موقع 24:
2025-06-02@05:55:02 GMT

ألمانيا تعزز دفاعاتها الجوية لمواجهة التهديد الروسي

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

ألمانيا تعزز دفاعاتها الجوية لمواجهة التهديد الروسي

تسلم الجيش الألماني، الأربعاء، أول نظام دفاع جوي من طراز "ايريس-تي إس إل أم" الذي زودت برلين 4 منه أوكرانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لمواجهة التهديد الروسي.

خلال مراسم أقيمت في قاعدة عسكرية في تودندورف في شمال البلاد، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين نشر صواريخ حتى كالينينغراد، على بعد 530 كيلومتراً على خط مستقيم من برلين.

إن عدم التحرك بشكل مناسب سيكون بمثابة إهمال... والتقاعس سيعرض السلام هنا للخطر أيضاً".

وتحمي هذه المنظومة من طراز "ايريس-تي إس إل أم"، التي تصنعها شركة "ديل" (Diehl) الألمانية، من المسيرات والطائرات والمروحيات وصواريخ كروز على مسافة 40 كيلومتراً وعلى ارتفاع يصل إلى 20 كيلومتراً.

The German military has put its first IRIS-T SLM air defence system into service https://t.co/StNzqTBbT7

— dpa news agency (@dpa_intl) September 4, 2024

طلبت برلين ما مجموعه 6 أنظمة من هذا الطراز، تسلمت النسخة الأولى، الأربعاء، على أن تحصل على النسخ الخمس الأخرى بحلول مايو (أيار)2027.

وأشار المستشار الألماني إلى أنها جزء من مشروع "يورو سكاي شيلد" (درع السماء الأوروبية) الذي أطلقته برلين في أغسطس (آب) 2022 في براغ وتشارك فيه 21 دولة".

ويعتمد المشروع الألماني على 3 أنظمة للدفاع الجوي هي نظام "أيريس-تي" الألماني للدفاع القصير المدى ونظام "باتريوت" الأمريكي للدفاع المتوسط المدى ونظام "آرو-3" الأمريكي الإسرائيلي للدفاع البعيد المدى.

ولم تنضم فرنسا إلى مشروع "يورو سكاي شيلد"، لكونها تدعو إلى نظام دفاع جوي يستخدم معدات أوروبية.

وأشاد شولتس في كلمته بهذا المشروع بالقول: "نريد أن يحصل أكبر عدد ممكن من الدول على هذا النظام".

وأضاف "ما ينشأ الآن هو أيضاً خطة للتعاون الدفاعي الأوروبي، يتجاوز مجال الدفاع الجوي".

بعدما سلمت 4 أنظمة من طراز "ايريس-تي إس إل أم" و 3 أنظمة من طراز "ايريس-تي.إس.إل.أس" إلى أوكرانيا، من المقرر أن تزود برلين كييف 8 من الطراز الأول و 9 من الطراز الثاني.

وأوضح شولتس "سنقوم بتسليم اثنين من كل منهما هذا العام والباقي اعتباراً من عام 2025".

وأمام التهديد الروسي، أعلنت واشنطن وبرلين في يوليو (تموز) نيتهما "البدء بنشر قدرات قصف بعيدة المدى بشكل ظرفي" في ألمانيا في العام 2026.

والأربعاء، دافع شولتس من جديد عن هذا القرار الذي أثار انتقادات في ألمانيا، من اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قائلاً إن "الأمر يتعلق بضمان السلام هنا ومنع الحرب!".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قاعدة عسكرية الرئيس المستشار الألماني المشروع الألماني شولتس أوكرانيا التهديد انتقادات الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا من طراز

إقرأ أيضاً:

بن غوريون يُقفل.. وحيفا تحت التهديد

 

في لحظة تاريخية فارقة، لم تعد اليمن دولة محاصرة تتلقى الضربات بصمت، بل أصبحت قوة إقليمية تصنع التحولات، وتعيد صياغة المعادلات العسكرية في المنطقة، وترسم بخط النار ملامح مرحلة جديدة، عنوانها “الردع باسم غزة”. فمن كان يتوقع أن تتحول الدولة التي خُنقت لسنوات بالحرب والحصار، إلى مركز قرار عسكري يهزّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، ويُربك حسابات الحليف الأمريكي، ويضع يده على عنق الملاحة البحرية العالمية؟

اليمن اليوم، ليست على هامش الحدث الفلسطيني، بل في صلبه، ليست متضامنة، بل مشاركة، ليست شاهدة، بل فاعلة، تقصف، وتضرب، وتوجّه الإنذارات الحربية بشكل مباشر، وتفرض مواقف جديدة لم يسبق أن شهدتها الساحة الإقليمية. لا بيانات ولا تعاطف عابر، بل صواريخ فرط صوتية، وطائرات مسيرة، وتهديد صريح ومدروس لموانئ ومطارات العدو.

