افتتاح مسجدين بعد إحلالهما وتجديدهما في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدين بعد إحلالهما وتجديدهما بمركزي مطوبس، والحامول، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
وتضمن افتتاح المساجد مسجد عز الدين بقرية برمبال بمركز مطوبس، ومسجد قرية 63 الجدية بمركز الحامول، بحضور الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والشيخ سعد مطاوع، مدير إدارة مطوبس بحري، والشيخ صبحي أبو زامل، مدير إدارة الحامول غرب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وأدى خطبة الجمعة بمسجد عز الدين بقرية برمبال بمركز مطوبس، الدكتور على الله شحاته الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.
وعُقدت مقرأة للأئمة في مسجدي الافتتاح، وعقب صلاة الجمعة مباشرةً عُقدت مقرأة أخرى للجمهور في المسجدين، كما عُقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولقاء الجمعة للأطفال.
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ جميع المساجد التزمت بالخطبة الموحدة، والتي جاءت تحت عنوان «وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا»، كما تم الالتزام بالوقت المُحدد على مستوى المحافظة، ولم يتم رصد أي مخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف مطوبس الحامول افتتاح مسجد مساجد الإحلال والتجديد مساجد الصيانة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
خطيبة الجمعة .. العشر من ذي الحجة أحد مواسم الطاعات فاغتنموها.. فيديو
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن فضل الله على عباده واسع، وبركات الله على عباده دائمة لا تنقطع أبدا.
وأضاف ياسر الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى من واسع كرمه وجوده، جعل لعباده مواسم للطاعات، هذه المواسم تتشكل فيها ألوان الطاعات وألوان القربات.
وأشار إلى أن من مواسم الطاعات، هذه الأيام التي نحياها جميعا، ألا وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها في القرآن، فقال (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ).
وتابع: وصح عن النبي أنه قال في تفسير هذه الآيات، هي العشر الأوائل من ذي الحجة، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر، يوم عيد الأضحى المبارك.
وأكد خطيب الأوقاف، أن الله تعالى إذا أقسم بشئ فإن هذا يدلنا على عظمة ومكانة المقسوم به، فإن الله تعالى هو العظيم ولا يقسم إلا بعظيم، فقسم الله بهذه الأيام وتلكم الليالي إنما ينبهنا على عظم مكانتها وجلالة قدرها، وينبهنا أيضا على ضرورة استثمار جميع أوقاتها في الطاعات والقربات.
واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من عشر ذي الحجة، فقالو يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ),