تفاصيل أول لقاء بين الشرع والمبعوث الأميركي إلى سوريا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إنه بحث مع الرئيس السوري، أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، السبت في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب لازدهار سوريا.
وفي تغريدة على منصة (إكس)، أضاف بارك -الذي يتولى حتى الآن منصب سفير بلاده في تركيا- أنه أكد دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات العنف التي عاشها، والتزام واشنطن بالحوار وإنشاء صندوق استثمار لإعادة بناء اقتصاد البلاد.
وتابع أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدف بلاده في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن الرئيس السوري أشاد برفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وفي بيان منفصل، حث باراك الشرع على اتخاذ خطوات ملموسة في ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
وعقد اللقاء بين الرئيس السوري والمبعوث الأميركي على هامش زيارة الشرع إلى إسطنبول، والتي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس الأميركي أعلن خلال جولته الخليجية مؤخرا رفع العقوبات عن سوريا، ولاحقا أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما لتخفيف بعض تلك العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة إن هذه الخطوة توفر إعفاء فوريا للعقوبات بما يتماشى مع إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف جميع العقوبات على سوريا، وأضافت أن الترخيص يسمح بالمعاملات المحظورة، ويرفع بشكل فعال العقوبات، ويتيح تمكين الاستثمار ونشاط القطاع الخاص، بما يتوافق مع إستراتيجية الرئيس "أميركا أولا".
وقالت الوزارة إن قراراتها تمنح إعفاءات من "قانون قيصر"، وهو ما يمكّن شركاء الولايات المتحدة والحلفاء ودول المنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر.
ورحبت الخارجية السورية بالقرار الأميركي القاضي برفع العقوبات ووصفته بالخطوة الإيجابية، وقالت إن دمشق تمد يدها لكل من يرغب بالتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضافت الخارجية السورية أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز استقرار المنطقة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن ثقته بأن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة، الجمعة، سيصمد لأن الكيان الصهيوني وحركة حماس الفلسطينية تعبتا من القتال.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: سيصمد. أعتقد أنه سيصمد. جميعهم سئموا من القتال، مؤكداً أنه سيزور إسرائيل ومصر الوسيطة في المفاوضات، نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنه سيلتقي في مصر، الاثنين، العديد من القادة لمناقشة مستقبل قطاع غزة الذي دمرته حرب استمرت عامين، مشيراً إلى أن الاجتماع سيُعقد على الأرجح في القاهرة.
وشدد الرئيس الأميركي إلى أن الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في غزة «سيعودون» يوم الاثنين. وقال إن هناك ما يقرب من 28 جثة سيتم استعادتها.
ونوه أنه يعتقد أنه سيتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، قبل زيارته لمصر، وأنه سيعود إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
واعتبر ترمب أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى سلام أوسع في الشرق الأوسط.
وقال: لدينا بعض البؤر الساخنة الصغيرة حالياً، لكنها صغيرة جداً... سيكون من السهل جداً إخمادها. ستتم السيطرة على هذه الحرائق بسرعة كبيرة.