مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعيّن مستشاراً في المعرفة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن تعيين رون يونغ، مؤسِّس مجموعة شركات “نوليدج أسوشيتس إنترناشيونال” في كامبريدج بالمملكة المتحدة، كمستشار في المعرفة والذكاء الاصطناعي للمؤسَّسة.
ومنذ إطلاقها عام 2007 بمبادرةٍ شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دأبت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تنفيذ العديد من البرامج الرائدة التي تهدف الى ترسيخ المكانة الرائدة لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة المعرفية العالمية.
وتهدف مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى تمكين الأجيال القادمة، عبر إتاحة الفرصة أمامها لابتكار حلولٍ مستدامة تسهل عملية تطوير المعرفة والبحث في العالم العربي والعالم. وتلتزم المؤسَّسة ببناء مجتمعات قائمة على المعرفة، عبر دعم المشاريع والأنشطة والمبادرات البحثية، والأفكار والمبادرات الابتكارية على صعيد التعليم وريادة الأعمال والبحث وتطوير المعرفة.
وسيضطلع المستشار في المعرفة والذكاء الاصطناعي بدورٍ هام في تمكين المؤسَّسة من دمج كافة معايير الآيزو والشهادات والخبرات المكتسبة على مر السنوات مع مواصفة الآيزو 42001 لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي الذي أعلنت عنه المنظمة الدولية للمعايير (ISO) أخيراً. وتهدف المؤسَّسة من خلال هذه الخطوة إلى تطوير نظام إدارة موحّد يتيح لها رفد المؤسَّسات القائمة على المعرفة، كالهيئات الحكومية الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالخدمات الاستشارية اللازمة ودعمها في مسيرتها نحو تطوير المعرفة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على دعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي أطلقها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال اعتماد أفضل المنهجيات والأساليب الرامية لتطوير المعرفة ونقلها للأفراد وفرق العمل والمؤسَّسات والمجتمعات القائمة على المعرفة حول العالم. ويسرُّنا أن نواصل عملنا مع السيد رون يونغ لتطوير أنظمة إدارة شاملة مدعومة بالمعرفة والذكاء الاصطناعي، تساعد المؤسَّسات على تحديد أفضل الموارد البشرية والرقمية الأساسية التي يمكن تطويرها من خلال الإدارة الفعالة للمعرفة وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وبدوره، قال رون يونغ: “تعدُّ، مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مؤسَّسة معرفية رائدة عالمياً، تدعمها الرؤية الطموحة لسعادة جمال بن حويرب في تعزيز المعرفة البشرية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسَّسات وإعدادها للأجيال الحالية والقادمة. ويشرفني أن أتعاون مع هذه المؤسَّسة المرموقة في برنامجها لتطوير المعرفة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ستسلط الضوء على آخر المستجدات والمعلومات في هذا الصدد خلال قمَّة المعرفة 2024، والتي ستقام يومي 19 و20 نوفمبر المقبل في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمد بن راشد للطيران” يُطلق “مجمّع خدمات صيانة الطائرات”
أعلن “مشروع محمد بن راشد للطيران” في دبي الجنوب، عن إطلاق “مجمّع خدمات صيانة الطائرات”، وهو منشأة حديثة صُمّمت لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المتعلقة بقطاع الطيران في المنطقة.
وتقع المنشأة الجديدة ضمن منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات، وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ 16,661 مترًا مربعًا، كما تضم 14 وحدة متميزة مصممة وفق أعلى المعايير، لتوفير بيئة تشغيلية متكاملة تواكب احتياجات الشركات العاملة في مجالات الطيران.
ويقدّم “مجمّع خدمات صيانة الطائرات” مزايا تنافسية تشمل سهولة الوصول، والبنية التحتية المتقدمة، ومرونة في تخصيص المساحات المكتبية والتجارية والمستودعات، ما يجعله خيارًا مثاليًا للشركات الباحثة عن موقع إستراتيجي ضمن بيئة متكاملة للطيران.
كما يتمتع المجمّع بموقع مجاور لمطار آل مكتوم الدولي، ما يوفّر ربطًا تشغيليًا سلسًا يعزّز كفاءة العمليات ويستفيد من منظومة دبي الجنوب الشاملة.
وتتيح المنشأة الجديدة للشركات العاملة فيها الازدهار ضمن منطقة حرة تتمتع بمزايا متعددة، أبرزها التملك الأجنبي الكامل بنسبة 100%، إلى جانب بيئة تشغيلية مرنة، مع خيارات مرنة للمستودعات والمكاتب والمساحات التجارية لتلبية مختلف احتياجات الأعمال.
وقال محمد الفلاسي، نائب المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، إن النموّ المستدام في القطاع والطلب المتزايد من الشركات الإقليمية والعالمية على خدمات الطيران شكل دافعًا رئيسيًا لتوسيع البنية التحتية، إذ يأتي إطلاق المجمع استجابةً مباشرة لهذا النمو، واستمرارًا للالتزام بتوفير مرافق ومنشآت عالية الجودة تدعم الشركاء وتعزز مكانة دبي مركزا عالميا للطيران.
ويوفر مشروع محمد بن راشد للطيران، للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية، حيث يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها.
ويقع المشروع ضمن دبي الجنوب والتي قامت بتطويره ليكون مركزًا لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم، كما يسعى إلى تعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.وام