ساني: أمضي على الطريق الصحيح للعودة للمباريات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعتقد ليروي ساني، جناح فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، أنه يسير على الطريق الصحيح للعودة بعد معاناته من مشاكل في الفخذ طوال الموسم الماضي وخضوعه لعملية جراحية بعد مشاركته ببطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) بألمانيا هذا الصيف.
وقال ساني في مقابلة نشرت على موقع بايرن الألكتروني الرسمي اليوم الأربعاء "أشعر أنني لائق، حتى الآن كل شيء يسير وفقا للخطة.
ورغم ذلك، فإن ساني لا يرغب في التسرع في العودة، حيث قال "تعمدنا أن نترك الأمر مفتوحا لمنحي الوقت حتى أتمكن من القول إن كل شيء يبدو مثاليا. نحن على الطريق الصحيح".
بمجرد عودته للمستطيل الأخضر، يبدأ ساني العمل مع مدرب جديد، حيث تولى المدرب البلجيكي فينسنت كومباني قيادة بايرن خلفا لتوماس توخيل هذا الصيف. لكنهما يعرفان بعضهما البعض بالفعل بعد أن لعبا معا في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.
أشار ساني "كنت سعيدا للغاية عندما التقيت بكومباني مرة أخرى. إنه شخص رائع. لقد رأيت أيضًا مدى إتقانه لقيادة حصص التدريب. يتمتع جميع المدربين بطاقة كبيرة، ولدى فينسنت كومباني شخصية رائعة".
ويعود بايرن لاستئناف مبارياته ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) بعد فترة التوقف الدولي، حيث يلعب هولشتاين كيل، الوافد الجديد للمسابقة، في 14 سبتمبر الجاري، ومن غير الواضح ما إذا كان ساني سيكون متاحًا بحلول ذلك الوقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ الألماني كأس الأمم الأوروبية ليروي ساني ساني
إقرأ أيضاً:
مصادر.. الحكومة اليمنية تبدأ إغلاق مكاتب وزاراتها في الرياض تمهيدًا للعودة إلى الداخل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة في كل من وزارة المالية ووزارة الخارجية، عن بدء الترتيبات النهائية لإغلاق مكاتب الوزارتين في العاصمة السعودية الرياض، اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وذلك بعد قرابة عشر سنوات من أداء مهامها من الخارج، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة مطلع عام 2015.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صالح بن بريك، ضمن برنامج “إصلاح 100 يوم”، والذي يتضمن حزمة من الإجراءات الهادفة إلى إعادة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، وعلى رأسها الوزارات السيادية، بهدف تعزيز الأداء المؤسسي والإداري.
وأوضحت أن القرار يأتي ضمن توجه حكومي شامل لإعادة تموضع مؤسسات الدولة، وتوحيد إدارتها التنفيذية من العاصمة المؤقتة عدن، بما يسهم في تقليص النفقات، ورفع كفاءة العمل، وتسهيل التنسيق مع بقية مؤسسات الدولة العاملة من الداخل.
ولعبت مكاتب وزارة المالية ووزارة الخارجية في الرياض، خلال السنوات الماضية، دورًا محوريًا في التنسيق المالي والدبلوماسي، خصوصًا في ذروة الحرب وتداعيات الانهيار المؤسسي بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وتفاعلت أوساط مراقبة بإيجابية مع الخطوة، معتبرين أنها بداية لتحريك عجلة الإصلاح المؤسسي، غير أن تساؤلات لا تزال تُطرح بشأن مدى التزام باقي الوزارات والمؤسسات الحكومية التي لا تزال تعمل من الخارج، مثل وزارات الإعلام والدفاع والداخلية، ومصالح الجوازات، وبعض قطاعات مجلسي النواب والشورى، إضافة إلى مكتب رئاسة الوزراء.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الحكومة اليمنية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذا التوجه، كما لم يُعلن بعد ما إذا كانت قرارات مماثلة ستُتخذ بحق بقية المكاتب الحكومية في الخارج.