إطلاق 59 مبادرة شبابية مستحقَّة للدعم في مختلف محافظات السلطنة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثَّلة بالمديرية العامة للشباب عن المبادرات المستحقة للدعم لعام 2024، وبلغ عددها 59 مبادرة مدعومة بالكامل (معرفيًا – لوجستيًا – ماليًا)، ومن المتوقع أن تستهدف هذه المبادرات 12065 شابًا في مختلف محافظات سلطنة عُمان، والتي تم اختيارها من قبل لجنة تقييم وفق الشروط والضوابط التي وضعت من خلال التسجيل إلكترونيًا في موقع الوزارة.
وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب أن دعم المبادرات الشبابية من الأسس التي تعمل عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتهدف إلى مدِّ جسور التعاون بين الوزارة والقطاعات الشبابية والعمل على تطوير وتحسين المبادرات نظرًا لدورها الرائد في تطوير مهارات وقدرات الشباب وخدمة المجتمع، وإفساح المجال أمامهم لتقديم الحلول التنفيذية بأسلوب عصريّ ومبتكر، وتمكينهم من تولّي دور الريادة في خدمة المجتمع وخلق المنافسة المُثمرة بينهم.
وأوضح أنه من شروط الحصول على هذا الدعم أن يكون الطلب مقدمًا من شابٍّ عمانيّ ويُمثل مبادرة شبابية، وأن تملأ الاستمارة الإكترونية التي تتضمن توصيف المشروع وأنشطته والفترة الزمنية و المكان، وأن تتوفر لدى المبادرة خطة عمل تُبيّن الخطوات الإجرائية لتنفيذ المشروع، وأن يكون المشروع تنمويًّا، يهدف إلى خدمة المجتمع ولا يتضمن ربحًا ماليًّا للمبادرة أو المبادرين، وبعيدًا عن كل ما يثير نزاعات عرقية أو دينية أو عنصرية أو يدعو إلى تجمعات غير قانونية أو ما يخالف القوانين والأنظمة في سلطنة عُمان، وأن يواكب موضوع المشروع الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها وتتكامل مع مشاريعها.
ومن هذه المبادرات، "مبادرة كربون" لفاطمة المخيني التي تهدف إلى معالجة مشكلة تغير المناخ وتدهور البيئة من خلال زيادة الوعي وتعليم الشباب حول بصمتهم الكربونية، و "مبادرة إدراك" لشمساء السلامي، التي تهدف لنشر العلم والمعرفة في مجال التكنولوجيا المالیة في سلطنة عمان، و "مبادرة رواد التقنية" لسليمان الصالحي، التي تُعنى بتأهيل و تدريب الشباب في المجال التقنيّ المتعلِّق بالذكاء الاصطناعي و إعدادهم تقنياً للمستقبل، و "مبادرة أستطيع" لأسماء الخايفية التي تُعنى ببرنامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مجال ريادة الأعمال.
إضافة إلى "مبادرة أسرار العطاء التطوعي" لأحمد العوفي، وهي عبارة عن نشاط توعويٍّ تثقيفيٍّ يهدف إلى توعية المجتمع عن أطفال طيف التوحد و كيفية التعامل معهم، و"مبادرة الأمنيات" لهاجر المقبالية التي تُعنى بإدارة وتقديم البرامج المتخصصة ومبادرات التنمية المستدامة، وكذلك "مبادرة التأهيل الصناعي والتقني" لأحمد عامر التي تهدف إلى تقديم تدريب متخصص في مجال الهندسة الصناعية والمتحكمات المنطقية القابلة للبرمجة (PLCs) لحديثي التخرج والمهندسين، و"مبادرة سَالِف" لحمده ناصر المعمرية التي تختصّ بتعريف علم الآثار وبيان أهميته وأنواع الآثار في سلطنة عمان كجانب من تعزيز المعرفة بالعمق الحضاري و التاريخي لسلطنة عمان، و"مبادرة الاستثمار والشباب" لرحاب المخيني التي تهدف إلى حثِّ الشباب على العمل الحرِّ وكيفية استثماره وتطويره من خلال تعليمه والانخراط فيه من الصفر، تحت شعار " تعلُّم مهنة مفيدة ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التی تهدف تهدف إلى التی ت
إقرأ أيضاً:
«العين تستاهل» مبادرة للمحافظة على المظهر الحضاري
العين: منى البدوي
تواصل بلدية مدينة العين جهودها التوعية بأهمية المحافظة على المظهر الحضاري للمدينة، من خلال حملة «العين تستاهل» والتي يتم تنفيذها تحت شعار«كن جزءاً من المدينة.. وحافظ على نظافتها»، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام بأهمية الحد من مظاهر التشوه البصري وتعزيز مشاعر الانتماء والمسؤولية لدى السكان والزوار، بما يُسهم في استدامة جمال المدينة وازدهارها، وتعزيز جودة الحياة، ضمن إطار رؤية إمارة أبوظبي الرامية إلى تحقيق الاستدامة والرفاه المجتمعي.
وقالت فاطمة سالم الشامسي، رئيس قسم التواصل المجتمعي بالبلدية، أن الحملة هي الأوسع على نطاق العين وسيتم من خلالها إطلاق مبادرات مجتمعية تستهدف مشاركة أفراد المجتمع في تطوير آليات تنفيذ الحملة، من خلال رابط إلكتروني لتقديم المقترحات والأفكار الإبداعية.
كما تطلق مبادرات «كلنا بلدية» التي تسعى من خلالها البلدية الى غرس ثقافة (المواطن المراقب) ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية نظافة الحي الذي يقطن فيه، و«سفير المجتمع» و«نزرع قيم لنرتقي» و«مدينتي مسؤوليتي» و«أصدقاء الملاعب» وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي.
وذكرت أنه تم الأخذ في الاعتبار توصيل الرسائل التوعوية إلى جميع فئات المجتمع وبثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأردو عبر مطويات ولوحات الطرق وشاشات ذكية وخطب دينية وهدايا مدرسية وزيارات ميدانية توعوية منتظمة للأسواق والأحياء السكنية والمرافق العامة، وهي رسائل تم إختيارها بعناية بحيث تكون بسيطة وتؤدي دورها في رفع مستوى الوعي.