جونيور يتعرض لانتقادات حادة بسبب تصريحاته الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ماجد محمد
تسببت التصريحات الأخيرة الخاصة بكأس العالم ، للبرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، في تعرضه لعاصفة من الانتقادات القوية .
وحث جونيور ، مسؤولي “الفيفا” على التفكير بجديّة في سحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، إذا استمرت آفة العنصرية في مدرجات أندية الدوري الإسباني خلال المواسم التي تسبق التنظيم المشترك للمونديال بين إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وصرح فينيسيوس قائلاً “آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة شخص ما بسبب لون بشرته، يوجد وقت طويل من الآن وحتى عام 2030 من أجل التطور، لذلك آمل أن تتمكن إسبانيا من فهم مدى خطورة الإهانة العنصرية بسبب لون البشرة”.
و في هذا الصدد ، قال الإعلامي الرياضي إيدو أغيري ، “لقد آلمني كثيرًا، وأتألم بشدة، أن يفكر لاعب في ريال مدريد بحرمان بلدي من كأس العالم، فينيسيوس فتى جيد، لكن تلقى نصيحة سيئة جدًا؛ لأنهم يريدون جعله يصدق شيئًا ليس واقعيًّا”.
وعانى فينيسيوس من العنصرية في الملاعب الإسبانية، ودخل في أزمات عديدة مع الجماهير، لعل أبرزها واقعة ملعب ميستايا، والتي أسفرت عن صدور أحكام ضد عدد من أفراد جماهير فالنسيا.
والجدير بالذكر أنه ، صدر حكم ضد 3 من مشجعي فريق فالنسيا بالسجن لمدة 8 أشهر بعد تورطهم في إساءات عنصرية موجهة لفينيسيوس ، وأدين الأشخاص الثلاثة المتورطون في الواقعة التي حدثت في مدرجات ملعب ميستايا معقل فالنسيا في 21 مايو 2023، ليصبح بذلك أول حكم قضائي ضد الإساءة العنصرية في مباراة كرة قدم في إسبانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برازيل فينيسيوس جونيور كأس العالم
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.