رئيس ميناء الإسكندرية يشارك في فعاليات المعسكر الدولي الرابع للوجستيات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شارك اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية، اليوم الأربعاء، في فتتاح فعاليات المعسكر الدولي الرابع للوجستيات والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا والنقل البحري في العلمين تحت مسمى الذكاء الاصطناعي في اللوجستيات والذي يضم قامات صناعة النقل البحري واللوجستيات والرقمنة والذكاء الاصطناعي والعديد من المستثمرين والشركات المتخصصة.
وصرح اللواء أحمد حواش، خلال كلمته التي ألقاها أثناء الجلسة الافتتاحية بأنه قد أصبحت هناك أهمية متنامية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل البحري لما له من آثار تنعكس على زيادة الكفاءة والإنتاجية وتقليل الأخطاء البشرية وتحسين عمليات الإدارة اللوجستية وتعزيز الأمن والسلامة وتوفير تجربة أفضل للعملاء وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي والحجز والشحن.
وأردف "حواش" أن هيئة ميناء الأسكندرية قد قطعت شوطًا في استخدام الذكاء الإصطناعي بالفعل خاصة في مجال الأمن "السيبراني"، كما أنه يجري حاليًا بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية العمل على استخدام الذكاء الإصطناعي والرقمنة في أحد أهم وأكبر المشروعات التي تتم بميناء الدخيلة والذي يقع على مساحة 1.26 مليون م2 تقريبًا وهو محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 والتي ستكون أولى المحطات شبه الآلية في مصر والأكثر تقدما تكنولوجيًا.
واختتم حواش متحدثًا عن دور مصر، وقيادتها السياسية المستقبلية والطموحة التى تسعى جاهدة لاحتلال مكانة متقدمة في هذا المجال، وأنه قد تم بالفعل بناء على توجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تطبيق هذه التقنيات في موانئنا، مما يساهم في تعزيز مكانتنا كمركز عالمي للنقل والتجارة والوجستيات.
وفي سياق متصل فقد قامت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا والنقل البحري بتكريم السيد اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية وعدد من رواد صناعة النقل البحري "واللوجيستيات" على جهودهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير منظومة الموانئ المصرية والنقل البحري بما يصب في نمو الاقتصاد القومي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية الذكاء الاصطناعي افتتاح فاعليات أكاديمية العربية الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم الاربعاء
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.