13 قتيلًا جرّاء حادث سير مروّع في ساحل العاج
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
لقي 13 شخصًا حتفهم في حادث مروري في شمال ساحل العاج، بين حافلة ركاب قادمة من مالي وشاحنة صهريج، حسبما أفادت السبت خدمات الإنقاذ ووسائل إعلام محلية.
وقع الحادث الجمعة نحو الساعة 23،00 (محلي وغرينتش) على الطريق السريع الذي يربط بين بواكيه وكورهوغو، المدينتان الرئيسيتان في شمال ساحل العاج.
واصطدمت حافلة نقل وشاحنة صهريج "محملة بالوقود" كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، وفق ما ورد على منصة تابعة للشرطة تعمل على تسجيل الحوادث المميتة في البلاد.
وأوضحت الشرطة "أدى الاصطدام بين الحافلة والشاحنة الصهريج إلى نشوب حريق هائل"، مشيرة إلى "حصيلة فادحة أولية" تشمل مقتل 13 شخصًا "تفحمت جثثهم".
وأكدت وكالة الأنباء الوطنية هذه الحصيلة.
كما تم نقل 45 جريحا، من بينهم 19 طفلًا، إلى المستشفيات في مدينتي كاتيولا ونياكارا المجاورتين.
تتكرر الحوادث المميتة في ساحل العاج بسبب سوء حالة بعض الطرق والعديد من المركبات بالإضافة إلى إهمال السائقين.
ويقتل ما بين 1000 و1500 شخص سنويًا على الطرق في ساحل العاج، وفقًا لوزارة النقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساحل العاج ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
في ظل احتجاجات غاضبة.. حلف قبائل حضرموت يلوّح بخطوات قادمة لإنقاذ المحافظة
هدد حلف قبائل حضرموت، بإتخاذ خطوات قادمة لإنقاذ المحافظة وتلبي ما سماها بـ "إرادة أبناء حضرموت"، في ظل توسع وزيادة الإحتجاجات الشعبية الغاضبة جراء تدهور الخدمات بالمحافظة، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وعبر حلف قبائل حضرموت، في بيان له، عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مديريات الساحل، وعلى رأسها مدينة المكلا، في ظل الانهيار المستمر للعملة الوطنية وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مؤكدًا أن ما تمر به المحافظة اليوم هو نتيجة تراكمات سلبية مستمرة لم تجد طريقها إلى المعالجة حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن المجتمع الحضرمي كان قد نبّه مرارًا خلال العام الماضي إلى خطورة استمرار هذا التدهور، مشددًا على وجود إجماع شعبي واسع حول ضرورة تحقيق مشروع الحكم الذاتي لحضرموت كخيار استراتيجي للخروج من الأزمة الراهنة وبناء مستقبل تنموي واقتصادي وأمني يليق بالمحافظة وأهلها.
وانتقد الحلف، غياب الاستجابة المحلية والإقليمية والدولية لصوت الحضارم، محذرًا من الأطراف التي وصفها بـ"الطامعة"، والتي تسعى لفرض هيمنتها على حضرموت من خارج المحافظة وبمساعدة أدوات داخلية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويعمّق معاناة المواطنين.
وأكد البيان، دعمه الكامل لأي خطوات سلمية يتخذها أبناء حضرموت للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم، محملاً الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية حماية المواطنين والمؤسسات العامة، ومطالبًا إياها بالتعامل مع التحركات الشعبية بمسؤولية عالية تضمن حرية التعبير والحفاظ على السلم المجتمعي.
ودعا الحلف، دول التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه حضرموت بشكل عاجل، محذرًا من أن تجاهل تلك المطالب سيدفعهم إلى اتخاذ خطوات أخرى يراها الحلف مناسبة لخدمة المحافظة وأبنائها.