قحط الآن واقفة في منطقة هشاشة المنطق وخانة الضعف الكانوا واقفين فيها الكيزان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قحط كان عندها حُجه قويه أيام الثورة وصلتها مرحلة إنها تكون نموذج مثالي يقود الشباب لإسقاط النظام مابعد سقوط الانقاذ زادت حُجة قحط وإتوحدت رؤاها مع رؤى الشعب من حيث المطالب المطروحه الكانت بتمثل مطالب كل سوداني بيطمح لبلد فيها عداله حقيقه وحريه متزنه وسلام نازع للسلاح بحق وحقيقه الدوافع دي إتبنت على أخطاء الإنقاذ المتراكمه وزادت مع إزدياد أخطاءها في نهاية عهدها !!
قبل السقوط ،،،
معظمنا أيد قحط في يوم من الأيام ووقف معاها وهتف ( بقحت تمثلني ) لأننا كنا بنشوف المنطق السلس الكانت بتتمتع بيهو قحط وكانت بتطرحوا كأفكار ومنافذ حوار بينها وبين الآخر لأنها كانت بتقيف على ناصية وقوف الشعب وكانت بتتكلم بالمطالب المحتاج ليها وبتطرح افكاره وبتدافع عنها عشان كده كانت حجتها قويه ومتينه ومقبوله لدرجة إنو أغلبنا إتمسك بمبادئ إعلان قوى الحريه والتغير المركزي !!
مابعد السقوط ،،،
بالمقابل كنا بنشوف في نفس الفتره ضعف المنطق وضعف الحُجًه وعدم القدرة على التبرير والتلعثم الواضح من قيادات الإنقاذ الكانت بتحاول تدافع عن إرث النظام مابعد السقوط كنا بنشوف إنتصار سياسي قحط على سياسي النظام السابق في كل المنابر الخطابيه وفي كل اللقاءات المنقوله وفي كل المجالس لأنو ببساطه الحُجه كانت في طرف قحط آنذاك لأنها كانت بتتكلم إنابة عن الشعب وكنا بنشوف كوادر الانقاذ مهزومين في كل حوار لأنهم كانوا بيدافعوا عن تجربة نظام حكمهم وكانوا بيحاولوا إيصال فكرة إنو قحط سيئة لكن الفكرة أبت تصل لأنو ببساطه فكرة قحط كانت فكرة جمعية بتمثل أغلب الشعب السوداني !!
مابعد الحرب ،،،
اليوم كلنا شايفين بإنو قحط مهزومه ومنطق الحُجة عندها ضعيف وماقادرة تبرر لأي فكرة لأنها واقفه في ناصية مغايرة لناصية الشعب عشان كده بنشوفها في كل المنابر ضعيفه مكسورة ومهزوزه لأنها بتدافع عن فكرة نفسها وفكرة مليشيا الجنجويد عشان كده دائمآ ماقاعده تظهر في موقف الضعف ،،، بالمقابل الآن بنشوف حُجة الإسلاميين قوية ومقبوله وثابته لأنها حُجه بتمثل الشعب السوداني وإن تبنوها فهي حُجه صحيحه وقويه ومنطقيه عشان كده دائمآ ماقاعده تظهر علامات إنتصارهم في مجالس الحوار واللقاءات لأنهم قاعدين يقولوا في نفس الحاجه الموجوده في نفوس الشعب السوداني حاليآ .
الخلاصه من الموضوع إنو قحط الآن واقفه في منطقة هشاشه المنطق وخانة الضعف الكانوا واقفين فيها الكيزان مابعد وقبل السقوط … والكيزان الآن واقفين في منطقة الثبات المنطقي وخانة القوة الكانوا واقفين فيها القحاطه ماقبل ومابعد سقوط الانقاذ !! عشان كده دائمآ وأبدا بتنتصر خانة الوقوف مع الشعب لأنها دائمآ ماتكون هي الخانه الصحيحة !!
هل قحط مابعد السقوط كانت قويه ؟ نقول نعم لأنوا حجتها كانت مثال لحُجه الشعب عامه
هل الكيزان مابعد السقوط كانوا ضعفاء منطق ؟ نقول نعم وما أضعف منطقهم كثرة أخطاء النظام المتراكمه ،،،
هل قحط الآن ضعيفه ؟ نقول نعم ضعفها ناتج من ضعف منطقها وحُجتها بالوقوف خلف المليشيا لأنها بتقيف ضد الشعب عامه ،،
هل الإسلاميين الآن أقوياء؟ نقول نعم وقوتهم ناتجه عن إختيارهم طريق الوقوف خلف الشعب السوداني وتبني حُجته القويه !!
بالسياسه من يكسب حُجة الشعب يكسب الجوله لذلك قحط كسبتها مابعد السقوط والإسلاميين كسبوها مابعد الحرب !!
في الفترتين الشعب مستعد يتجاوز الأخطاء المتراكمه عشان كده إتجاوز لقحط مابعد السقوط وقبِلها ففشلت والآن تجاوز للإسلامين وتجاوز أخطاءهم المتراكمه إن فشلوا فقدوا الحُجه !!
تبيان توفيق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی عشان کده نقول نعم
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب