مسير لدفعة أمنية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نفذت دفعة أمنية من خريجي دورات ” طوفان الأقصى” العسكرية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم ، مسيرا راجلا ضمن مسار حملة التعبئة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع الخريجون، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للكيان الصهيوني وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، منددين باستمرار الخذلان الدولي والصمت العربي تجاه الجرائم الوحشية التي تطال أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفوا بشعارات الجهاد والحرية والاستقلال والدعوة لتعزيز التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهات القيادة للمشاركة في معركة نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني، مقابل ما تشهده المنطقة العربية من خذلان معيب وتآمر وخيانة للقضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.