افادت مصادر مطلعة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الارهابية اليوم الجمعة بأن المليشيات الانقلابية دشنت منذ ايام حملة جبايات نقدية واسعة على ملاك المحلات التجارية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة تحت مسمى دعم نفقات الاحتفال بذكرى المولد النبوي.


وقالت المصادر بأن الحملات الحوثية تقوم منذ ايام بحملات مداهمة واسعة لملاك المحلات التجارية في مناطق سيطرتها وإرغامهم على دفع جبايات مالية وكذا اجبارهم على تلطيخ ابواب محلاتهم بالألوان الخضراء الى جانب تعليق القطع القماشية من ذات اللون على جوانب محلاتهم كتعبير عن مشاركة المليشيات فرحتهم الزائفة.

 

وكذّبت المصادر تصريحات زعيم المليشيات المدعو عبد الملك الحوثي التي اطلقها يوم امس الخميس في كلمته المتلفزة والتي بثتها وسائل الإعلام الحوثية والذي تحدث فيها بأن جماعته الارهابية ليس لديها اي توجيهات من قبله تنص على اجبار المواطنين والتجار في مناطق سيطرة مليشياته بدفع مبلغ مالية بمزاعم دعم فعاليات المولد النبوي.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

خالد عمر يوسف

ألقيت نظرة سريعة على الوسائط الإعلامية اليوم فوجدت الآتي:

– فيديوهات تعكس معاناة مواطني أم درمان جراء انتشار الوبائيات وأجسادهم ملقاة على قارعة الطريق لتلقي العلاج الشحيح الممكن.

– تداعيات التهم المنسوبة للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان، لتعيده تدريجياً إلى سنوات العزلة السابقة ما قبل ثورة ديسمبر.

– تسجيلات صوتية تلقيتها في الواتساب تعكس معاناة من نزحوا من النهود عقب اقتحام قوات الدعم السريع لها، ومأساة لاجئة سودانية تحكي عن ظروفهم الكارثية في معسكرات شرق تشاد التي فروا اليها من دارفور، خاتمة حديثها بـ “ربنا يرجعنا بلدنا”.

– فيديو يعكس احتراق المزارع في الشمالية جراء العطش وغياب خدمات الكهرباء والماء.

– نعي أسر رفاق وأصدقاء ومعارف لقوا حتفهم جراء تداعيات الحرب من مرض ولجوء وجوع.

– مجموعات مسلحة جديدة تتناسل كل يوم وتعلن عن نفسها، محولة البلاد لضيعة لأمراء الحرب من كل حدبٍ وصوب.

– أحداث في ولاية النيل الأزرق استهدفت مدنيين عزل على يد مجموعات مسلحة يشتبه في تبعيتها للحركة الشعبية- عقار.

– مقتل مدنيين داخل مراكز اعتقال طرفي الحرب بسبب التعذيب أو سوء المعاملة.

– ألفاظ نابية وشتائم وخطابات كراهية وانحطاط في اللغة والنقاشات بصورة مثيرة للغثيان.

– بل بس.. جغم بس

هذا حصاد مرور سريع على الوسائط اليوم فقط. تُرى أي جنونٍ هذا الذي يجعل هنالك من همٍ قد يسبق همّ السعي لوقف هذه الحرب الإجرامية البلهاء الآن دون تأخير أو تردد.

يا إخوتي وأخواتي في كل شبر داخل بلادنا وخارجها، هذه الحرب والله لن تبقي من وطننا وأهله شيئاً ولن تذر، وادعاءات إمكانية إيجاد مخرج عسكري قريب من أزمتنا الشاملة التي نعيشها هي كذبة بلقاء، يدفع أهل السودان ثمنها غالياً كل يوم. المخرج واضح لن تفلح أبواق الكذب في إخفائه مهما تعالت.. وقف فوري لإطلاق النار الآن، يسمح بعودة الحياة لطبيعتها ووصول الاحتياجات الإنسانية للمتضررين وتوصيل الخدمات لهم في كل بقاع السودان، وحل سلمي تفاوضي يعالج القضايا التي أدت للحروب وعدم الاستقرار بصورة حقيقية ومنصفة. لن يعوق الوصول لهذا المخرج سوى من يتكسب من استمرار هذه الحرب، وهم من تجب مواجهتهم وفضح سوء عملهم، فبلادنا وأهلها لم يعد فيهم من رمق للاستمرار في تحمل هذه الكارثة العظمى.

#لا_للحرب

الوسومالأسلحة الكيميائية الحركة الشعبية الدعم السريع السودان الشمالية القوات المسلحة خالد عمر يوسف عقار لا للحرب ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تدعو لإعلان حالة طوارئ صحية في مناطق تفشي الكوليرا
  • ▪️خبر تشكيلات وزارية تضم البراؤون وباقي المليشيات المساندة للجيش غير صحيح
  • حفلة صاخبة تفضح الوجه الآخر لمحمد الصباغ
  • وزارة الشؤون الدينية: الجمعة 6 جوان أول ايام عيد الأضحى المبارك
  • خريطة توضح كيف أصبحت مساحات واسعة من غزة مناطق محظورة
  • شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • الالية كذبة اول نيسان
  • ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»
  • حصاد شهر مايو: واقع مرير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • استشهاد طفل بقذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على قرية الكامة في مديرية مقبنة بتعز