منصور بن زايد: تشغيل المحطة الرابعة في براكة خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن تشغيل المحطة الرابعة في براكة إنجاز يجسد التزام الإمارات بنهجها في مجال الاستدامة.
وقال سموه، عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، إن «تشغيل المحطة الرابعة في براكة خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وحماية البيئة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد محطة براكة للطاقة النووية محطة براكة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
ترامب في أبوظبي.. تعزيز الشراكة الأمريكية الإماراتية في ختام جولة خليجية استراتيجية
في إطار جولة خليجية استراتيجية تشمل ثلاث دول، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في محطته الثالثة بعد زيارتين إلى السعودية وقطر، حيث يسعى إلى إعادة تأكيد التزام بلاده بأمن واستقرار المنطقة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية مع الحلفاء التقليديين في الخليج.
وتُركّز الزيارة على دفع العلاقات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية بين البلدين، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تُعد الإمارات من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب خلال الزيارة رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وعدداً من كبار المسؤولين، لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومناقشة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، الأمن الغذائي، واستكشاف الفضاء.
وتأتي جولة ترامب الخليجية في سياق متغيرات إقليمية ودولية حساسة، تشمل التحديات الأمنية في المنطقة، والتحولات في أسواق الطاقة، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد، إضافة إلى طموحات دول الخليج في التحول الرقمي والابتكار، وقد حملت الزيارة رسائل سياسية واقتصادية واضحة، كان أبرزها تعزيز التعاون الدفاعي، وتوقيع اتفاقيات استثمارية كبرى، لا سيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود لعقود من التعاون المتبادل في مجالات الاقتصاد، الأمن، والتبادل الثقافي. وتُعد الإمارات أكبر سوق للصادرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تحتضن أكثر من 1500 شركة أمريكية وتعد شريكًا استراتيجيًا في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشهدت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة تطورًا لافتًا، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفضاء، وأمن الطاقة، حيث تعمل واشنطن وأبوظبي على بناء نموذج شراكة حديث يستند إلى الابتكار والتكنولوجيا، ويتجاوز الأطر التقليدية للتعاون السياسي والعسكري.