علماء روس ينتجون أرانب معدلة وراثيا تقدم فوائد للبشر مثل الحليب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تمكن علماء من جامعة بيلغورود الحكومية الروسية، بالتعاون مع شركاء صناعيين، بتربية أرانب معدلة وراثياً، منتجة للعظام والنخاع الشوكي والحليب ذي القيمة الغذائية للبشر.
ووفقا للعلماء، فإنهم تمكنوا من إنشاء "مفاعل حيوي" حقيقي من الأرنب، وبفضل ذلك يمكن إنتاج والحصول على مادة معززة لجراحة الأسنان وبروتين "الصدمة الحرارية" البشري، الذي يعتبر واقيًا عصبيًا واعدًا لمتلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش.
وقال أليكسي ديكين، مدير المركز المشترك للتقنيات الوراثية في جامعة بيلغورود الحكومية الوطنية للبحوث، إن الجامعة أنشأت مركزا فريدا من نوعه لإنتاج حيوانات مزارع معدلة وراثيًا.
وأضاف: "لقد حصلنا على أرانب معدلة وراثيًا لابتكار نماذج من الأرانب للأمراض البشرية وهذا أمر مهم للغاية لأنه كلما كان حيوان المختبر أكبر حجمًا، كلما كان نموذجه أقرب إلى الإنسان". وفي الوقت نفسه، اشتكى العالم من الفرق الهائل بين الإنسان وفأر المختبر.
بالإضافة إلى ذلك، أكد العالم، أنه يجب إجراء الدراسات قبل السريرية للعقاقير الطبية الخاصة على أنواع عدة من الحيوانات، وأضاف: "الفئران وحدها لا تكفي، وهذا ما أكده زملاؤنا من شركات الأدوية".
وصرح بذلك فلاديمير تشويف، المدير العام لمصنع "فلادميفا" التجريبي، قائلا: "اليوم، لم يعد الأرنب مجرد حيوان مزرعة، بل هو مفاعل حيوي حقيقي يمكن أن يعطي الإنسان أكثر بكثير من الفراء واللحوم".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجعيدي: من يطعنون في علماء دار الإفتاء مجرد متسولين
وصف المذيع بقناة التناصح، عبد الله الجعيدي، من يطعنون في علماء دار الإفتاء بـ”المتسولين”.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: “تجارة الطعن في علماء دار الإفتاء والتجني عليهم مع الفجور في الخصومة والحرص على إظهارها بمناسبة وغير مناسبة تجارة المتسولين الذين يبحثون لهم عن دور يشبع رغبتهم في تحقيق ذواتهم في المجتمع”، بحسب قوله.
وتابع؛ “وهؤلاء التجار منهم الساسة ومنهم ملتحون مهرة يعرفون من أين تؤكل الكتف”، مردفًا أنه “من المعلوم أن طريق المصلحين مليئ بالأشواك التي هي من طبيعة الطريق”، بحسب كلامه.
وأردف؛ “وهناك أشواك يزرعها هؤلاء ويعلقون عليها أسماءهم ليذكروا عند الملأ ويكتبوا صك البراءة من الإصلاح وأهله وكأنهم يقولون نحن لسنا منهم ولا هم منا ولتعرفنهم في لحن القول”.
وأكمل؛ “ومن علاماتهم أنك تجد لبعض هؤلاء ماض في الدعوة أو السياسة لكنه لم يحقق مبتغاهم وسقطوا في اختبار الابتلاء والتمحيص”، وفق قوله.
وختم معقبًا؛ “فتمعرت وجوههم وسخطوا وصبوا جام غضبهم على رفقائهم السابقين طمعا في البحث عن شهادة براءة من ماضيهم عند الغرب وأذنابهم ورغبة في دخول نادي المنتفعين من أراذل القوم ممن يختارهم هؤلاء لتمكينهم في جولة جديدة من لعبة الحكم والنفوذ بالصدفة أو العمالة”، على حد تعبيره.
الوسومالجعيدي