عنصر غذائي مهم في لانش بوكس المدرسة.. يمنح الطاقة للأطفال طوال اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يحتاج الأطفال خلال يومهم الدراسي إلى تناول الأطعمة والمشروبات التي تمنحهم الطاقة والحيوية طوال اليوم بما يساعدهم على التركيز في دروسهم، لذا تبحث الأمهات على أكلات صحية تتمتع بمذاق لذيذ وتحتوي على عناصر غذائية مفيدة يمكن وضعها لأبنائهن في اللانش بوكس.
ويُعتبر التمر من أكثر الأطعمة المفيدة التي تمنح الطفل الحيوية والنشاط طوال اليوم الدراسي، وفق ما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، وذلك لمحتواه الغذائي العالي من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل النحاس والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم، إضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تلعب دورا مهما في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن التمر يحتوي على سكريات طبيعية تعطي الطاقة والنشاط للطفل، كما يدعم المحتوى العالي من الألياف في التمر صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة: «إذا كان الطفل لا يعاني من مرض السكر يمكنه تناول حتى 7 تمرات في اليوم».
ومن الفوائد الأخرى التي يحققها التمر لجسم الطفل، المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يعتبر التمر مصدر جيد للمعادن مثل الكالسيوم والمغانيسيوم، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة عظام الطفل.
وتابعت استشاري التغذية والمناعة، أن احتواء التمر على مضادات الأكسدة المختلفة مثل حمض الفينول والكاروتينات تساعد على حماية خلايا الجسم كما تساهم في تحسين وظائف المخ والأعصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمر اليوم الدراسي اللانش بوكس الفيتامينات العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وعُمان.. سباق «الأطراف» و«العرضيات»
عمرو عبيد (القاهرة)
إذا كانت ملامح منتخبنا التكتيكية، تحت قيادة كوزمين، تشهد مرونة بين خطط 4-2-3-1 و4-3-3، و4-2-2/-2، كما ظهر في المباريات الأخيرة، رسمياً وودياً، فإن الشقيق العُماني تمسّك بتنظيمه الدفاعي الذي يميل إلى التأمين، بـ4-5-1 و5-4-1، مع ترك الكرة غالباً لمنافسه، مثلما كان الحال في المواجهة الأخيرة أمام قطر، بنسبة استحواذ لم تتجاوز 30%، وبمتوسط عام طوال مراحل التصفيات بلغ نحو 45%، خاصة أمام «الكبار».
وصحيح أن «الأبيض» يميل أحياناً إلى نفس الأسلوب، بمتوسط نسبة امتلاك للكرة يبلغ 48%، إلا أن الأمر قد يكون مختلفاً قليلاً أمام «الأحمر» في هذه المباراة، لكن يبقى اللعب الهجومي المُباشر السريع «علامة مميزة» لأسلوب كوزمين، وهو ما أنتج بعض الأهداف الأخيرة في مباراتي البحرين وسوريا الوديتين، بالتمريرات البينية المُباشرة في عمق دفاعات المنافسين، ولهذا قد تخرج المباراة بنسب استحواذ متقاربة، حسب سير أحداثها ونتيجتها بالتأكيد.
وأكدت الجبهة اليُسرى الهجومية لمنتخبنا تفوقها وقوتها طوال التصفيات، وفي المباريات الأخيرة، حيث تتجاوز نسب تأثيرها الإيجابي في المناطق الأمامية 43%، مع الاحتفاظ بفاعلية الطرف الأيمن أيضاً، بنسبة تبلغ نحو 33%، وإن كان تطور العمق الهجومي مع كوزمين يبدو ظاهراً في الفترة الحالية.
على الجانب الآخر، لم تتغير معدلات الهجوم العُماني عبر الطرفين، طوال أغلب فترات التصفيات، بمتوسط 37% و35% للطرفين الأيسر والأيمن، على الترتيب، ورغم تحفظ «الأحمر» في المباراة الأخيرة أمام «العنابي»، فيما يتعلق بمعدل إرسال الكرات العرضية، فإنها كانت مؤثرة فنياً وعددياً في مباريات سابقة، بمتوسط 19 تمريرة عرضية في المباراة، بعيداً عن الـ8 عرضيات التي أرسلها في مواجهة قطر، وإن بلغت دقتها 25%، وهو ما يجب أن يحذر منه دفاع «الأبيض»، الذي واجه بعض الصعوبات في التعامل معها أحياناً، في المباريات الودية الأخيرة، مع منتخبي البحرين وسوريا، أو حتى مواجهتي ليتشي وبرافو الإعداديتين.
وتُمثّل الكرات العرضية على المُستوى الهجومي «الأبيض»، نقطة قوة، بعدما أرسل لاعبونا نحو 120 تمريرة طوال مراحل التصفيات المُختلفة، وكما هو معروف على الصعيد التكتيكي، أن ذلك يوافق رؤية كوزمين الفنية، الذي أحرز مع الفرق التي تولى تدريبها 33.7% من الأهداف عبرها، بينما سيكون عليه التعامل مع الهجمات المرتدة والكرات الطولية المُباشرة، التي يجيدها منتخب عُمان، حيث اعتمد عليها في محاولة بناء 49 هجمة خلال مباراته الأخيرة أمام قطر، وإن تراجع معدل نجاحه في الثُنائيات بالمباراة الأخيرة، إلى 36.6% فقط، مقارنة بمتوسط 52% طوال التصفيات.
على مُستوى المحاولات الهجومية، لم يعتمد «الأحمر» كثيراً على التسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، إذ اكتفى بتسديد 35% من محاولاته عبرها، مقارنة بـ65% للتسديدات القريبة داخل منطقة الجزاء، وهو ما يختلف عن أفضلية «الأبيض» في هذا الصدد، حيث أثبت كفاءة مهارات لاعبيه بتسديد نحو 45% من كراته من خارج المنطقة، مثلما كان الحال مع ارتفاع نسب تحويل التسديدات إلى أهداف، بمتوسط 44%، بينما لم تتجاوز دقة تسديدات عُمان متوسط 20%.