قال مستثمرون ومصدرون في رواندا إن أزمة البحر الأحمر أثرت على العديد من الصناعات الزراعية في جميع أنحاء العالم، والمنتجات الطازجة بشكل عام في رواندا، كالفلفل الحار وأيضا على الحمضيات في مصر، وعنب المائدة في الهند.

 

بالنسبة لشركة Virunga Biotech الرواندية، فإن التأثير مزدوج، كما يروي الرئيس التنفيذي فيناي ثومالا: "ليس فقط أن التوصيل إلى عملائنا في أوروبا أكثر تكلفة، ولكننا نواجه صعوبة في إكمال استثمارنا في مصنع تعبئة، بآلات من الهند".

 

ويتابع ثومالا: "نصدر الهابانرو والفلفل الحار، من بين المنتجات الطازجة الأخرى، إلى أوروبا. وبسبب اللائحة الأوروبية 2023/1134، التي تنص على أن المنتجات مثل الفلفل الحار يجب أن تُزرع في شبكات الظل أو أن المعالجة بعد الحصاد مطلوبة، فإن صادراتنا تعتمد الآن على إكمال وتشغيل مصنع التعبئة الجديد لدينا، والذي يحتوي على خط معالجة المنتجات الطازجة الذي يعالج المنتجات بما يتماشى مع متطلبات الاتحاد الأوروبي".

 

يضيف "يتم استيراد خط معالجة التعبئة والتغليف لدينا من الهند، وقد تأخر تسليمه بالكامل منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر. "لقد زادت ميزانيتنا بنسبة 200% وما زلنا لم نكمل خط المعالجة.

 

"ونتيجة لذلك، ارتفعت تكاليفنا اللوجستية بنسبة 50% مقارنة بالأسعار المرتفعة بالفعل منذ كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا"، يأسف ثومالا.

 

ويؤكد أن الخسارة التجارية كبيرة، "يبدأ موسم الفلفل الحار والهابانرو الرواندي في الأسبوع الثالث من نوفمبر وينتهي في الأسبوع الثالث من يونيو. هذا موسم جيد جدًا، نظرًا لأن إيطاليا وإسبانيا والمغرب تزود الاتحاد الأوروبي من يونيو إلى نوفمبر. الطلب على الفلفل الحار والهابانرو الرواندي قوي في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة".

 

وقال ثومالا "في الوقت الحالي، نعتمد على أطراف ثالثة في كيغالي. نأمل في إكمال المستودع الجديد في غضون شهرين عندما تبدأ الحملة التالية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اقتصاد البحر الأحمر الحوثي أوروبا

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له، ليس فقط من خلال المشروعات التنموية الكبرى، بل أيضًا عبر خلق بيئة متكاملة يتشارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص مع مؤسسات الدولة لصالح المواطن.

محافظ المنيا: مبادرة سكن كريم تعزز مكتسبات حياة كريمة وتوفر بيئة آمنة للأسر الأولى بالرعايةمحافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريمتوقيع بروتوكول تعاون خماسي لإطلاق مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة

وقال "عبد السميع"، في بيان اليوم الأحد، إن تخصيص وزارتي التضامن الاجتماعي والبترول نحو 90 مليون جنيه لدعم المبادرة يُعد خطوة بالغة الأهمية، تعكس مدى التزام الدولة بمبدأ العدالة الاجتماعية، وحرصها على الوصول بالخدمات والدعم الحقيقي إلى القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن ما يحدث حاليًا في قرى الريف المصري هو نموذج يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة، ويُجسد الإرادة السياسية في بناء دولة قوية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص.

وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه المبادرة تنطلق من رحم المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 90%، بعد تنفيذ أكثر من 27 ألف مشروع بتكلفة تجاوزت 360 مليار جنيه، وهو ما يخدم نحو 18 مليون مواطن في مختلف ربوع مصر، مضيفًا أن ذلك الإنجاز يعد شهادة حية على ما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة في تاريخ التنمية الريفية بمصر.

وأشاد القيادي بحزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بتصريحات وزيرة التنمية المحلية التي أكدت أن المبادرة تستهدف استفادة آلاف المواطنين في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل والتخطيط والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، كما تبرز الشراكة البناءة بين الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعكس نموذجًا فريدًا للمسؤولية الوطنية المشتركة.

وأضاف: أن ما يميز هذه المبادرة هو تركيزها على محور السكن الكريم، الذي يُعد أحد أهم عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن توفير وحدات سكنية آمنة وصحية يُسهم في رفع جودة الحياة، ويقلل من الفجوة بين الريف والحضر، ويعزز من فرص التنمية المجتمعية الشاملة.

واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن حزب «مستقبل وطن» بمختلف مستوياته التنظيمية، وخاصة في محافظة البحر الأحمر، يضع ملف التنمية الريفية وتحقيق العدالة الاجتماعية على رأس أولوياته، وسيواصل جهوده لدعم المبادرات الوطنية، إيمانًا بدور الحزب في مساندة الدولة والمواطن على حد سواء، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو بداية حقيقية لمستقبل تنموي مشرق يستحقه أبناء هذا الوطن.

طباعة شارك حياة كريمة هاني عبد السميع حزب «مستقبل وطن» محافظة البحر الأحمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء الإنسان المصري

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
  • المتجر العماني للمواصفات القياسية.. أداة فاعلة لدعم التنوع الاقتصادي وجودة المنتجات المحلية
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج
  • البيئة: استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • استمرار مكوث الهواء الحار بالقرب من المملكة.. هل يُنذر بأجواء حارة بقية الشهر؟
  • خطوة انتحارية.. خبير لـ «الأسبوع»: إغلاق إيران مضيق هرمز سيخلق أزمة عالمية كبيرة
  • مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة
  • الحوثيون: مستعدون لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر