إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وجهت إيطاليا «صفعة قوية» لفرنسا، في عقر دار الأخيرة، بالفوز عليها 3-1، على ملعب «بارك دي برانس» في باريس ضمن المجموعة الثانية في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وسجل برادلي باركولا (1) هدف فرنسا، قبل أن ترد إيطاليا بثلاثية عبر ديماركو (30) ودافيدي فراتيزي (51) وجاكومو راسبادوري (74).
ومنح مدرب فرنسا ديدييه ديشامب الفرصة لمايكل أوليسيه جناح بايرن ميونيخ الألماني الوافد إليه حديثاً، ليخوض أول مباراة رسمية له مع منتخب بلاده، على حساب جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي في حين قاد الهجوم نجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي.
وكان أوليسيه تألق بشكل لافت في صفوف منتخب فرنسا الأولمبي في ألعاب باريس الشهر الماضي، وأسهم بشكل كبير في إحرازه الميدالية الفضية.
وخاض المنتخبان المباراة على وقع عروض مخيبة لهما في كأس أوروبا الأخيرة، حيث خرج المنتخب الإيطالي حامل اللقب في نسخة البطولة القارية صيف عام 2021، في ثمن النهائي ضد سويسرا بالخسارة 0-2، في حين بلغ المنتخب الفرنسي نصف النهائي، من دون أن يقدم عروضاً جيدة لا سيما مبابي، قبل أن يخرج أمام إسبانيا 1-2.
ضرب المنتخب الفرنسي بقوة، إذ افتتح التسجيل، بعد مرور 13 ثانية فقط ،عندما نجح الجناح برادلي باركولا في اقتناص هدف السبق، مستغلاً تردد مدافع إيطاليا جوفاني دي لورنتسو، ليسددها قوية في سقف شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما زميله في صفوف باريس سان جيرمان.
والهدف هو الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا، كما أنه الهدف الأول لباركولا مع المنتخب في سادس مشاركة له معه.
وسنحت الفرصة أمام إيطاليا لإدراك التعادل من كرة دافيدي فراتيزي الذي ارتطمت محاولته الرأسية بالعارضة (6).
وكادت فرنسا تعزز تقدمها، لكن دوناروما تصدى لتسديدة مبابي الزاحفة (7).
ودخلت إيطاليا أجواء المباراة تدريجياً، ونجحت في إدراك التعادل عبر مدافع الإنتر فيديريكو ديماركو الذي أطلق كرة رائعة سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس مايك مانيان، إثر تمريرة من ساندرو تونالي (30).
وتقدمت إيطاليا بواسطة فراتيزي الذي تابع الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك (51)، قبل أن توجه الضربة القاضية لفرنسا، عندما استغل خط وسط «الأزوري» خسارة يوسف فوفانا للكرة في منتصف الملعب، ليشن هجمة وصلت فيها الكرة إلى راسبادوري الذي تابعها في المرمى (74).
وكانت المباراة بين المنتخبين الرقم 40 في تاريخ مواجهتهما، وكانت الغلبة لإيطاليا في 19 مرة، وفرنسا 11 مرة، وتعادلا 10 مرات.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت بلجيكا على إسرائيل 3-1 بينها هدفان لصانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي كيفن دي بروين أحدهما من ركلة جزاء.
وفي أبرز المباريات الأخرى، فازت رومانيا على كوسوفو بثلاثية، وتعادلت سلوفينيا مع النمسا 1-1، وويلز مع تركيا سلباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية فرنسا إيطاليا كيليان مبابي بلجيكا إسرائيل كيفين دي بروين
إقرأ أيضاً:
باريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن رفض بلاده الشديد للاتهامات الإسرائيلية التي تربط بين دعم حل الدولتين ومساندة حماس أو التحريض على الكراهية ضد اليهود.
وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الجمعة، قال بارو إن "اتهام أي شخص يدافع عن حل الدولتين بأنه معادٍ للسامية أو مؤيد لحماس أمر سخيف"، مؤكداً أن هذا الاتهام لا يمت للواقع بصلة.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب توتر دبلوماسي أثارته تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي اتهم دولًا أوروبية بـ"التحريض على الكراهية"، مشيرًا إلى وجود "صلة مباشرة" بين هذا التحريض وواقعة إطلاق النار التي وقعت مؤخرًا في واشنطن، وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية هذه التصريحات "صادمة وغير مبررة تمامًا"، على حد تعبير المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان، الذي أكد أن بلاده "تدين وستواصل إدانة كل أشكال معاداة السامية بشكل دائم وواضح".
كما شدد على أن فرنسا لطالما كانت واضحة في مواقفها ضد الكراهية، ولن تسمح بتسييس القضايا الإنسانية أو استخدامها في خلط الأوراق السياسية.
وأكد الوزير بارو تضامن فرنسا الكامل مع الدبلوماسيين الإسرائيليين المتضررين من الهجوم في واشنطن، قائلاً إنه بعث برسالة إلى نظيره الإسرائيلي عبّر فيها عن "الحزن والتعاطف العميق مع أسر الضحايا والزملاء في الخارجية الإسرائيلية".
وأضاف أن "هذا العنف الأعمى مستنكر وغير مبرر على الإطلاق"، وأكد أن الحكومة الفرنسية ملتزمة بضمان سلامة الجالية اليهودية داخل فرنسا، وتعمل بكل حزم لمكافحة تصاعد الأعمال المعادية للسامية.
وتطرّق الوزير الفرنسي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"فخ الموت"، محذرًا من استمرار الكارثة الإنسانية هناك. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسريع مرور المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع يضعف فرص السلام، ويزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن فرنسا تدعم بشكل صريح حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط.