أخبارنا المغربية ـــ عبد الرزاق زرهوني

يعد السيد منير نفيس، قائد سرية الدرك الملكي بوجدة، نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الأمني بجهة الشرق، حيث يجسد بكل ما للكلمة من معنى المسؤول الأمني المتميز بالانفتاح على محيطه والمتفاني في خدمة وطنه ومواطنيه.

يتمتع السيد منير نفيس بخبرة أمنية كبيرة ومهنية عالية، جعلته رمزًا للجدية والانضباط في أداء مهامه اليومية.

ما يميزه ليس فقط حرصه على فرض القانون بحذافره، بل أيضًا قدرته على بناء جسور من الثقة والتواصل مع المواطنين، مما يعزز من شعورهم بالأمان والطمأنينة.

في منصبه كقائد سرية الدرك الملكي بوجدة، أثبت منير نفيس أنه رجل الميدان بامتياز، حيث لا يعرف التردد أو التراجع في مواجهة التحديات الأمنية، بل على العكس، يظهر دائمًا بشخصية كاريزمية قوية وقرارات حاسمة تهدف إلى التصدي لكل مظاهر الإجرام ضمن نطاق نفوذه.

إن المهنية العالية التي يتمتع بها السيد منير نفيس، مقرونة بتواضعه وقربه من المواطنين، جعلت منه شخصية تحظى باحترام واسع، ليس فقط بين زملائه في الدرك الملكي، بل أيضًا بين جميع سكان المنطقة الذين يرون فيه تجسيدًا حيًا لقيم المواطنة والإخلاص في العمل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الدرک الملکی

إقرأ أيضاً:

خاص| يوسف مراد منير: "سجن النسا" صرخة إنسانية تُعيد الاعتبار لنساء غاب عنهن الضوء في زمن السرعة

في عصر تُختزل فيه المشاعر في مقاطع قصيرة لا تتجاوز 15 ثانية، وتُختصر فيه الحكايات خلف الشاشات الصغيرة، جاء العرض المسرحي "سجن النسا" ليكسر هذا النمط، ويعيد فتح ملفات إنسانية مؤلمة لنساء حاصرهن السجن والمجتمع والنسيان.

 

 

 

 

المخرج الشاب يوسف مراد منير، صاحب رؤية هذا العمل المؤثر، فتح قلبه لـ "الفجر الفني" وتحدث عن كواليس العرض، وحكاية جارته التي كانت شرارة انطلاق هذه التجربة، ورؤيته لمستقبل المسرح في ظل هيمنة التكنولوجيا.

    لماذا قررت تقديم "سجن النسا" في هذا التوقيت تحديدًا؟

البداية كانت إنسانية قبل أن تكون فنية، فقد فوجئت بجارتي تُسجن بسبب مبلغ بسيط لا يتجاوز عشرة آلاف جنيه، ووسط زحام الحياة لم يلتفت أحد لقضيتها. 

 

 

 

 

عندها شعرت أن هناك نساءً كثيرات يُعانين في صمت، وأن من واجبي كمخرج أن أُعيد لهن الصوت، واخترت نص الكاتبة الراحلة فتحية العسال لأنه يُجسد هذا الألم بصدق."

    المسرحية كُتبت في زمن مختلف، كيف تعاملت معها كمخرج في عصر السوشيال ميديا والتيك توك؟

"نحن نعيش في عصر السرعة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات لا تترك لنا وقتًا لنتأمل أو نُصغي ورغم تمسكي بروح النص الأصلي، أضفت إليه لمسة معاصرة تعكس واقع الجيل الحالي، خاصة مع ازدياد القضايا المتعلقة بالسوشيال ميديا والتطبيقات المشبوهة، فبدأ العرض بمشهد من قلب هذا العالم، وبهذا ربطنا الماضي بالحاضر، وأوصلنا الرسالة لجمهور من فئات عمرية وثقافية مختلفة."

    وما أبرز ردود الفعل التي أثّرت فيك؟

الجمهور فاجأني بتفاعله العميق، لكن أكثر ما أثر فيّ كان شابًا جاء إليّ بعد العرض وقال: (أنا بعد ما شوفت المسرحية قررت أربي أولادي من الآن بطريقة تمنعهم من أن يتسببوا في مأساة لامرأة، ولو من دون قصد)، شعرت وقتها أنني نجحت في الوصول إلى جوهر الإنسان."

