بعد نحو «3» عقود من الإعتزال.. نجم سوداني يعود لكرة القدم في سن الستين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الظهير الأيسر السابق بنادي الهلال عاد للملاعب بعد غياب سنوات طويلة، ووقع لنادي دبروسة بمحلية حلفا الجديدة بولاية كسلا شرقي السودان.
الخرطوم: التغيير
اعلن لاعب المنتخب السوداني والهلال السابق منصور بشير تنقا، عودته إلى الملاعب بعد أن عتزل كرة القدم في العام 1997.
وشغل نجم الهلال السابق، منصور بشير تنقا، السودانيين عامة والرياضيين على وجه الخصوص في مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيله ظاهرة غير مسبوقة ربما في العالم، بعودته للملاعب من جديد بعد تجاوزه سن الـ 60 عامًا.
وعاد الظهير الأيسر السابق بنادي الهلال للملاعب بعد غياب سنوات طويلة، ووقع لنادي دبروسة بمحلية حلفا الجديدة بولاية كسلا شرقي السودان.
وبعد تجاوزه 60 عامًا، مثل تسجيله مفاجأة حقيقية وغير متوقعة لعشاقه ومحبيه، وسيخوض اللاعب المُلقب بـ (تنقا) تجربة جديدة مع بطل الدوري المحلي بمدينة حلفا.
تنقا يوقع لفريق دبروسة حلفا أحد نجوم العصر الذهبيويُعتبر تنقا أحد نجوم العصر الذهبي في نادي الهلال بظهوره في نهائي كأس أبطال أفريقيا نسختي 1987 و1992، وخسارته للقب أمام الأهلى المصري والوداد المغربي تواليًا.
وعلى الرغم من كونه يلعب في خانة الظهير، عرف (تنقا) بأسلوبه الأنيق ورشاقته، كما اشتُهر بتسديداته اليسارية المتميزة، التي منح بها فريقه أهدافا رائعة، وأيضًا بتسديده لضربات الجزاء والكرات الثابتة، ليكون الحل السحري ومفتاح انتصارات فريقه في المباريات الصعبة والمعقدة.
وتعتبر عودة بشير للملاعب في سن متقدمة نوعًا من التكريم المشترك بين اللاعب والنادي، بعد نزوح اللاعب مع أسرته لمدينة حلفا في شمال السودان هربًا من جحيم حرب مميتة نشبت منتصف أبريل 2023.
وتحمل اللاعب السكن في المدارس هناك، كحال الكثير من النازحين للمدن الآمنة، بعد أن أصبحت المدارس ملاذًا للكثير من الأسر.
وينتظر الرياضيون ظهور تنقا مع فريقه دبروسة في جزء من المباريات بعد عودة الدوري والمنافسات المحلية.
وكشف (تنقا) في حديث خاص إلى موقع (وين وين) عن أسرار عودته إلى الملاعب، مبينًا أنه ما يزال يتدرب ويحرص على المحافظة على لياقته البدنية، مؤكدًا أن كرة القدم تعد هوايته المحببة منذ الطفولة.
وتقدم اللاعب بالشكر إلى أبناء مدينة حلفا على تكريمهم له واستقبالهم المتميز وحفاوتهم بوجوده معهم.
منصور بشير تنقا في عصره الذهبي كوكبة فريدةولعب (تنقا) في خانة الظهير الأيسر و شكل مع زملائه جمال الثعلب ومجدي مرجان وطارق احمد آدم خط رباعي دفاع الهلال لسنوات عدة.
وتميز اسلوب لعبه بالرشاقة والخفة، ورغم انه كان يلعب مدافعاً إلا انه لا يميل للخشونة وارتكاب الاخطاء بل يستخلص الكرة بكل سهولة.
و يجيد بشير، التقدم وعكس الكرات المتقنة على رأس المهاجمين، تغنت له جماهير الهلال كثيرا (تنقا تنقا تنقا اووو تنقا)، وشكل اللاعب مع كوكبة فريدة من نجوم الهلال السوداني 87 و92 الذي وصل للنهائي الأفريقي مرتين.
وينحدر منصور من مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، بدأ اللعب مع الهلال الأبيض، من ثم التحق بفريق الهلال العاصمي.
الوسومالهلال السوداني دبروسة كرة القدم السودانية منصور بشير تنقا وادي حلفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الهلال السوداني كرة القدم السودانية وادي حلفا
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.