"أسياد إكسبريس" تدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير حلول التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تساهم أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- في تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتقديم الحلول المبتكرة في مجال التجارة الإلكترونية، فمن خلال مركز الإنجاز والتوزيع، تقدم أسياد إكسبريس لهذا القطاع الذي يلعب دورًا حيويًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حلولًا شاملة توظف التكنولوجيا المتطورة، حيث تبلغ مساحة المركز 5,700 متر مربع، وتم تصميمه لتقديم الدعم اللازم لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من توسيع عملهم التجاري وتحقيق أهدافهم.
وتم تجهيز المركز ليقدم للعملاء مجموعة متكاملة من الخدمات التي ترفع من كفاءة أعمال الإنجاز والتوزيع ابتداءً من استلام البضائع والشحنات بسرعة ودقة مثالية، وضمان خضوعها لفحص كامل للتأكد من تماشيها مع معايير الجودة ووصولًا إلى تخزينها باستخدام أنظمة عصرية لتتبع وإدارة المخزون، وتضمن هذه الخدمة التي تهتم بأدق التفاصيل الثقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويُسهم في تطوير وتحسين عملياتها.
كما تضم عمليات مركز الإنجاز والتوزيع الاستلام والتغليف والشحن بسرعة ودقة عالية، حيث تقوم أسياد إكسبريس من خلاله بتوفير خيارات الشحن محليًا ودوليًا مما يضمن وصول المنتجات إلى مواقع العملاء في جميع أنحاء العالم في فترة تتراوح بين 24 ساعة و72 ساعة، ويصل عدد الوجهات التي يمكن للعملاء شحن منتجاتهم إليها عبر شبكة أسياد إكسبريس أكثر من 220 وجهة حول العالم، كما أن أسياد أكسبريس تقوم بتحصيل المبالغ من العملاء نيابة عن الشركات ومن ثم تحويلها لحساباتهم البنكية من خلال الأنظمة المتوفرة وبكل سهولة ويسر.
ومن خلال خدمة التخليص الجمركي الداخلي تضمن أسياد إكسبريس تسريع الإجراءات وتسليم الشحنات في أسرع وقت ممكن، وتساهم هذه العملية في تحسين تجربة الشحن بأكملها إذ تتيح للعملاء تتبع الشحنة مباشرة ومتابعة شحناتهم في كل المراحل مما يعزز الشفافية والثقة بين الشركات وعملائها.
وإضافة إلى قدراته اللوجستية، يتكامل المركز بشكل سلس مع أنظمة أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويحسنها مما يتيح للمؤسسات الفرصة للتركيز على نمو أعمالها بينما تتولى أسياد إكسبريس كافة عمليات التنفيذ الأخرى.
كما توظف أسياد إكسبريس التقنيات والحلول اللوجستية المتطورة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تسهيل عملياتها وتحقيق أهدافها وطموحاتها، ومن هذا المنطلق، يشكل مركز الإنجاز والتوزيع ركيزة أساسية للعديد من الشركات والمؤسسات إذ يُمكّنها من رفع كفاءتها وقدراتها والوصول إلى أسواق جديدة.
يشار إلى أن أسياد إكسبريس تلتزم بتعزيز نمو وتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بحلول وخدمات مبتكرة، وترسيخ مكانة عُمان كمركز إقليمي للتجارة الإلكترونية.
ويمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة زيارة الموقع الإلكتروني لأسياد إكسبريس والتسجيل للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في مركز الإنجاز والتوزيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر للكهنة الجدد: كونوا شهودًا صادقين حُرّاسًا لا أسيادًا
ترأس قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان القداس الإلهي الذي منح فيه السيامة الكهنوتية لأحد عشر شماسًا من إيبارشية روما بمناسبة عيد زيارة القدّيسة مريم البتول وسط أجواء من التأمل والصلاة والرجاء، التأم المؤمنون مع قداسة البابا والمرشحين لنيل سرّ الكهنوت في لحظة مهيبة، حيث تلامس الأرض السماء وتتعانق الدعوة مع النعمة الإلهية. وفي عظته العميقة والمفعمة بالرجاء،
ووجّه البابا كلمات محبة وأبوّة إلى الكهنة الجدد، مؤكدًا أن هذا اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولشعب الله، لأن الرب لا يزال يدعو ويرسل، ويوكّل خدامًا جدداً لحقل الإنجيل. فالكاهن، بحسب ما شدّد عليه قداسته، ليس منفصلاً عن شعبه، بل منغرس فيه، حاملًا إليه حضور المسيح الكاهن الأزلي والحي، عبر علاقة لا تُبنى على الامتياز بل على الشفافية والمحبّة والخدمة. وبين كلمات الإنجيل، وصدى أعمال الرسل، وأيقونة الزيارة في نهاية شهر أيار المريمي، تأمّل الحبر الأعظم في جمال السيامة كفعل حبّ إلهي متواصل، يمنح الكاهن لا سلطة بل شراكة، لا امتلاكًا بل تحريرًا، ويحوّله إلى خادم لسرّ الرجاء في عالم مجروح متعطّش إلى المصالحة.
