تتويج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال الاستثمار من مؤسسة "MEED"
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوِّجَ بنك مسقط، المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل بنك في مجال الاستثمار في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال حفل توزيع جوائز التميّز التي تصدرها مؤسّسة MEED العالميّة، وذلك تأكيدًا على ريادة البنك في القطاع المصرفي وتميّزه في مجال تقديم حلول استثماريّة متنوعة.
وجوائز التميّز المصرفي التي تقدمها هذه المؤسّسة- في احتفال سنوي بدبي- تحتفي بأفضل المؤسّسات الرائدة في مجال تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة للزبائن عبر قطاعات مختلفة في المنطقة.
ويمثّل هذا التتويج شهادة بجودة الخدمات الاستشارية المالية والحلول التمويلية التي يقدمها بنك مسقط لتلبية احتياجات زبائنه من الشركات؛ إذ يقدم البنك- ممثلاً في دائرة الأعمال المصرفية الاستثمارية وأسواق المال- مجموعة واسعة من الحلول الاستشاريّة حول تمويل الشركات، وتمويل المشاريع، والتمويل بالدين، وإعادة تمويل الديون، والتمويلات المُهيكلة، وتمويل الأصول المشابهة للأسهم، والاكتتابات الخاصة، وعمليات الدمج والاستحواذ، بالإضافة إلى الاكتتابات الأولية العامة عبر مختلف قطاعات الأعمال. ويمتلك بنك مسقط سجل أداء حافل بالإنجازات في مجال تقديم حلول مالية مُبتكرة وسيُواصل جهوده في هذا المجال لتلبية احتياجات زبائنه المُتنوعة.
وبهذه المناسبة عبَّر خليفة بن عبدالله الحاتمي نائب مدير عام الأعمال المصرفية الاستثمارية وأسواق المال ببنك مسقط، عن فخره بتتويج البنك بجائزة أفضل بنك في مجال الاستثمار في السلطنة، مشيرًا إلى أن هذا التتويج يدل على الثقة التي يوليها الزبائن لأداء البنك المتميز في مجال تقديم خدمات استشارية مالية وحلول تمويلية. وأكد الحاتمي مواصلة البنك تطوير حلول مخصّصة لاستيعاب متطلبات الزبائن من خلال التركيز على الابتكار والمرونة في تقديم هذه الحلول، معربًا عن شكره وتقديره لكل الزبائن على ثقتهم بالخدمات والحلول الاستثمارية المقدمة لهم.
وتقديرًا لريادته في القطاع المصرفي والمالي في سلطنة عُمان، حصل البنك على العديد من الجوائز من مؤسّسات محلية وعالمية بارزة منها جائزة "الصفقة الأفضل لهذا العام" لدوره في إنجاح إصدار صكوك (RegS/144A) للشركة العُمانيّة للاتّصالات (عُمانتل) وذلك من مؤسّسة Islamic Finance News المرموقة، وجائزتيّ أفضل بنك في مجال الاستثمار وأفضل بنك في مجال تقديم حلول استثماريّة بديلة من مؤسّسة Euromoney.
ويعد بنك مسقط أكبر مدير أصول في سلطنة عُمان ومدير أصول رائد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وله سجل حافل من النجاحات لما يقرب من ثلاثة عقود. وتأكيدا على ريادته في مجال إدارة الأصول، يقدم البنك حلولا استثمارية مخصصة عبر فئات الأصول المختلفة بما في ذلك الأسهم والدخل الثابت والأصول العقاريّة في الأسواق المحليّة والإقليميّة والدوليّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري “كان نفسي” يفوز بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي في بنين
توج الفيلم المصري “كان نفسى ” للمخرج اسامة القزاز ضمن فئة الفيلم الروائي القصير، كافضل فيلم روائي طلبة في بنين بإسم المنتج باسكال ابيكانلو، وذلك خلال النسخة الخامسة من لقاءات كوتونو السينمائية والرقمية (ريسيكو) ، المنظمة من 27 سبتمبر إلى 4 أكتوبر بعاصمة البنين .
يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة إنسانية عميقة تمزج بين الدراما والتحليل النفسي، حيث يقدّم المخرج أسامة القزاز رؤية سينمائية مختلفة تتناول تأثير الطفولة والبيئة الأسرية على تكوين الشخصية ونظرة الفرد لنفسه ولمحيطه.
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي نفسي حول شابٍ يدخل في جلسة مطوّلة مع طبيبه النفسي، يحكي خلالها تفاصيل معاناته النفسية التي بدأت منذ طفولته واستمرت حتى مرحلة الشباب. من خلال هذا الحوار، يُعيد الشاب فتح ملفات الماضي بكل ما تحمله من قسوة وصدمات، كاشفًا كيف أدت التجارب المبكرة القاسية إلى انهياره الداخلي وفقدانه الثقة في ذاته، وفي قدرته على مواجهة الحياة.
ومع تطور السرد الدرامي، يعرض الفيلم سلسلة من المواقف والذكريات التي شكّلت وعي البطل، ويطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الدعم الإنساني، وكيف يمكن لكلمة طيبة أو لموقف بسيط أن يغيّر مجرى حياة شخص بالكامل.
ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة تُجبر المشاهد على إعادة التفكير في مفهوم “القوة” و”الضعف” الإنساني، مؤكداً أن الإنسان لا يحتاج دائمًا إلى العلاج بقدر ما يحتاج إلى من يستمع إليه بصدق ويمنحه الأمان والثقة.
يحمل العمل رسالة إنسانية بليغة تدعو إلى الوعي بأهمية التربية السليمة والتواصل الأسري، مؤكداً أن التنشئة القائمة على التفاهم والاحتواء هي الأساس في تكوين شخصية متزنة قادرة على التعامل مع تحديات الحياة. كما يلفت الفيلم النظر إلى قضية الصحة النفسية في المجتمع، وضرورة التحدث عنها بجرأة بعيدًا عن الوصم أو الخجل.
يتميّز «كان نفسي» بإخراجه الهادئ وأسلوبه الواقعي الذي يقترب من أسلوب الاعترافات النفسية، إذ اعتمد المخرج أسامة القزاز على لغة بصرية بسيطة لكنها عميقة في معناها، مع توظيف الضوء والظلال لخلق توازن بين العالم الداخلي للبطل وما يدور في ذهنه من صراعات، والعالم الخارجي الذي يبدو صامتًا لكنه ممتلئ بالأثر.
الفيلم من بطولة د. علي شوقي، أمير الصم، أنور رامز، وجودي غندور، منتج منفذ أحمد نجيب، مساعد مخرج أول إسلام عبد الجواد، مساعد مخرج ثانٍ رحمة محمد، يوحنا أشرف، كلاكيت عمر فتحي، استايلست هدير البنا، ترجمة محمد الشحات، مونتاج زياد سمير.
ويُعرض العمل تحت إشراف أ.د أحمد فهمي عبد الظاهر ود. علي شوقي، مع شكر خاص للدكتورة غادة جبارة تقديرًا لدعمها وتشجيعها لصناع الفيلم الشباب.
يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة فنية وإنسانية ناضجة تؤكد أن السينما ليست فقط وسيلة للتسلية، بل يمكن أن تكون أداة للشفاء، ورسالة أمل لكل من فقد طريقه، تقول له إن الكلمة الطيبة يمكن أن تكون بداية لحياة جديدة
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات