أميركا تراقب.. نجل الرئيس الأميركي يمثل أمام المحكمة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وصل هانتر بايدن، الخميس، إلى محكمة في لوس أنجلوس، في اليوم الأول من اختيار هيئة المحلفين في محاكمته بالتهرب الضريبي، بعد أشهر فقط من إدانة نجل الرئيس الأميركي بتهم تتعلق بحيازة سلاح ناري في قضية منفصلة.
تتهم القضية في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس هانتر بايدن بمخطط لمدة أربع سنوات لتجنب سداد 1.4 مليون دولار في الأقل من الضرائب رغم حصوله على ملايين الدولارات من كيانات تجارية أجنبية.
ويواجه هانتر بايدن بالفعل عقوبة محتملة بالسجن بعد ادانته من قبل هيئة محلفين في ديلاوير في يونيو بالكذب في نموذج فيدرالي عام 2018 لشراء سلاح كان بحوزته لمدة 11 يوما.
دفع هانتر بايدن ببراءته من التهم المتعلقة بضرائبه من عام 2016 إلى عام 2019.
وأشار محاموه إلى أنهم سيحتجون بأنه لم يتصرف "عمدا" أو بقصد انتهاك القانون، ويرجع ذلك جزئيا إلى صراعاته الموثقة جيدا مع إدمان الكحول والمخدرات.
وفرض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مارك سكارسي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعض القيود على ما سيسمح للمحلفين بسماعه عن الأحداث المؤلمة التي تقول عائلة هانتر بايدن وأصدقاؤه ومحاموه إنها أدت إلى إدمانه للمخدرات.
ومنع القاضي المحامين من ربط صراعه مع تعاطي المخدرات بوفاة شقيقه بو بايدن بالسرطان عام 2015 أو حادث السيارة الذي أودى بحياة والدته وشقيقته عندما كان طفلا صغيرا. كما رفض خبير دفاع مقترحا للإدلاء بشهادته حول الإدمان.
تزعم لائحة الاتهام أن هانتر بايدن عاش حياة باذخة بينما كان ينتهك قانون الضرائب، حيث أنفق نقوده على أمور مثل راقصات التعري والفنادق الفاخرة، "باختصار، كل شيء باستثناء ضرائبه".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
قدمت زوجة اعتراض علي طلب الطاعة المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بمحاولة إجبارها علي الإقامة بمنزل عائلته، لتؤكد:" زوجي يعمل خارج مصر ورغم قيامنا بفرش شقة الزوجية كاملة، رفض الإقامة فيها، وتحجج بإنهاء بعض التوضيبات، ومكثنا أول 3 شهور بمنزل أهله، وبعدها انتهت إجازته وقرر العودة لعمله، وعندما طلبت منه العودة لمسكن الزوجية رفض".
وأشارت الزوجة:" زوجي طلب مني الإقامة لمدة 9 أشهر بمنزل عائلته لحين عودته إلى مصر، ورفض كافة الحلول الودية التي قدمتها عائلتي، وعندما رفض الإقامة لدي أهله طردني للشارع بملابس المنزل، ورفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأستولي علي منقولاتي التي فرشتها في شقته، ووالدته قامت بإجباري علي ترك مصوغاتي قبل نزولي من منزلهم".
وتابعت الزوجة:" زوجي تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بي، وتعدي علي بالضرب المبرح، وشهر بسمعتي، ولاحقني بطلب طاعة لإجباري علي العيش برفقة عائلته بعد أن علم بحملي".
وأشارت الزوجة التي تقدمت بدعوى طلاق:" فاض بي الكيل بسبب تصرفاته وتهديده لي بحرماني من الطفل بعد ولادتي له، واعترضت على مواصلته تعنيفي، عندما قررت التصدي لعنفه والتشهير بي، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي، قامت عائلته بمحاولة احتجازي بمنزلهم بالقوة وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".