها تطالب والدها بتغيير الاسم، لكنه رفض وأخبرها أنها حرة في تغييره بنفسها لاحقاً. وعن سبب اختيار والدها للاسم، أوضحت أنه كان من عشاق أم كلثوم واستلهمه من إحدى أغنياتها بعد صعوبة في اختيار اسم لها، إذ كان يتشاءم من الأسماء التي يقع اختياره عليها عند رؤيتها في شهادات وفاة خلال محاولة تسجيلها.
وتابعت أنها انتظرت أول فرصة لتغييره، وجاءت تلك الفرصة مع مشاركتها في مسلسل “عيون الحب” أمام كمال الشناوي وسناء جميل، حيث حملت شخصيتها اسم «شيرين». وبعد أن بحثت عن معناه ووجدت أنه يعني “الحلو” باللغة الكردية، تمسكت به معتبرة أنه أفضل بكثير من الحزن، مضيفة مازحة: «أنا أحب الحلو جدًا».
وأكدت أن اسم «شيرين» أصبح هو المستخدم في حياتها العملية والشخصية، حتى أن أفراد أسرتها اعتادوا عليه، رغم أن والدتها الراحلة واجهت صعوبة في البداية في مناداتها به.