    وهل ترى أن المسرح ما زال قادرًا على منافسة المنصات الرقمية؟

"نعم، بشرط أن نحترم عقل الجمهور ونقدّم له ما يلامس واقعه، المسرح الحقيقي لا يحتاج إلى نجوم كبار ولا ميزانيات ضخمة، بل يحتاج إلى صدق فني وإنساني. الجمهور سيأتي حين يشعر أنك تقدم شيئًا يشبهه، وقد رأيت ذلك بنفسي مع سجن النسا، عائلات بأكملها دخلت المسرح للمرة الأولى وخرجوا يقولون: (شكرًا.. فرحتونا)."

من الداعمين لك في هذه التجربة؟

"في المقام الأول والدي، الذي تعلّمت منه الإخراج، ثم أساتذتي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى رأسهم الدكتورة نادية عبد الخالق والدكتور سامي عبد الحليم. ولا أنسى أبدًا الأستاذ الراحل جلال الشرقاوي، الذي فقدنا برحيله قامة مسرحية كبيرة.

كما أوجه الشكر لوزارة الثقافة، وللفنانين أحمد أمين، ومحمد فهيم، ومروة عيد، ومحمد عز، ولكل من وقف إلى جوار العمل بإخلاص."

    حدّثنا عن فريق العمل ومكونات العرض الفني؟

"المسرحية من تأليف الراحلة فتحية العسال، وتشارك في بطولتها مجموعة متميزة من الفنانات: هايدي عبد الخالق، هنادي عبد الخالق، شريهان الشاذلي، نشوى حسن، آية أبو زيد، راندا جمال، صافي فهمي، ليلة مجدي، دعاء الزيدي، ليلى مراد، جنى عطوة، إيريني مجدي، وولاء الجندي.

 

 

 

 

كما قدمت الفنانة هبة سليمان أداءً تمثيليًا وغنائيًا مميزًا، وكتب الأشعار الشاعر أحمد الشريف، ولحنها الفنان محمد عزت،  وتولت تصميم الأزياء سارة شكري، والديكور محمود صلاح، والإضاءة محمود الحسيني، بينما قدّم محمد بيلا الاستعراضات.

  وما هي رسالتك الأخيرة للجمهور ؟

"رسالتي بسيطة: الفن الحقيقي ليس ترفيهًا فقط، بل مسؤولية، علينا أن نحكي عن النساء اللاتي لم يسمعهن أحد، عن السجينات المنسيات، عن الطبقات التي لم يعد لها مكان في مشهد الحياة، فالجمهور سيحترم من يحترمه، وسيعود للمسرح حين يجد فيه مرآة لوجعه وأمله."
 

مقالات مشابهة

  • خاص| يوسف مراد منير: "سجن النسا" صرخة إنسانية تُعيد الاعتبار لنساء غاب عنهن الضوء في زمن السرعة
  • عاجل | جيش الاحتلال يعلن مقتل نائب قائد سرية كتيبة الهندسة 7086 لواء جولاني جنوب قطاع غزة
  • مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي في معارك خانيونس في جنوب قطاع غزة
  • وضع إشارة خلفية عالية الإضاءة.. ضبط قائد سيارة عرّض حياة المواطنين للخطر
  • ضبط قائد سيارة نقل عرض حياة المواطنين للخطر على الطريق الدائري
  • لكل شخص شتمني.. أسما شريف منير تبعث رسالة لمنتقديها
  • ملامحنا للكينج محمد منير.. تتصدر بصوت لم يخذلنا ويحلق عاليا
  • قيادة الدرك تتحرك بصرامة وحزم بعد انتشار فيديو يظهر تعامل غير قانوني لدركي مع مواطن
  • القبض على قائد ميكروباص عرض حياة المواطنين للخطر بالشرقية
  • السيد بدر: مستمرون في تسهيل عودة المواطنين وتوفير خطوط اتصال مباشر مع طهران