مارسيل كولر يجتمع مع الطاقم المعاون استعدادا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تدريباته على ملعب مختار التتش بالجزيرة، استعدادا لمنافسات الموسم الجديد.
مارسيل كولر يجتمع مع الطاقم المعاون استعدادا للموسم الجديدعقد مارسيل كولر المدير الفني للفريق اجتماعا مع الطاقم المعاون، لمناقشة عدد من الأمور المتعلقة بفترة الإعداد لتجهيز اللاعبين بالشكل المناسب للارتبطات القادمة.
وأدى اللاعبين تدريبات بدنية مكثفة تحت قيادة اندرياس اندويا مخطط الأحمال، قبل الانتقال لتنفيذ الجوانب الفنية والخططية، بينما قاد ميشيل يانكون مرانا قويا للحراس بمشاركة مصطفى مخلوف وحازم جمال ومحمد جريشة في ظل تواجد محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء بمعسكر المنتخب الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى الأهلي مارسيل كولر كولر محمد الشناوي
إقرأ أيضاً:
هل يجتمع الرقي والهمجية في شخص!!؟
سؤال محير يستوقفنا بغرابة في فهم بعض الناس!! بصرف النظر عن الشهادات والمناصب!!هناك البعض ممن يقفون في صف المتعلمين تعليماً مميزاً، ويتحملون مهام وظيفية رفيعة المستوى، ويتعاملون بمنتهى الرقي مع فئة معينة، وفي إطار عدم انزعاجهم!! لكنهم في بيوتهم ومع من هم أقل منهم، أو حين يغضبون ينسون كل الأخلاق والقيم وينسون تلك الشهادات، وبعضهم ينأى بعيداً عن حرف الدال الذي يرفض رفضاً قاطعاً ألا يكتب قبل اسمه! ويسقطون لمستوى غير مقبول من بذاءة اللسان وقسوة العبارات؛ ما يتنافى مع أناقتهم ووضعهم وعلمهم!! البعض من هؤلاء إذا دخل بيته يفسخ قناع الرقي، ويصبح همجياً مغروراً أنانياً في طريقة تعامله مع أهل بيته وربما أقاربه؛ يرتدي وشاح الغطرسة ولا يرى إلا نفسه !! تقول إحدى الأخوات: بعد فترة من زواجي اكتشفت أنني أمام شخصية أخرى، وتساءلت كيف استطاع التخفي!! كيف انخدعنا برقيه وحسن خلقه الزائف!! أخرى تقول: زوجي دكتور لكنه متخلف، أجد مسافةً واسعة بين شهاداته وأخلاقه!! الشهادة العالية والمنصب الرفيع لا تعتبر دليلاً صادقاً على حسن الخلق ورقي التعامل(للبعض). هناك أشخاص أحدهم أو إحداهن يضيع من يعاشرهم في رقي تعاملهم وتهذيبهم وجمال أرواحهم وشهاداتهم لا تتعدى الثانوية، وربما أقل لكن وفقهم الله في نيل درجات عليا من المكانة الاجتماعية ومحبة الناس، وشعارهم في الحياة الخلق الحسن مفتاح النجاح!! لا شك أن العلم الحقيقي يصقل الشخصية وهو مهم جداً لكن لا يكفي أن يكون المرء ذو مهارة علمية وعملية لينجح. إنما يحتاج لأخلاق رفيعة وتعامل حسن؛ ليحقق أعلى درجات النجاح ويصل للقلوب!! ولعل التعامل الراقي الإنساني يكون بالدرجة الأولى مع العائلة (الزوج والزوجة والأبناء) والأهل والجيران وغيرهم، في حديث صحيح للرسول عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) للعائلة تكون الكلمات اللطيفة والابتسامات السعيدة والهشاشة والبشاشة، حتى ولو كان في القلب موجعات؛ لأنهم الحلقة الأضعف خاصة الزوجة والأبناء والعكس صحيح للزوج من الزوجة، التي تمثل نفس الدور حيث ظاهرها الرقي مع الآخرين وداخلها يبرز بقوة مع زوجها وأبنائها والمقربين (شيء مزعج)!! وبشكل عام أتعجب من الذين يتمكنون عمداً من تقمص شخصيتين؛ إحداهما قمة الرقي والأخلاق، والأخرى فيها من القسوة وسوء الخلق مع المقربين، أو من هم تحت إمرته!! أمر يثير الاستغراب ولا أكتمكم وحتى (الاشمئزاز)!!! وصفت السيدة عائشة- رضي الله عنها- الرسول عليه الصلاة والسلام بعبارة (كان خلقه القرآن)، وحقيقةً لا شك فيها أنه لو يتدبر الناس في حث وثناء الإسلام بدستوريه (الكتاب والسنة) على حسن الخلق؛ لوجدوا أنه الأعلى درجةً في ميزان الأعمال يوم القيامة، ولبذلوا جهوداً مع أنفسهم ليكونوا من- الموطئين أكنافاًً الذين يألفون ويؤلفون- كما ذكر الحديث، ولأيقنوا أن بإمكانهم أن يكتسبوا الأخلاق الرفيعة قلباً وقالباً بتدريب أنفسهم عليها؛ وحين يغضبون يتذكرون الحديث (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) من مكارم الأخلاق أن يتجنب الإنسان بذاءة اللسان، وجرح المشاعر، والإهانة، ومس كرامة الآخرين، أياً كانوا فمهما وصل الشخص لمنصب أو علم لا يكتمل ولا ينجح ولا يدخل القلوب إلا بالخلق الحسن، الذي يقود للإخلاص وصيانة الأمانة ورقي التعامل، وينتهي به بإذن الله للجنة بالقرب من سيد الخلق ، ودمتم.