أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى إلى تركيا للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان «تاريخية»، ومحطة مهمة ومحورية في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.

زيارة الرئيس السيسي لتركيا

وأوضحت في بيان لها، أن الزيارة تعكس التزام القيادة المصرية بترسيخ علاقات استراتيجية قوية مع تركيا، بما يساهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، مشيرة إلى أن الزيارة ستفتح أبوابا جديدة للتعاون الإقليمي، حيث ستشهد مباحثات معمقة بين الرئيسين حول كيفية الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وأشارت إلى أن اللقاء سيتناول بشكل رئيسي جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أهمية التنسيق بين الدولتين لخفض التصعيد في الشرق الأوسط وإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع، مضيفة أن التعاون بين مصر وتركيا في هذه القضايا يعكس دور البلدين الفعال في البحث عن حلول سلمية للصراعات الإقليمية ويعزز استقرار المنطقة.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أهمية توقيع مذكرات التفاهم بين الحكومتين، والتي ستغطي مجموعة من المجالات الحيوية، مما يسهم في تعزيز التعاون المتبادل وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير، مشيدة بالجهود المبذولة من كلا الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة، معتبرة أن هذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة.

وأكدت أن مصر وتركيا من خلال هذا التعاون، تبرزان كقوتين إقليميتين مهمتين قادرتين على التأثير إيجابا في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعيان بجدية نحو تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وأكد المهندس أحمد الباز، الأمين المساعد لحزب مصر أكتوبر، أن ملف الاقتصاد يعد أحد أهم الملفات التي تفرض نفسها خلال الزيارة التي يجريها الرئيس السيسي لتركيا، في ظل حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، والمباحثات بين الرئيسين السيسي وأروغان، تستهدف تعميق التعاون المصرى التركى، ومضاعفة التبادل التجارى، خاصة أن معدلات التجارة البينية بين مصر وتركيا خلال عام 2023 وصلت إلى مستويات مرتفعة بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن هناك اتجاه للبلدين لتعميق التعاون الصناعى، خاصة مع إعلان الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصة التركية سعيها لإنشاء منطقة صناعية في مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة في بورصا والمتخصصة فى مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في دعم التصدير من مصر لأسواق أوروبا والولايات المتحدة وشمال أفريقيا خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر أكتوبر أردوغان الرئيس السيسي السيسي حزب مصر أكتوبر زيارة الرئيس السيسي لتركيا زيارة السيسي لتركيا مصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي

أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.

وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»

وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».

وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».

وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»

ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار

مقالات مشابهة

  • من الكنيست إلى شرم الشيخ.. زيارة ترامب تفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
  • زيارة ترامب المرتقبة للقاهرة.. تأكيد أمريكي على محورية الدور المصري في تثبيت وقف إطلاق النار وصناعة السلام الإقليمي
  • غرفة قطر تناقش تعزيز التعاون مع عدد من الغرف التجارية الخليجية
  • برلماني: صلابة الرئيس السيسي منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة
  • مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
  • خالد جلال يشيد بدور الرئيس السيسي في وقف الحرب ويؤكد: مصر صوت السلام في المنطقة
  • برلماني: اتفاق غزة تتويج لتحركات الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي أنقذ المنطقة من الفوضى
  • بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي في قمة دوشنبه التاريخية