رئيس جامعة بدر: نتبنى رؤية الدولة المصرية في تقديم تعليم جامعي عالي الجودة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، أن الجامعة تتبنى رؤية الدولة المصرية في تقديم تعليم جامعي عالي الجودة، يساهم في تقديم خريجين من مختلف كليات الجامعة البالغ عددها 16 كلية قادرين على المنافسة في أسواق العمل المختلفة بالداخل والخارج.
وقال الدكتور أشرف الشيحي - في تصريح له اليوم - إن جامعة بدر وضعت منذ انطلاق العمل بها في عام 2014 رؤية شاملة لتحقيق أعلى معدلات الجودة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعد الجامعة هى الأكبر بين الجامعات المصرية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها نحو 45 فدانا، وتضم 16 كلية تقوم بالتدريس لنحو 20 ألف طالب.
وأشار "الشيحي" إلى أن الجامعة تقدم مجموعة من المنح الدراسية للطلاب المتفوقين إلى جانب طلاب المحافظات الحدودية، وأبناء أبطالنا من شهداء القوات المسلحة والشرطة، وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك المتفوقين رياضيا.
وأوضح الدكتور الشيحي أن جامعة بدر حريصة على خدمة المجتمع المحيط بها، حيث تقدم خدماتها الطبية للمواطنين، وعمل حملات للتوعية الصحية إلى جانب التواصل مع الشراكات والمؤسسات الصناعية للاستفادة من الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية التى يقدمها الطلاب في مختلف المجالات، فضلا عن الخدمات البيطرية التى تقدمها كلية الطب البيطري.
ولفت رئيس جامعة بدر إلى أن هناك العديد من المشروعات التى سيتم تنفيذها لخدمة المجتمع والبيئة خلال الفترة المقبلة،منوها إلى أن أهم ما يميز كليات الجامعة وجود معامل بحثية متطورة وقاعات الدراسة عالية الجودة إلى جانب المكتبات التى تذخر بكافة المراجع العلمية في شتى مجالات العلوم والمعرفة والتى تتيح للطلاب فرصة الاطلاع والبحث والوصول لنتائج تسهم في تعزيز قدراتهم الذهنية والعلمية.
وتطرق رئيس جامعة بدر إلى وجود الملاعب وقاعات ممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، فضلا عن اختيار ادارة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والخبراء في كافة الكليات لتقديم خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المختلفة داخل وخارج مصر، والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة وفقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وخطة الدولة المصرية للنهوض بكافة قطاعات الدولة، لاسيما التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح "الشيحي"أن الجامعة منذ تأسيسها تمتلك رؤية واضحة وشاملة تتماشي مع توجهات القيادة السياسية بخلق جيل يمتلك كافة مقومات النجاح والتميز، وتستهدف تقديم أعلى مستوى من التعليم العالي والذي يضاهي كبرى الجامعات العالمية، من خلال آليات عمل واضحة تلتزم بمعايير الجودة والدقة في كافة البرامج الدراسية التى تقدمها كليات الجامعة.
واستكمل "الشيحي"بأن جامعة بدر تسعى للحصول على مراكز متقدمة فى جميع التصنيفات الدولية بشكل دورى ومستمر كل عام، وأن الهدف وراء ذلـك هو الإرتقاء بالخدمة التعليمية لطلابنا، وتقديمها بمعايير دولية.
وتابع قائلا" إن جامعة بدر حريصة على الانتشار في مختلف محافظات الجمهورية لتسديد احتياجات المواطنين وتقديم تعليم جامعى عالي الجودة، إلى جانب التوسع في إنشاء الكليات لتقديم شتى أنواع العلوم الطبية والهندسية والإنسانية لخدمة الوطن والمسهامة في ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة من خلال أبناء الوطن المتسلحين بأعلى مستوى من التعليم العالي والبحث العلمي".
واختتم رئيس جامعة بدر تصريحاته بأن إدارة الجامعة تتابع عن قرب تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الأكاديمية وتطوير قاعات الدراسة ومعامل الأبحاث، والتحديث المستمر للبرامج الدراسية لتناسب المتطلبات الحديثة والمتلاحقة لأسواق العمل في الداخل والخارج، وأن الجامعة تولى اهتماما خاصا بالأنشطة الطلابية في مختلف المجالات، إيمانا منها بأهمية بناء المكونات الانسانية الأساسية للطلاب واشباع كافة احتياجاتهم لنقدم للعالم خريج متميز ليس فقط على المستوى الأكاديمي والعملي ولكن على المستوى الإنساني والثقافي والحضاري أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الجامعه جامعة بدر التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة بدر أن الجامعة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ردّ على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة. وأضاف: أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وخلال الإحاطة، أعلن مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية عن بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تمّ تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء المتعلقة بالطلبة المواطنين الدراسين خارج الدولة. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العملي عن توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تشمل منصة لتقديم طلبات الاستثناء، إضافة إلى خدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقًا للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية. وتسهّل هذه الخدمات على جميع الدارسين المواطنين عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بناء على القرار الجديد المتعلق بالدراسة خارج الدولة، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلي الاستفادة من هذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالدراسة خارج الدولة، لضمان خيارات تعليمية مدروسة وموثوقة.