مقتل 3 أشخاص في هجمات روسية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال مسؤولان إن شخصين، من بينهما طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، قتلا في هجمات روسية على منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، كما لقي شخص ثالث حتفه في هجوم صاروخي على مدينة دنيبرو بوسط البلاد.
وذكر حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، على تطبيق تيليغرام أن شخصين أصيبا أيضاً في زابوريجيا، بينهما طفلة عمرها 12 عاماً وتتلقى الرعاية في وحدة العناية المركزة.
وأضاف فيدوروف أن "المنطقة شهدت في اليوم السابق 313 هجوماً وقصفاً على 11 تجمعاً سكنياً، من بينها هجوم صاروخي على مدينة زابوريجيا المركز الإداري للمنطقة، مما ألحق أضراراً بعدة مبان".
⚡️2 killed, 2 injured in Russian attack on Zaporizhzhia.
Moscow launched an attack on the city of Zaporizhzhia on Sept. 2, killing two people, including an 8-year-old boy, and injuring two others, Zaporizhzhia Oblast Governor Ivan Fedorov reported.https://t.co/Ig5rQCjgNI
وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، على تيليغرام إن "القوات الروسية أطلقت في وقت متأخر من أمس الإثنين، صواريخ على مدينة دنيبرو، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين وإلحاق أضرار بمنازل في أحد الأحياء".
وفي سياق متصل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 27 من أصل 35 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية، في بيان على تطبيق تيليغرام، أن القوات الروسية استخدمت 3 صواريخ باليستية وصاروخاً موجهاً في الهجوم.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير. ولم تدل روسيا بتعليق حتى الآن. وتنفي موسكو استهداف المدنيين في الحرب التي بدأتها بغزو شامل لأوكرانيا في عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوات الروسية لأوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.