أعداد المدخنين تتفاقم وتوقعات باتساع رقعتها بين كافة الأعمار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعباءٌ صحيةٌ وماديةٌ ونفسيةٌ يُخلِفُها التدخينُ على الأسرِ والدولةِ الأردنيةِ
مِنَ المُثيرِ للقلقْ أنَ أربعاً وعشرينَ بالمئةِ مِنَ الطلابِ الذينَ تتراوحُ أعمارهُم بينَ ثلاثةَ عشرَ وخمسةَ عشرَ عاماً في الأردنْ، هُمْ مِنَ المدخنينَ الحاليين، وهوَ اتِجاهٌ قَد يتفاقمْ مَعَ الاستخدامِ المُتزايدْ للسجائرِ الإلكترونيةْ الشائعةِ بينَ الشباب، في بلدٍ يُصَنَفُ ضمنَ أعلى النسبِ عالمياً بعددِ المدخنينْ، بحسبِ مُدونةٍ نشرَهَا البنكُ الدُوليُ مؤخراً.
اقرأ أيضاً : تقرير: نقص الحدائق العامة في الرمثا
تتوسعُ دائرةُ المدخنينَ لدى البالغينَ بنسبةِ واحدٍ وأربعينَ في المئةِ فيما تنفقُ خزينةُ الدولةِ أكثرَ مِنْ مليارينِ ونصفِ المِليارِ دينارٍ سنوياً على تبعاتِ التدخينِ في المجالِ الصحيّ.
وللسيطرةِ على أعدادِ المدخنينَ تنطلقُ بينَ فَينَةٍ وأخرى حَمَلاتُ توعيةٍ لتشجيعِ الإقلاعِ عَنِ التدخينْ، ومراجعةِ عيادةِ الإقلاعِ عنهُ، لكنّ هذهِ الحَمَلاتْ لا تكفي بحسبِ مختصين لحاجتها لتغييرٍ ثقافيّ وصحيّ عميقْ في المجتمع.
أعباءٌ صحيةٌ وماديةٌ ونفسيةٌ يُخلِفُها التدخينُ على الأسرِ والدولةِ الأردنيةِ رَغمَ أنّ التدخينَ يحصدُ ارواحاً كثيرةْ، لكنّ هذهِ النسبُ تتصاعدُ منذرةً بتحدياتٍ متعددةِ الأوجهِ مُستقبلاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدخان السجائر الإلكترونية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
صراحة نيوز- قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت ما بين 85 إلى 90 بالمئة من المنشآت والمساكن في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، ما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأوضح الشوا، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال سمحت بدخول ما لا يتجاوز 40 ألف خيمة فقط، من أصل نحو 300 ألف خيمة يحتاجها النازحون، مشيرا إلى أن هذه الخيام لا تشكل حلا حقيقيا، ولا توفر الحماية من الأمطار أو البرد، ولا تخفف من آثار المنخفضات الجوية.
وأضاف أن نحو 61 مليون طن من الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي ما تزال منتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل غياب الآليات والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، إلى جانب انتشار قرابة 900 ألف طن من النفايات، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة.
وحذّر الشوا من أن الأطفال في غزة باتوا عرضة لمخاطر صحية جسيمة قد تودي بحياتهم، في ظل الأوضاع المعيشية القاسية، وانتشار الأمراض، ونقص الخدمات الأساسية، مشيرا إلى فشل المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأكد أن المشهد الإنساني في غزة بالغ القسوة والمأساوية، وأن المساحات الصالحة للعيش باتت ضيقة للغاية، لافتا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المعدات والآليات التي من شأنها التخفيف من آثار الأحوال الجوية القاسية والمنخفضات الجوية عن سكان القطاع