اختتام المركز الصيفي للغة الإنجليزية بالعوابي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اختتم بمدرسة وادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات البرنامج الصيفي لتعليم اللغة الإنجليزية في نسخته الثانية والعشرين، الذي انطلق منذ العام الدراسي 2002/2003.
انتظم في البرنامج هذا العام 85 طالبًا وطالبة من طلبة الحلقة الثانية، واستمرت الدراسة لمدة خمسة أسابيع، بمعدل خمس ساعات يوميًا في فترة الصباح، مقسمة على فترتين، للذكور والإناث.
وأعربت رؤى بنت عبدالله البحرية، من مدرسة أم حكيم، عن استفادتها الكبيرة من البرنامج، مشيدةً ببيئته المحفزة وأسلوب التدريس، كما عبر إبراهيم بن محمد الخروصي من مدرسة الشيخ أبوقحطان الهجاري عن سعادته بالانضمام للبرنامج، مشيرًا إلى الفائدة التي جناها في تطوير مهاراته اللغوية.
وبدورها، أشارت عهد بنت علي البحرية من مدرسة أم حكيم إلى أهمية استغلال الإجازة الصيفية في أنشطة مفيدة، معربة عن امتنانها للجهود المبذولة لرفع المستوى التحصيلي في اللغة الإنجليزية. فيما أشار المهند بن خليفة الصارمي من مدرسة وادي بني خروص إلى أهمية البرنامج في تطوير مهاراته اللغوية، بينما أكدت هاجر بنت خليفة الخزيرية من مدرسة سلمى بنت قيس أن المراكز الصيفية تمثل تجربة تعليمية ناجحة تساهم في تطوير المهارات اللغوية والشخصية للطلاب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مدرسة
إقرأ أيضاً:
وادي فاطمة.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ غرب المملكة
مكة المكرمة
يعد وادي فاطمة من أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في غرب المملكة، ويمتد على طول 210 كيلومترات من أعالي جبال السراة، وصولًا إلى جنوب محافظة جدة، مارًا بأراضٍ خصبة وقرى تاريخية، من أبرزها الجموم.
وعُرف الوادي قديمًا باسم “مر الظهران”، ويتميز بجماله الطبيعي وتنوعه البيئي، ويحتضن مزارع نخيل وخضروات، إلى جانب أراضٍ زراعية تُعد من الأهم في منطقة مكة المكرمة.
وفي عام 1405هـ، أُنشئ سد ضخم في الوادي يُعد من أبرز المشاريع المائية في المنطقة، بهدف تنظيم تدفّق المياه وتعزيز الاستفادة الزراعية على مدار العام.
ويشكل وادي فاطمة اليوم لوحة طبيعية آسرة تجمع بين خصوبة الأرض وأصالة التاريخ، ليبقى شاهدًا حيًا على تراث المكان وروعة البيئة في قلب مكة.