وأضاف البابا لاوُن الرابع عشر: اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولكل واحد منكم، أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية، مع عائلتكم وأصدقائكم ورفاقكم في سنوات تنشئتكم. كما تؤكد رتبة السيامة في عدة مقاطع، فإن العلاقة بين ما نحتفل به اليوم وبين شعب الله هي علاقة أساسية. إن عمق واتساع وحتى مدة الفرح الإلهي الذي نتشاركه الآن يتناسب طرديًا مع الروابط القائمة والتي ستنمو بينكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية والشعب الذي جئتم منه والذي ستبقون جزءًا منه والذي تُرسلون إليه. سأتوقف عند هذا الجانب، آخذًا في عين الاعتبار دائماً أن هوية الكاهن تعتمد على الاتحاد مع المسيح الكاهن الأعظم والأزلي.
وتابع الأب الأقدس: نحن شعب الله. وقد جعل المجمع الفاتيكاني الثاني هذا الوعي أكثر وضوحًا، واستبق تقريبًا زمنًا سيصبح فيه الانتماء أضعف ومعنى الله أكثر ندرة. أنتم تشهدون على حقيقة أن الله لم يملّ من جمع أبنائه، على الرغم من كونهم مختلفين، وتشكيلهم في وحدة ديناميكية. إنه ليس عملاً متهورًا، بل ذلك النسيم العليل الذي أعاد الرجاء للنبي إيليا في ساعة الإحباط. إنَّ فرح الله ليس صاخبًا، بل هو حقًّا يغيّر التاريخ ويقرّبنا من بعضنا البعض. وأيقونة ذلك هو سرّ الزيارة الذي تتأمله الكنيسة في اليوم الأخير من شهر أيار مايو. من اللقاء بين العذراء مريم ونسيبتها أليصابات ينبعث نشيد تعظّم نفسي الرب، نشيد شعب افتقدته النعمة.
الروح القدسوأضاف الحبر الأعظم يقول تساعدنا القراءات التي سمعناها على تفسير ما يحدث بيننا أيضًا. في الإنجيل أولاً، لا يظهر لنا يسوع يسحقه الموت الوشيك، ولا خيبة الأمل بسبب الروابط المكسورة أو غير المكتملة. لكنَّ، الروح القدس، يكثف تلك الروابط المُهدَّدة. في الصلاة هي تصبح أقوى من الموت فبدلاً من التفكير في مصيره الشخصي، يضع يسوع بين يدي الآب الروابط التي بناها على الأرض. ونحن جزء منها! في الواقع، لقد وصل إلينا الإنجيل من خلال الروابط التي يمكن للعالم أن يبليها ولكن لا يمكنه أن يدمرها.
وقال: تصوروا أنفسكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية على طريقة يسوع! إن كوننا لله - خدام الله، شعب الله - يربطنا بالأرض: ليس بعالم مثالي، بل بالعالم الحقيقي. مثل يسوع، هؤلاء هم أشخاص من لحم ودم يضعهم الآب في طريقكم. تكرسون لهم أنفسكم، بدون أن تنفصلوا عنهم، بدون أن تنعزلوا عنهم، بدون أن تجعلوا من العطية التي نلتموها نوعًا من الامتياز. لقد حذرنا البابا فرنسيس مرات عديدة من هذا الأمر، لأن المرجعية الذاتية تطفئ نار الروح الإرسالي. فالكنيسة هي منفتحة في جوهرها، كما هي منفتحة حياة يسوع وآلامه وموته وقيامته. سوف تتبنون كلماته في كل إفخارستيا: "من أجلكم وأجل الجميع". إنّ الله لم يره أحد قط. لقد التفت إلينا، وخرج من ذاته. وأصبح الابن هو تفسيره، والقصة الحية له. وقد أعطانا القوة لنصبح أبناء الله. لا تطلبوا ولا نطلبنَّ المزيد من القوّة! لتجدّد بادرة وضع الأيدي، التي استقبل بها يسوع الأطفال وشفى بها المرضى، فيكم القوة المحررة لخدمته المسيحانية. في أعمال الرسل، تلك اللفتة التي سنكررها بعد قليل، هي انتقال الروح الخالق. وهكذا، فإن ملكوت الله يجمع فيكم الآن حريتكم الشخصية الراغبة في الخروج من ذاتها، ويطعِّم ذكاءكم وقوتكم الفتية في رسالة اليوبيل التي نقلها يسوع إلى كنيسته.
وأضاف الحبر الأعظم في تحيته لشيوخ جماعة أفسس التي سمعنا جزءًا منها في القراءة الأولى، ينقل لهم بولس سر كل رسالة: "الروح القدس الذي جعلكم حراسا". لا أسيادًا، بل حراسًا. إنّ الرسالة هي رسالة يسوع. لقد قام، لذلك فهو حيّ وهو يسبقنا. لا أحد منا مدعو ليحل محله. إنّ يوم الصعود يربينا على حضوره غير المنظور. هو يثق بنا، ويفسح لنا المجال؛ حتى أنه ذهب إلى حد القول: "إنه خير لكم أن أذهب". نحن الأساقفة، بإشراكنا لكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية في الرسالة اليوم نفسح لكم المجال أيضًا. وأنتم تفسحون المجال للمؤمنين ولكل خليقة قريبة من القائم من بين الأموات ويحب أن يفتقدنا ويُدهشنا من خلاها. إنّ شعب الله هو أكثر عددًا مما نراه. فلا نحدِّدنَّ حدوده.