ليبيا – زعم أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة نالوت إلياس الباروني،أن ما يقوم به البرلمان هو إصرار على انقسام الدولة الليبية، منذ محاولاته لتقسيم المؤسسة الوطنية للنفط وصولا إلى ذروة الأزمة وهو انقسام مصرف ليبيا المركزي وهو يؤدي لانقسام ليبيا لدولة في الشرق وأخرى في الغرب.

الباروني وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، صرح بأن البعثة الأممية تحاول حل المشكلة المتعلقة بالمصرف المركزي وتغض الطرف عن مشكلة مجلس الدولة الذي طاله الانقسام هو الآخر وهو الجسم التشريعي الموجود في غرب ليبيا،بحسب تعبيره.

ونوه إلى أن خالد المشري ومحمد تكالة متشبثان برأيهما كرئيسين شرعيين للمجلس، حيث يقدم تكالة اقتراحات لحل الأزمة بينما يصر المشري على شرعية تنصيبه كرئيس شرعي للمجلس.

وأفاد بأن أزمة المصرف المركزي عمقت المشاكل داخل مجلس الدولة وجعلت تلاقي الأطراف في نقطة واحدة أمرا مستبعدا، وذلك يعني أنه لا يمكن وضع رؤية موحدة والوصول لحل جذري في المشكلة بين مجلسي الدولة والنواب.

وقال الباروني:” نحن أمام أحد سيناريوهين، انقسام البلاد الذي يبدو جليا بأنه الأمر الذي يقترب أكثر من أي وقت مضى، أو الحرب القريبة والتي ستضر بكل ما يأتي أمامها وسيفرض الفائز فيها نفسه بسياسية الأمر الواقع وقيادة الدفة”.

وأشار إلى أن غياب الإرادة والرؤية الليبية الليبية تتيح المجال للقوى الفاعلة عربيا ودوليا من أن تجعل ليبيا ساحة لتصفية الحسابات بين هذه القوى وممارسة الفساد الاقتصادي والسياسي والخاسر الوحيد هو الشعب الليبي.

وختم الباروني :”اغتيال البيدجا هو شاهد كبير أن التراب الليبي مباح للجميع بما فيهم إيطاليا المتهمة باغتياله وغيرها من الدول التي تستغل التخبط الأمني والأزمة التي تمر بيها ليبيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما الذي ينتظر المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بعد أسبوع

3 سيناريوهات قضائية تنتظر "ص.ك.ج" المتهم فى واقعة الطفل ياسين، خلال نظر استئنافه بجلسة 23 يونيو الجارى.

وتتضمن السيناريوهات القضائية :


- إلغاء الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد، والحكم ببرأته.

- تخفيف الحكم الصادر ضده .

- تأييد الحكم الصار ذده بالسجن المؤبد.

وكانت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، برئاسة المستشار شريف عدلي، والمنعقدة ، بمحكمة إيتاى البارود، قضت بالسجن المؤبد على المتهم  بهتك عرض طفل البحيرة، فى القضية  رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلى 1946 لسنة 2024 جنايات كلى وسط دمنهور.

وواجه المتهم "ص. ك" 79 عامًا، مراقب مالى بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور تهمة هتك عرض الطفل فى مرحلة الحضانة داخل أسوار المدرسة.

وعقدت أولى الجلسات وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور المجنى عليه وأسرته، والمتهم ودفاع الطرفين، وشهود الواقعة، واحتشد المئات من المواطنين أمام محكمة جنايات دمنهور بمركز إيتاى البارود للتضامن مع قضية الطفل المعتدى عليه مطالبين بالقصاص من المتهم فى هذه الواقعة، وظهر الطفل ياسين داخل المحكمة مرتديًا بجانب أسرته قناع سبايدر مان فى رساله واضحه على قوته والثقة بالنفس.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. من أين نبدأ؟ دعوة لبناء مجتمع قبل الدولة
  • المركزي يشكك في سلامة ورقة 20 دينارا… هل يعود شبح التزوير بعد أزمة الـ50؟
  • انقسام داخل إسرائيل حول دعوات لواشنطن من أجل التدخل في الهجوم ضد إيران
  • المصرف المركزي يصدر قرارات بسحب إصدارات نقدية محددة من التداول
  • المصرف المركزي ومؤسسة للنفط يبحثان الترتيبات المالية لزيادة الإنتاج وتجاوز التحديات
  • انقسام في الزمالك بسبب الرمادي وإدوارد
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: على الأمم المتحدة إعادة هيكلة بعثتها في ليبيا   
  • محمد كاظمي صائد الجواسيس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل
  • محمد البكيري يرد على المشاكل الدائرة في الاتحاد
  • ما الذي ينتظر المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بعد أسبوع