بالصور.. "تشانجان" تكشف عن 3 علامات تجارية جديدة لأول مرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرياض- الرؤية
تعزز شركة تشانجان للسيارات أكثر من 30 عامًا من التفوق في صناعة السيارات في الشرق الأوسط من خلال علاماتها التجارية الثلاث الكبرى؛ لتأكيد ريادتها في المستقبل؛ حيث أطلقت تشانجان اليوم الثلاثاء رسميًا سيارة CHANGAN UNI-S التي تقدم للمستخدمين جودة عالية وأناقة وعملية. كما تستعرض لأول مرة في المنطقة علامتها التجارية الراقية AVATR الذكية عاطفيًا إلى جانب علامتها التجارية الشابة والمبتكرة للطاقة الرقمية الجديدة DEEPAL.
بهذا، تتخذ شركة تشانجان للسيارات خطوة مُهمة إلى الأمام لتسريع عملياتها الموطّنة في الشرق الأوسط، وهو جزء رئيسي من استراتيجيتها العالمية، حيث تخدم الآن 400000 عميل في المنطقة.
وقال وانغ جون رئيس شركة تشانجان للسيارات: "نحن ملتزمون بتلبية احتياجات العملاء العالميين المتنوعة من خلال إنشاء مجموعة علامات تجارية متميزة – CHANGAN، AVATR وDEEPAL. سنواصل توسيع مجموعة منتجاتنا في الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق تغطيتنا لأسواق محددة، والاستمرار في إعطاء الأولوية لخدمة العملاء لتلبية احتياجات المزيد من المستهلكين".
وتستعرض شركة تشانجان للسيارات رؤيتها لمستقبل التنقل من خلال سيارة CHANGAN E07 وإطلاق سيارة CHANGAN UNI-S في الشرق الأوسط.
وتُعد سيارة CHANGAN E07 أول سيارة يتم بناؤها على منصة SDA، وتوفر للمستخدمين عالمًا جديدًا من التجارب. فهي متعددة الاستخدامات كسيارة بيك أب، وأنيقة كسيارة كوبيه، وواسعة كسيارة MPV – كما أنها تتميز بأحدث التقنيات الرقمية لتلبية متطلبات المستخدم. تم الاعتراف بتصميمها الأيقوني بالفعل من خلال جائزة IF Design Award لعام 2024.
ومع إطلاق سيارة CHANGAN UNI-S في الشرق الأوسط، تواصل شركة تشانجان للسيارات التأكيد على التزامها بتلبية احتياجات المستخدمين الشباب في المنطقة من خلال تصميم مميز وأداء استثنائي وتقنيات متقدمة. قال السيد كلاوس زيورا، نائب رئيس التصميم في شركة تشانجان: "يتركز تصميم سيارة CHANGAN UNI-S حول البساطة والتكنولوجيا."
وتتوفر الآن سيارات CHANGAN UNI-S للطلب المسبق من خلال شبكة مبيعات وخدمات تشانجان الواسعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى القنوات عبر الإنترنت.
ومواصلةً لتاريخها العريق في المنطقة، قدمت الشركة اليوم أول طراز CHANGAN UNI-S إلى أحد العملاء في الرياض – وهو من بين أول دفعة من المستخدمين عندما دخلت شركة تشانجان للسيارات رسميًا السوق السعودية في عام 2015. يمثل هذا الإنجاز الجديد شهادة على ثلاثة عقود من الشغف والعاطفة والجودة والابتكار من شركة تشانجان للسيارات.
وتُعد العلامة التجارية الفاخرة AVATR من شركة تشانجان للسيارات رفيقًا عاطفيًا ذكيًا، حيث تجمع بين أحدث التقنيات المطورة بالتعاون مع شركة CATL وهواوي، والرؤية الجمالية التي تم إنشاؤها بواسطة فريق تصميم شركة تشانجان للسيارات في ميونيخ بألمانيا. تقدم الطرازات الرئيسية للعلامة التجارية AVATR 11 وAVATR 12 قدرات رائدة في الصناعة في القيادة الذكية والتجارب الرقمية.
وتستعرض العلامة التجارية للسيارات الكهربائية DEEPAL متعة القيادة الكهربائية. فقد جعل تصميمها الأنيق وتقنياتها الرقمية المتقدمة منها مفضلة لدى عشاق التكنولوجيا الشباب في جميع أنحاء العالم. حصلت سيارة DEEPAL L07 الأنيقة على جائزة Red Dot Award لتصميم المنتج لعام 2023، وبالإضافة إلى سيارة DEEPAL S07، حققت رقمًا قياسيًا جديدًا في المبيعات بين علامات السيارات الكهربائية في الصين، حيث تجاوزت حاجز 100,000 وحدة خلال 14 شهرًا من إطلاقها.
ولتأكيد تركيزها على العملاء، تسرع شركة تشانجان للسيارات جهودها لتوطين عملياتها في الشرق الأوسط من خلال التحضير لتأسيس شركات تابعة إقليمية واستكشاف استراتيجية "محرك مزدوج" مع عمليات متكاملة ووكلاء إقليميين.
وكجزء من ذلك، تبني الشركة نظام تشغيل للسوق الإقليمي وتعمل على تطوير أعمال السيارات وقطع الغيار في المنطقة. يتضمن ذلك افتتاح مركز مستودع قطع الغيار في الشرق الأوسط في دبي، مما سيحسن بشكل كبير شبكة خدمات شركة تشانجان للسيارات في المنطقة.
وتأكيدًا على التزامها بتعميق التوطين وتعزيز رعاية العملاء، تشمل جهود شركة تشانجان أيضًا إنشاء فريق صيانة محترف وجلب برنامج خدمة العملاء withU إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذا العام مع Huawei Cloud لتقديم حلول تجارب مستخدم أذكى في الشرق الأوسط. كما افتتحت تشانجان أكبر متجر لها خارج الصين في الرياض، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة للشركة.
ومن خلال تعميق وجودها في السوق والاستمرار في تحسين نظام الخدمة الخاص بها، تهدف شركة تشانجان للسيارات إلى ضمان تجربة تنقل استثنائية لعملائها في الشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.
قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.
رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعاتفي الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.
من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.
إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباكإيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.
إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.
«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.
«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالحأما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.
«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.
القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.
هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالاتمواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.
تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.
خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن
وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!
كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]
اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل