قدمتها منظمات دولية.. استئثار حوثي بوزارة الصحة برواتب تفوق نصف مليار ريال وسط معاناة الموظفين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق مسربة تُظهر استئثار 91 مسؤولًا وموظفًا حوثيًا، بعضهم تم تعيينه عقب الانقلاب، برواتب سنوية تتجاوز نصف مليار ريال، أي ما يعادل 646.200.000 ريال سنويًا أو 53.850.000 ريال شهريًا، في وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة للحوثيين.
تظهر هذه الكشوفات أن هذه المبالغ تُصرف بشكل دوري تحت مسمى "الموقف المالي للتبرعات الشهرية لصندوق نفقات وزارة الصحة" المقدمة من منظمات أممية ودولية مثل (الصحة العالمية، والهجرة الدولية، واليونيسيف).
كما تشير الوثائق إلى أن الكشوفات لا تشمل المنتحل صفة وزير الصحة العامة المعين من قبل المليشيا ومدير مكتبه محمد شرف الدين وحاشيته، بالإضافة إلى حسابات البرامج التي يديرها عبدالسلام المضواحي مما يثير التساؤلات حول العدالة في صرف هذه المبالغ، في وقت يعاني فيه أغلب الموظفين من انقطاع رواتبهم منذ تسع سنوات.
يتساءل العديد عن أسباب عدم توزيع الحوافز بشكل عادل، في ظل معاناة بقية الموظفين الذين يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
تتزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في هذه القضايا، والتحقيق في أوضاع المتورطين، والتعجيل بإنصاف الموظفين السابقين الذين تم فصلهم دون مبرر، في ظل عدم صرف رواتبهم وحوافزهم المستحقة. كما يُطالب الناشطون بتوزيع عادل للموارد المتاحة لضمان حقوق جميع الموظفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العاشر، الذي يرصد الوضع الصحي في عدد من البلدان المتأثرة بالأزمات، مسلطةً الضوء على تداعيات النزاع الدائر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 14.5 مليون شخص قسرًا، في أكبر أزمة نزوح في العالم حاليًا.
وأوضحت المنظمة أن نحو 4 ملايين شخص فرّوا إلى دول مجاورة، من بينها مصر، جنوب السودان، تشاد، إثيوبيا، ليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول التي تستضيف الفارين من النزاع.
الصحة العالمية: نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية في غزة عاجل| الصحة الفلسطينية: 9 مصابين برصاص الاحتلال أحدهم بحالة حرجة باقتحام نابلسوأكدت منظمة الصحة العالمية، بصفتها الجهة الرائدة في تنسيق جهود مجموعة الصحة ضمن الاستجابة الإنسانية، التزامها بتنسيق جهود الشركاء وتوحيد النهج الاستراتيجي للاستجابة للأزمة الصحية في السودان، التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
تفاقم الأزمة الإنسانية وانهيار النظام الصحي في السودانوأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، أن الأزمة الإنسانية في السودان شهدت تصاعدًا خطيرًا مع دخول الصراع عامه الثالث، مشيرةً إلى أن حجم النزوح المتزايد، الذي يتفاقم بسبب استمرار أعمال العنف، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء واسعة من البلاد.
وأضافت المنظمة أن المخيمات المزدحمة والتجمعات السكانية العشوائية، إلى جانب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والإجهاد الشديد للبنية التحتية الصحية، ساهمت في خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل سريع، ما يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة الملايين من المدنيين.
الاحتياجات العاجلة: مياه نظيفة وغذاء ورعاية صحية ومأوىوفي ختام تقريرها، شددت منظمة الصحة العالمية على أن الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان تتطلب توفير المياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية، إضافة إلى مواد الإغاثة الضرورية لضمان بقاء المتضررين على قيد الحياة.
وأكدت المنظمة أنها تواصل جهودها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من الأزمة، والعمل على احتواء تفشي الأمراض، وتعزيز قدرات النظام الصحي المنهار.