"العلاقات الحكومية في الشارقة" تضيء على التبادل الثقافي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ضمن فعاليات الدورة الـ 13 من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي"، نظمت "دائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة" جلستين حول أهمية التبادل الثقافي والعلاقات الدبلوماسية في تعزيز مرونة العمل الحكومي، والارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وكانت الجلسة الأولى بعنوان "الثقافة جسور العلاقات الدولية الراسخة" بمشاركة رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الشيخ فاهم القاسمي، وسفير بلجيكا أنطوان ديلكور، وسفيرة إيرلندا لدى الإمارات أليسون ميلتون.وركزت الجلسة على أهمية التواصل الثقافي في ترسيخ العلاقات بين الشعوب وأثره على التنمية الاقتصادية، ودعم الصناعات الإبداعية إلى جانب دور الحوار الثقافي والدبلوماسي في ترسيخ مبدأ المرونة في العمل الحكومي، وتعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية بشكل عام، والتعاون والشراكة بشكل خاص.
وصرح الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أن الإمارات، وتحديداً الشارقة، تُولي أهمية بالغة للتواصل الثقافي، كونها بلداً متعدّد الثقافات وملتقى للتعايش الثقافي، ومشيراً إلى أن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يوجّه باستمرار لضرورة توفير الفرص لمشاركة الثقافة الوطنية مع بلدان العالم والتركيز على التعليم.
وأوضح أن الشارقة تستضيف العديد من الفعاليات الثقافيّة التي ندعو بلدان العالم للاستفادة منها في عرض ثقافاتهم المتنوّعة الأمر الذي يُسهم في تطوير العلاقات الدبلوماسية بدءاً من الثقافة وصولاً إلى الاقتصاد والسياسة وغيرها من القطاعات، ومبيناً أن التواصل الثقافي من منظور دبلوماسي يبدأ أولاً بالتقييم وفهم الفئات السكانية المختلفة وبناء القدرة لديهم لتسهيل التواصل وتجاوز كافة الحواجز بما فيها حواجز اللغة.
وذكرت أليسون ميلتون إن أيرلندا تعتبر العلاقات الثقافية عنصراً أساسياً في دبلوماسيتها وتسعى باستمرار إلى التأثير على العلاقات الدولية وتسوية النزاعات عبر التواصل الثقافي الذي يعدّ عاملاً محورياً للتعريف بدولتنا على المستوى الدولي وكيف تطورت بلدنا لتصبح على ما هي عليه الآن.
وقال أنطوان ديلكور أنّ بلجيكا طوّرت علاقات متينة مع الشارقة والإمارات عموماً لتصل إلى ما بعد العلاقات التقليدية، مشيرا إلى أن البعثات لدينا قائمة باستمرار والروابط والتواصل بين مؤسساتنا على قدم وساق ولدينا في بلجيكا اتحادات ثقافية تسعى دائماً لبناء شراكات مع دول العالم.
كما نظمت دائرة العلاقات الحكومية بالتعاون مع "البرلمان العربي للطفل" جلسة رئيسية بعنوان " البرلمان العربي للطفل.. منصة مبتكرة للتواصل" لتسليط الضوء على أهمية زرع القيم الدبلوماسية في نفوس الأطفال، وبناء جسور التواصل بين النشء في الدول العربية.
وأضاءت الجلسة على تجربة البرلمان العربي للطفل ودور الاتصال في تعزيز المعارف وتجسير خبرات الأطفال العرب كما استعرضت آلية عمل البرلمان وكيفية تطويره والارتقاء بأدائه ومخرجاته بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحوار والتفاعل بين الشباب العربي ودوره في تمكينهم من التعبير عن أفكارهم وقضاياهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الإمارات العلاقات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمراكش، التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز آليات تحفيز التبادل الحر وتحقيق اندماج اقتصادي مستدام في إفريقيا، مبرزا أن المملكة تكرس مكانتها كـ”فاعل محوري وشريك استراتيجي في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين دول القارة”.
وأورد أخنوش، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية الملكية السامية، وبمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية، رؤية المغرب تتمحور حول تمكين إفريقيا من التحكم في مصيرها، وتحويل مواردها إلى قيمة مضافة داخل القارة، وربط مناطقها ببعضها البعض.
وأوضح المتحدث أن هذه الرؤية، تجسدت في المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، مبرزا أن المملكة وضعت بنياتها التحتية المينائية واللوجستية في خدمة 23 بلداً مطلاً على الأطلسي ودول الساحل غير المطلة على البحر.
كما تناولت الكلمة، المشاريع الطموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي، مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، مشيرة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمر عبر 13 بلدا في غرب إفريقيا، ليس مجرد بنية تحتية غازية بل هو أرضية لعملية تصنيع مشتركة في قطاعات تحتاج للطاقة كالأسمدة والبتروكيماويات.
وأفاد رئيس الحكومة، بأن القطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية الموجودة في أكثر من 20 بلدا، بالإضافة إلى انضمام بنك المغرب لنظام الدفع والتسوية لعموم إفريقيا، تساهم مجتمعة في تعزيز دور بلادنا في التمويل والاندماج الاقتصادي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News