برشلونة يتلقى صدمة كبرى بإصابة صفقته الجديدة خلال التوقف الدولي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تلقى فريق برشلونة صدمة كبيرة خلال فترة التوقف الدولي الحالية بعد تعرض أحد لاعبيه لإصابة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده. بينما يتواجد لاعبو الأندية المختلفة مع منتخباتهم الوطنية خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر، أعلن المدير الفني للمنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، عن تعرض لاعب من برشلونة لإصابة في المعسكر الدولي.
أعلن لويس دي لا فوينتي أن اللاعب داني أولمو، جناح برشلونة، تعرض لضربة قوية خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا في المباراة ضد منتخب صربيا يوم الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
شارك داني أولمو كأساسي في المباراة ولكنه اضطر للخروج في الدقيقة 82 بسبب الإصابة. وفي تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أوضح دي لا فوينتي: "داني أولمو تلقى ضربة قوية خلال مواجهة صربيا، ولا نعرف بعد حالته الصحية بشكل دقيق."
الأهلي يرفض عرض الحزم السعودي لضم كهربا بسبب ضعف المقابل المالي الكشف موعد وصول الجابوني أرون بوبيندزا مهاجم الزمالك الجديدوأضاف المدرب: "لن يشارك في التدريبات اليوم، ونحن لا نعرف كيف سيكون وضعه لاحقًا. لكن من الممكن أن نضطر لإجراء بعض التغييرات في مباراة سويسرا المقبلة."
انضمام أولمو إلى برشلونةجدير بالذكر أن داني أولمو انضم إلى برشلونة هذا الصيف قادمًا من نادي لايبزيج الألماني، وسجل هدفين مع الفريق منذ انضمامه.
يعاني فريق برشلونة من سلسلة من الإصابات في الوقت الراهن، حيث تعرض مارك بيرنال لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي، كما تعرض فيرمين لوبيز لإصابة أخرى خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا قبل عدة أيام. وتزيد إصابة داني أولمو من تعقيد موقف النادي في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة إسبانيا الأمم الأوروبية التوقف الدولي المدير الفني للمنتخب بسبب الإصابة جناح برشلونة دوري الأمم الأوروبية داني اولمو فترة التوقف الدولي لويس دي لا فوينتي منتخب صربيا منتخب إسبانيا موندو ديبورتيفو دانی أولمو مع منتخب
إقرأ أيضاً:
البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
الثورة / قضايا وناس
أثار قرار حكومة مرتزقة العدوان بفرض بطاقة شخصية إلكترونية ذكية جديدة موجة رفض عارمة في أوساط اليمنيين لما يمثله هذا القرار من تهديد خطير لأمن البيانات والخصوصية للمواطنين اليمنيين، كون قاعدة البيانات الرئيسية لهذه البطاقات موجودة في دولة العدوان السعودية، ما يفتح الباب أمام استغلال هذه البيانات الحساسة لأغراض استخباراتية معادية ضد الشعب اليمني.
المخاطر الأمنية ..تخزين البيانات خارج اليمن
تحتوي البطاقة الذكية الجديدة على معلومات بيومترية حساسة مثل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهي بمثابة «توقيعات بشرية فريدة» يمكن استخدامها لتتبع الأفراد وتحليل تحركاتهم، والأخطر أن هذه البيانات لا تخزن في سيرفرات محلية في عدن، بل يتم الاحتفاظ بها في خوادم خارجية في السعودية، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن على بيانات مواطنيه .
مخاطر التجسس والاستغلال
تحتوي البطاقة على شريحة إلكترونية وصفها خبراء بأنها «شريحة تجسسية خطيرة»، حيث يمكن كشف مكوناتها الداخلية المشبوهة عند خدش أو ضغط جسم البطاقة، وهناك مخاوف جدية من أن هذه البيانات قد تباع لأطراف ثالثة أو تستغل من قبل جهات أجنبية لتحقيق أهداف سياسية واستخباراتية، بما في ذلك إنشاء هويات وهمية لتنفيذ عمليات إرهابية .
ضعف الحماية السيبرانية
حذر مختصون من أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ، مما يعرض البيانات لخطر القرصنة والسرقة من قبل جهات أجنبية أو قراصنة وهذا الوضع يهدد الأمن القومي اليمني، حيث يمكن استخدام البيانات المسروقة في تشكيل خلايا أمنية وهمية أو تنفيذ جرائم دولية بأسماء يمنية .
تكريس الانفصال وتقويض النسيج الاجتماعي
يمثل فرض البطاقة الذكية إجراءً أحادي الجانب يعزز سياسة الانفصال، حيث يتم ربط جوازات السفر بهذه البطاقة التي تصدر من عدن بموافقة الرياض، متجاوزةً بذلك المؤسسات الرسمية في صنعاء. هذا الإجراء يكرس الانقسام السياسي والجغرافي ويقوض الوحدة الوطنية .
انتهاك السيادة اليمنية
يشكل قرار تخزين بيانات المواطنين في السعودية انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، حيث أصبحت المعلومات الشخصية للمواطنين تحت سيطرة جهات أجنبية ومعادية .
الردود الرسمية والشعبية على المشروع
حذرت الحكومة الوطنية في صنعاء من تداعيات هذا القرار على الأمن القومي لليمن وتقويض النسيج الاجتماعي وتكريس الانفصال .
وفي لقاء جمعه بوكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد الحاكم مطلع الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية جمال عامر اهتمامه ومتابعته لهذا التصعيد الخطير الذي كانت قد تمت مناقشته على أكثر من مستوى سياسي ومنه ما تم طرحه على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه باعتباره المسؤول عن خفض التصعيد وضرورة اضطلاعه بمسؤولياته لوقف تلك الإجراءات الأحادية كونها تعد تصعيدًا متواصلا يهدد جهود السلام والاستقرار،
وأوضح أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت تحميل المجتمع الدولي عواقب ما تقوم به حكومة عدن المكلفة من الرياض من تهديد لوحدة وسلامة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية، وهي المبادئ التي تؤكدها وتدعمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بولاية المبعوث الأممي.
فيما حذر وكيل وزارة الداخلية من التداعيات الأمنية الجسيمة التي تشكلها هذه البطاقة، خاصة وقاعدة بياناتها الرئيسية تقع في دولة العدوان السعودية، ما يثير مخاوف جدية بشأن أمن وخصوصية بيانات المواطنين اليمنيين واستغلالها لأغراض معادية
وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف صنعاء الثابت الرافض لأي محاولات لتقسيم اليمن أو المساس بسيادته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره.
رفض شعبي واسع
عبر مواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أنها تزيد من أعبائهم المالية والمعنوية وتعرض بياناتهم للخطر والاستغلال من جهات معادية .
كما حذر خبراء أمنيون وقانونيون من مخاطر المشروع، مطالبين بإحالة القائمين عليه إلى المحاكمة .
قضية أمن قومي
من المؤكد أن مشروع البطاقة الذكية التي تحاول حكومة المرتزقة فرضه يتجاوز كونه مجرد أداة إدارية، ليتحول إلى قضية أمن قومي تمس سيادة اليمن وخصوصية مواطنيه، فالمشروع في شكله الحالي يهدد ليس فقط أمن البيانات، بل يمس كرامة اليمنيين ويقوض سيادتهم الوطنية، مما يستدعي موقفاً وطنياً موحداً لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.