عمرو موسى: المساعدات المصرية بالصومال للاستقرار وليس الاستفزاز
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية ليست بعيدة عن القرن الأفريقي، ولا تعتبر دولة أجنبية بالنسبة له، ولكن الصلة المصرية بالقرن الأفريقي ومختلف دوله كبيرة، كما أن هناك دول عديدة من القرن الأفريقي هم أعضاء في جامعة الدول العربية، مضيفًا: «ولذا من الممكن أن نعتبره القرن الأفريقي العربي».
وأضاف موسى خلال تصريحات صحفية، أن الاهتمام بالقرن الأفريقي واستقراره الآن والتوقف عند كل ما يهدد العلاقات بين الدول الأفريقية سواء في القرن الأفريقي أو حوله جميعها أمور مهمة للغاية.
وتابع موسى: "وما حدث الآن بالنسبة للصومال أن هناك قرار من مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتشكيل قوات حفظ سلام جديدة، ولذلك يتم التفاهم بين الدول أعضاء المجلس والدول الأفريقية حول المشاركة في تشكيل القوات، ومصر تود أن تكون مشاركة في تشكيلها".
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن المساعدات العسكرية المصرية للصومال شيء طبيعي يدخل في إطار الاستقرار وليس في إطار الاستفزاز، مضيفًا: «ما فعلته مصر يأتي لاستقرار وتهدئة الأمور بالصومال والتي هي عضو في الاتحاد الأفريقي، وعضو في جامعة الدول العربية أيضا، ومن هنا تنبع التزامات الدولة المصرية».
وشدد موسى إلى أنه ليس هناك أي مبرر لانتقاد السياسة المصرية هناك، خاصة وأن هناك دول من خارج القارة الأفريقية متواجدة في القرن الأفريقي، متسائلًا: «فكيف يُنكر على أي دولة أفريقية أن تساهم في استقرار وسلام المنطقة؟».
واختتم: «مصر ليست غريبة عن القرن الأفريقي، فمصر دول أفريقية يهمها السلام والاستقرار في القرن الأفريقي، وذلك على أساس ميثاق مبادئ الأمم المتحدة، وميثاق الاتحاد الأفريقي والحفاظ على وحدته ونمائه، وكل ذلك مصر مشاركة فيه، وهي مشاركة إيجابية وليست سلبية».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو موسى القرن الأفريقي القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
المساعدات المصرية الإنسانية الموجهة إلى غزة تشمل مواد غذائية وإغاثية
أعلن مراسل القاهرة الإخبارية" فى نبأ عاجل، أن المساعدات الإنسانية التي تتحرك من مصر إلى قطاع غزة تشمل سلاسل مواد غذائية وإغاثية.
ومن جانب اخر قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران ترحب بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في قطاع غزة، لكنه نصح في الوقت نفسه بتوخي الحذر الشديد في ضوء حالات متعددة من خيانة تل أبيب للاتفاقيات السابقة.
وأدلى الدبلوماسي الكبير بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية موسعة يوم السبت، تناولت موافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخراً على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقال عراقجي: "لقد دعمنا دائماً أي خطة أو مبادرة من شأنها وضع حد للجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب غزة"، لكنه حذر من أنه "لا توجد ثقة على الإطلاق في النظام الصهيوني، وكانت هناك حالات متعددة انتهك فيها وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن الجمهورية الإيرانية أصدرت تحذيرات ضرورية بشأن احتمال عدم الالتزام بوقف إطلاق النار من قبل النظام الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، التي وضعت الخطة.
وذكر أن الفصائل الفلسطينية وافقت فقط على المرحلة الأولى من المقترح، مشيراً إلى أن هناك مراحل أكثر صعوبة تنتظرهم، مؤكداً وجود "شكوك جدية" حول التزام الولايات المتحدة بمطالبها ووعودها بشأن غزة.