«خيرية الشارقة» تدعو لدعم مشروع الأضاحي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين وأفراد المجتمع إلى المساهمة في مشروع أضاحي العيد داخل الدولة، وذلك بكلفة 650 درهماً للأضحية الواحدة، تُخصص لتوزيع اللحوم على الأسر المتعففة داخل الدولة.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية، إن مشروع الأضاحي من المبادرات الأساسية في حملة عيد الأضحى المبارك، ويهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأسر المحتاجة في هذه المناسبة المباركة، بما يعكس قيم التراحم والتكافل التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات.
كما أوضح أن الجمعية وفّرت قنوات متنوعة للتبرع تشمل الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، والرسائل النصية، إلى جانب إمكانية التبرع المباشر في مقرات وفروع الجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
دمشق تمد اليد لـقسد: لا دولة داخل الدولة
أعلنت الحكومة السورية تمسكها بوحدة البلاد أرضًا وشعبًا، مؤكدة رفضها القاطع لأي مشاريع انفصالية، ومعربة عن استعدادها لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش السوري.
ورحّبت دمشق بانضمام مقاتلي "قسد" إلى صفوف الجيش، شرط أن يتم ذلك ضمن الأطر القانونية والدستورية، مؤكدة أن الحل في شمال شرقي البلاد يجب أن يقوم على إعادة مؤسسات الدولة الرسمية إلى المنطقة، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية للمواطنين دون استثناء.
كما شدد البيان على أن المكوّن الكردي لطالما كان جزءًا لا يتجزأ من النسيج السوري، مشيرًا إلى أن الحقوق لا تُمنح عبر التفاهمات الجزئية أو المحاصصات، بل تُصان في إطار الدولة الجامعة التي تحتضن الجميع.
بيان الحكومة جاء بعد زيارة المبعوث الأميركي توم باراك إلى دمشق، ولقائه الرئيس أحمد الشرع بحضور قائد "قسد" مظلوم عبدي. ورغم وصف باراك للعرض السوري بأنه "جيد ويستحق التفاعل"، أعرب عن خيبة أمله من بطء تجاوب "قسد" في تنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، والذي ينص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية لـ"قسد" في الدولة السورية، بما في ذلك المعابر وحقول النفط.
وتُسيطر "قسد" على مناطق استراتيجية تضم معظم الموارد النفطية في شمال وشرق البلاد، إضافة إلى إدارتها لمخيمات ومراكز تحتجز مقاتلين من تنظيم الدولة، بينهم آلاف الأجانب. وهو ما يمنحها أوراق ضغط، لكنه أيضًا يضعها تحت أنظار واشنطن ودمشق على حد سواء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن