تخفيضات تصل لـ30%.. افتتاح 13 معرضا لـ«أهلا مدارس» بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة حتى الآن افتتاح 13 «معرض أهلا مدارس» وجاري العمل على افتتاح معرضين إضافيين، بكل من مركزي كفر الدوار ابو حمص، ليصبح إجمالي عدد المعارض بكافة مدن المحافظة 15.
نسبة تخفيضات معرض أهلا مدارس 2024 في البحيرةوأشارت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، في بيان، إلى أن المعارض تأتي بمشاركة كبرى الشركات والعارضين لتوفير كافة المنتجات والمستلزمات المدرسية بأسعار تنافسية، إذ تصل نسبة تخفيضات معرض أهلا مدارس إلى 30% مقارنةً بالسوق المحلي.
أوضحت «عازر»، أن معارض «أهلا مدارس» التي تُنظم بالتعاون مع مديرية التموين والوحدات المحلية تضم كافة المستلزمات الدراسية لجميع المراحل التعليمية، بما في ذلك الملابس المدرسية، الأحذية، الشنط، الأدوات المكتبية مثل الكشاكيل، الكراسات، والأقلام.
وأكدت محافظ البحيرة على أهمية استمرار تلك المبادرة بجميع مدن مراكز المحافظة لضمان تلبية احتياجات كافة الأسر وتخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، ووجهت بالمتابعة الدورية لتلك المعارض وتزويدها بكافة المنتجات والمستلزمات الدراسية لتحقيق المستهدف منها وتحقيق رضا المواطن البحراوي.
جاء افتتاح معرض أهلا مدارس في إطار الجهود المستمرة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين قبل بدء العام الدراسي الجديد، وضمان حصول الطلاب على كافة احتياجاتهم المدرسية ذات الجودة العالية بالأسعار التنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا مدارس في البحيرة معرض أهلا مدارس أماكن معرض أهلا مدارس تخفيضات معرض أهلا مدارس في البحيرة معرض أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
حكم بسجن المعارض سيكسيه ماسرا 20 سنة في قضية سياسية يثير جدلاً في تشاد
أصدرت محكمة في تشاد، أول أمس السبت 10 أغسطس 2025، حكماً بالسجن 20 سنة نافذة على القيادي المعارض ورئيس حزب "المحوّلون" سيكسيه ماسرا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليار فرنك أفريقي، بتهم تشمل "نشر رسائل عنصرية" و"الانتماء لجمعية إجرامية" مرتبطة بأعمال عنف طائفية في منطقة مانداكاو، و"التواطؤ في جرائم قتل".
ويأتي هذا الحكم وسط جدل واسع، إذ أبدى ماسرا، وهو رئيس وزراء سابق خلال فترة انتقالية للرئيس الحالي محمد إدريس ديبي إتنو، هدوءاً وثقة عند صدور الحكم، حيث أشار لأعضاء حزبه وأقاربه قائلاً: "لا تقلقوا، سنلتقي قريباً".
من جانبهم، اعتبر محامو ماسرا الحكم "ظالماً" و"سياسياً"، مؤكدين غياب الأدلة الكافية واصفين ما جرى بأنه "استغلال للعدالة لتصفية حسابات سياسية". وأوضح فرانسيس كاجيليمباي، منسق فريق الدفاع، أن موكلهم تعرض لـ"الإهانة والإذلال"، وأن القضية لا تستند على أساس قانوني واضح.
ويأتي هذا الحكم بعد اعتقال ماسرا في 16 مايو الماضي على خلفية اشتباكات طائفية في بلدة مانداكاو جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. وتثير هذه الاتهامات السياسية والتهم الجنائية المرتبطة بها تساؤلات عن نوايا السلطات التشادية في قمع المعارضة، خاصة وأن ماسرا كان قد خاض انتخابات رئاسية في مايو 2024 ضد الرئيس ديبي إتنو، الذي فاز بنسبة تجاوزت 60%.
ويُذكر أن ماسرا، البالغ من العمر 41 عاماً، وهو خبير اقتصادي تلقى تدريبات في فرنسا والكاميرون، شغل منصب رئيس الوزراء في فترة انتقالية قبل الانتخابات الرئاسية، مما أعطاه حضوراً قوياً في المشهد السياسي التشادي.
تُعد هذه القضية انعكاساً للوضع السياسي المتوتر في تشاد، حيث يتهم المعارضون النظام باللجوء إلى القضاء كأداة سياسية لإسكات الأصوات المناهضة، في وقت يطالب فيه العديد من المراقبين المحليين والدوليين بضمان العدالة المستقلة واحترام حقوق الإنسان.
ويعكس الحكم الصادر بحق ماسرا، برأي أنصاره، حالة القمع السياسي التي تعاني منها المعارضة في تشاد، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الحريات السياسية في البلاد، في ظل تصاعد الاحتقان الاجتماعي والطائفي، والتحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة في الحفاظ على الاستقرار.
في هذا السياق، يبرز الحكم كرسالة واضحة من السلطة التشادية للمعارضة، تؤكد على تقييد حرية التعبير ومحاولة حصر المنافسة السياسية، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا النهج قد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.