مارك زوكربيرج: تزايد مستخدمي «ميتا إيه آي» إلى 400 مليون شهريا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ميتا إيه آي.. يتزايد استخدام الناس لـ منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يجيب على أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو بإنشاء الصور، ومن أبرزها أداة «ميتا إيه آي» التي ينمو عدد مستخدميها بشكل سريع جدا.
ميتا إيه آيوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص ميتا إيه آي وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأكد مارك زوكربيرج رئيس مجموعة «ميتا» أن أداة «ميتا إيه آي» أصبح عدد مستخدميها 400 مليون مستخدم شهريا، طبقا لأحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.
يذكر أن «ميتا إيه آي» أطلقت في أبريل 2024، ودُمجت في شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتساب ومسنجر، ويمكن الوصول إليها أيضا عبر موقع مخصص.
وتعتمد برمجية ميتا على نموذج لغة «لاما 3» «Llama 3» المطور من «ميتا».
وأنشئ نموذج لغة «لاما 3» «Llama 3» المطور من خلال تراكم كميات هائلة من البيانات للسماح للبرنامج باختيار أفضل الإجابات عن الاستعلامات المطروحة.
وحتى الآن لم تقدّم «ميتا»، في الوقت الراهن، عدم تقديم واجهتها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل.
وفي وقت قريب أكدت «أوبن إيه آي» منافسة «ميتا إيه آي» أن عدد مستخدمي واجهتها «تشات جي بي تي» «Chat GPT» العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي تخطى 200 مليون شخص أسبوعيا.
يذكر أن «تشات جي بي تي» أُطلقت في نوفمبر 2022، وكانت أول برمجية محادثة «chatbot» تحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
اقرأ أيضاً«ميتا» تتيح لبعض مستخدمي إنستجرام إنشاء روبوتات محادثة كنسخة منهم (تفاصيل)
الذكاء الاصطناعي يتمدد صوب المؤثرين افتراضيًا ويزيد قيمتهم إلى 200 مليار دولار
هل يتعلم الذكاء الاصطناعي «الكذب والخداع والاحتيال!».. دراسة توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مارك زوكربيرج أوبن إيه آي رئيس مجموعة ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.