«لو شغلك كله على الموبايل».. كيف تحمي ابنك من تقليدك حتى لا يدمن الهاتف؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في ظل التطور التكنولوجي الشديد الذي يشهده العالم في الفترة الحالية، أصبح الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لا سيما في متابعة العمل، ورغم فائدته الكبيرة في إنجاز المهام العملية سريعًا، فإن طفلك قد يلاحظ هذا السلوك ويقلده، ما يسبب له إدمان الهاتف المحمول؛ لذا نوضح كيف يمكنك حمايةته من تقليد سلوكك، إذا كان عملك يتطلب ذلك.
وحسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنه الأطفال هم مرآة لعائلاتهم؛ إذ يقلدون سلوك آبائهم وأمهاتهم بشكل طبيعي، وإذا كان الطفل يرى والديه مشغولين باستمرار بهواتفهما، فإنه سيعتقد أن هذا هو السلوك الطبيعي والمقبول، وهذا بدوره قد يؤدي إلى إدمانه على الهاتف في سن مبكرة.
وقبل توضيح كيفية حماية طفلك من تقليد سلوكك في استخدام الهاتف بكثرة، يمكن الإشارة إلى الأضرار السلبية التي تلحق بالطفل حال إدمانه الهاتف المحمول، وهي:
قد يؤدي إدمان الهاتف إلى مشاكل في النظر، واضطرابات النوم، والسمنة، وضعف التركيز. قد يعزل الطفل عن أقرانه ويؤثر على علاقاته الاجتماعية. قد يؤثر الإدمان على الهاتف على نمو الطفل العقلي والعاطفي. قد يصبح الطفل أكثر عدوانية أو انطوائيًا.وإذا كانت طبيعة عملك تتطلب منك استخدام الهاتف المحمول بكثرة، فيمكنك متابعة عملك بشكل جيد وفي الوقت ذاته حماية ابنك من تقليد هذا السلوك وتعرُضه لإدمان الهاتف من خلال اتباعك النصائح التالية:
حاول تقليل وقت استخدام الهاتف أمام طفلك، وخصص وقتًا للعب والتفاعل معه. حدد ساعات محددة لاستخدام الهاتف، سواء لك أو لطفلك. شجع طفلك على ممارسة الأنشطة البدنية والهوايات الأخرى. هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك في مراقبة استخدام طفلك للهاتف وحظر بعض التطبيقات والمواقع. تحدث مع طفلك عن أهمية التوازن بين العالم الرقمي والعالم الحقيقي. خصص وقتًا يوميًا للعائلة بعيدًا عن الشاشات. شجع طفلك على القراءة بدلًا من تصفح الهاتف. استخدم الهاتف لعرض محتوى تعليمي مفيد لطفلك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام الهاتف الهاتف المحمول الهاتف الذكي إدمان الهاتف حماية الطفل استخدام الهاتف الهاتف المحمول من تقلید
إقرأ أيضاً:
لأولياء أمور الثانوية العامة.. دليلك الكامل لدعم ابنك من القلق إلى النجاح
تزمنا مع إمتحانات الثانوية العامة، تتأهب البيوت المصرية والعربية لحالة من الطوارئ النفسية والذهنية، في هذا الوقت، لا يُطلب من الآباء والأمهات أن يكونوا فقط مراقبين أو ملقنين، بل يجب عليهم أن يكونوا داعم نفسي ومعنوي وصديق متفهم وقائد محترف للأبن أو الأبن من طلاب الثانوية العامة.
يقدم الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الدليل العملي الكامل للتعامل مع أبنائك في هذه المرحلة المفصلية:
افهم طبيعة المرحلة قبل أن تطلب التفوقلو شعر بالإرهاق أو البكاء، لا تُقلق، لكن استمع له بحب دون تهويل.
ولو أهمل أو تكاسل، استخدم الحوار لا التهديد، فالغضب يُعطل العقل، بينما الهدوء يفتح باب النقاش.