ما قامت به اليمن في الأسابيع الأخيرة وما تقوم به حتى اللحظة تخطى سقف التوقعات: إغلاق شبه دائم لمطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون، اضطرابات في الملاحة الجوية، شلل في بعض المرافق الحيوية داخل الكيان، وإنذارات متواصلة تفرض على المستوطنين الاحتماء في الملاجئ كل ليلة. هذه ليست ضربة معنوية فقط، بل اختراق عسكري استراتيجي لمنظومة كان يُروّج لها بأنها الأذكى والأكثر تطوراً في العالم.

بينما يشاهد العالم المذابح اليومية في قطاع غزة دون أن يحرّك ساكناً، ويكتفي القادة العرب بإصدار بيانات إدانة باهتة أو صمت مخجل، تثبت اليمن أنها الدولة الوحيدة التي قررت خوض الحرب فعلياً إلى جانب المقاومة الفلسطينية، واضعةً مقدراتها العسكرية تحت تصرّف القضية، ومستعدة لتحمّل تبعات المواجهة مهما بلغت، هذا الموقف لم يأتِ تحت ضغط سياسي، ولا لحسابات تحالفات مرحلية، بل جاء من إيمان عميق بأن فلسطين ليست قضية موسمية، بل مبدأ عقدي، وخط أحمر يتجاوز الجغرافيا والسياسة.

وبينما يتحدث الإعلام العالمي عن تطور الصواريخ الكورية أو تقدم الصناعات التركية، تأتي الصواريخ اليمنية لتفرض نفسها في الميدان بقوة ودقة لا يمكن إنكارها، حيث سُجّلت إصابات مباشرة على منشآت حساسة داخل الأراضي المحتلة، الأمر الذي أجبر إسرائيل على إغلاق بعض المرافق، وإعادة النظر في تموضعها الدفاعي على طول السواحل والموانئ. واليوم، دخل ميناء حيفا دائرة الاستهداف المباشر، وصدرت تحذيرات علنية من صنعاء تؤكد أن أي تصعيد جديد ضد غزة سيقابل برد لا يمكن التنبؤ بعواقبه.

في العمق، لا يمكن عزل هذا التصعيد اليمني عن المسار الإقليمي، لكنه في الوقت ذاته لا يخضع لأي وصاية أو محور.. صنعاء تخوض حربها بقرار مستقل، وتحالفها الأساسي هو مع المظلومين، وموقعها الطبيعي هو إلى جانب المقاومة لا في طوابير التطبيع.. هذا ما منح اليمن اليوم مكانة أخلاقية وسياسية متقدمة في ضمير الأمة، وجعل من تحركاتها العسكرية حديث الشارع العربي الذي كان متعطشاً لرؤية ردّ حقيقي، ولو من مكان لم يكن في الحسبان.

لقد قلبت اليمن المعادلات.. وما كان يُعدّ سابقاً استفزازاً متهوراً صار اليوم جزءاً من قواعد الاشتباك الجديدة التي فرضتها صنعاء على طاولة الصراع مع العدو.. فمن قصف مطار بن غوريون، إلى إدخال ميناء حيفا ومحيطه في نطاق النار، بات واضحاً أن الكيان الصهيوني لم يعد في مأمن من الضربات طويلة المدى، وأن الجبهة الجنوبية لفلسطين لم تعد تقتصر على غزة، بل تمتد من سواحل البحر الأحمر حتى العمق المحتل.

في ظل هذا المشهد، لا مبالغة في القول إن اليمن تُعيد اليوم تعريف مفهوم “الدعم للقضية الفلسطينية”، وتضع سقفاً مرتفعاً من الفعل، ليس فقط أمام العدو، بل أيضاً أمام الشعوب التي تنتظر منذ عقود من يتقدم الصفوف.. التاريخ سيسجل أن اليمن وحدها، في لحظة الانكشاف الكامل، اختارت أن تقاتل، بينما تخلّى الآخرون، وتردد المترددون، وتواطأ المتآمرون.

وفي هذه اللحظات التي تشتد فيها المحرقة في غزة، وتتعالى صرخات الأطفال، وتسيل دماء النساء، ترتفع الصواريخ اليمنية في السماء كأنها صيحة غضب، ونداء وفاء، وقسمٌ بالعقيدة بأن هذه الدماء لن تذهب سدى.

وعد الله لا يتخلف، والتاريخ لا يرحم، والميدان لا يكذب، وما يُصنع اليوم في اليمن، هو ليس فقط دعمًا لغزة، بل إعادة لكتابة روح الأمة من جديد.

مقالات مشابهة

  • حذر من رد موسكو .. رئيس الأركان الألماني يدعو حلف الناتو لمواجهة روسيا قبل 2029
  • بن غوريون يُقفل.. وحيفا تحت التهديد
  • في ضوء تحذيرات الأرصاد الجوية.. الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس السيئ
  • اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا
  • فرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر ترفع درجات الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • بعد إعصار الإسكندرية.. وزيرة التضامن توجه برفع درجات الاستعداد لمواجهة موجة التقلبات الجوية
  • البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة آثار المنخفض الجوي النادر والتقلبات الجوية المفاجئة
  • البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية المفاجئة
  • سلطات برلين تحقق في مشاكل نهائي كأس ألمانيا
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية