تصريح مفاجيء من مانشيني عن احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه غدا الخميس أمام ضيفه منتخب إندونيسيا كونها المباراة الافتتاحية في مرحلة الحسم بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ويستقبل المنتخب السعودي نظيره الإندونيسي في مستهل مشوار (الأخضر) في المجموعة الثالثة بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال القادم، الذي يقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأربعاء، للحديث عن اللقاء "المواجهة ستكون صعبة كونها المباراة الأولى خاصة أن المنتخب الإندونيسي يسعى هو الآخر لتحقيق بداية مثالية في بداية التصفيات".
أضاف المدرب الإيطالي أنه يعرف المنتخب الإندونيسي جيدًا لاسيما وأنه تطور على مدى السنوات العشر الأخيرة، مشددًا في الوقت ذاته على ثقته في لاعبيه ومدى تطورهم وقدرتهم على تحقيق الفوز.
وردًا على سؤال بشأن دوره في احتراف اللاعب سعود عبد الحميد في نادي روما الإيطالي، قال مانشيني إنه ليس صاحب فكرة احتراف اللاعبين في أوروبا، لافتًا إلى أنه تمت استشارته فقط.
وشدد مانشيني على أن الاحتراف الخارجي أمر جيد للاعب السعودي، لكنه لم يكن له أي دور في المفاوضات.
أوضح مدرب منتخب السعودية "سعود لاعب جيد من النواحي البدنية لكن عليه التطور في الدوري الإيطالي كونه يتبنى نظاما جديدا في التدريبات".
أشار مانشيني إلى أن احتراف اللاعب السعودي خارج المملكة أمر جيد من أجل الوصول لمستوى منتخبات مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وذلك عبر وجود قدر كاف من اللاعبين السعوديين في أوروبا.
واعتبر مانشيني أن تواجد 8 لاعبين أجانب في كل فريق بدوري روشن يعد أمرا جيدًا للاعبين المحليين في الاحتكاك بالأسماء الكبيرة، ما يساهم في تطوير مستواهم من أجل الحصول على الفرصة في المشاركة.
ووجه مانشيني رسالة للجماهير في جدة بضرورة مؤازرة المنتخب غدًا، مشيدًا بالجماهير السعودية وما تتمتع به من قوة في التشجيع والدعم.
يذكر أن المجموعة تضم أيضا منتخبات الصين وأستراليا والبحرين واليابان، علما بأن متصدر ووصيف المجموعة، سوف يصعدان مباشرة لكأس العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية منتخب السعودية مانشيني احتراف السعوديين
إقرأ أيضاً:
قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقبلة، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري.
حيث سيكون هذا المونديال النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو/أيار الماضي وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية.
لكن الموقع الرسمي للفيفا ركز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل أمام الهندوراس بالمجموعة الثامنة.
ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، بعد بلوغ الآزوري نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، والتي تألق خلالها المهاجم الإيطالي الواعد ؤ، بتصدره قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف.
ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها.
وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل/نيسان الماضي، على حساب مالي بركلات الترجيح في النهائي.
بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع، بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي.
وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي المرتقب بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث يسعى منتخب التانغو لحصد المزيد من بطولات الفيفا، بعد أن توج المنتخب الأول بكأس العالم 3 مرات وانفرد منتخب الشباب تحت 20 سنة بالرقم القياسي في عدد التتويجات بمونديال الشباب 6 مرات.
إعلانأما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخرها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث.
وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا.
ويصطدم المانشافت في دور المجموعات بمنتخب كولومبيا القوي، والذي كان قريبا جدا من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يخسر من البرازيل بركلات الترجيح.
أما آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، فستجمع البرازيل مع الهندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب 4 مرات.
ويعد الجيل الحالي بطلا لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر.
لكن "السيليساو" سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وتجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة للهندوراس في بطولة كأس العالم كانت في عام 2017، وقتها أقصيت في الدور الـ16 من البطولة على يد البرازيل.