إحباط محاولة جماعية للهجرة السرية بعد رصد منشورات تحريضية بالفايسبوك
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة بني أنصار بتنسيق مع السلطة المحلية، مساء اليوم الثلاثاء 3 شتنبر الجاري، من إجهاض محاولة جماعية للهجرة غير المشروعة وتوقيف 72 مرشحا للهجرة من جنسية مغربية.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على تنفيذ عملية جماعية للهجرة غير الشرعية انطلاقا من مدينة بني أنصار، وهو ما استدعى القيام بعمليات استباقية أسفرت عن توقيف 72 مرشحا للهجرة من بين المشاركين في محاولة ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه بهم الراشدين للإجراءات القانونية اللازمة فيما تم تسليم الموقوفين القاصرين لأولياء أمورهم، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتدخل هذه العملية الأمنية في سياق الإجراءات المشدّدة والمجهودات المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
أدان رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل، بل تمثل محاولة مرفوضة لتشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى دورها الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الغني، في بيان له اليوم ، على أن هذه الدعوات تُعبّر عن توظيف سياسي مكشوف لمشاعر الغضب، ومحاولة لتزييف الوعي العام، في وقت تبذل فيه مصر جهودًا حقيقية ومستمرة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة، سواء عبر التهدئة السياسية أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذه الدعوات يثير علامات استفهام، خاصة في ظل الإشادات الدولية المتتالية بالدور المصري في احتواء التصعيد وتيسير دخول المساعدات، مؤكدًا أن هذه التحركات تفتقر إلى الحس الوطني، وتتناقض تمامًا مع الوقائع على الأرض التي تثبت التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الغني، أن استهداف السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن اعتباره عملًا تضامنيًا، بل محاولة مقصودة للنيل من الدولة المصرية، وتجاهل فاضح لتاريخ طويل من المواقف المشرفة والداعمة، سواء سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.
واختتم رشاد عبدالغني ، بالتأكيد على أهمية الوعي بخطورة هذه الدعوات، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات التحريض أو التشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق في موقف دولته ويقدّر تضحياتها في سبيل حماية الأمن القومي والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.