بقلم : حسين الذكر ..

حينما اعلن عن سحب القرعة الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2026 .. اعلنت بأكثر من راي صحفي وتلفازي بان التنافس سيكون محجوزا لخمسة فرق هي ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية ) .. اما المقاعد الأخرى الثلاثة فسيكون التنافس طويل وشاق بين ثلاثة فرق ستتنافس عليها فرق اسيوية وعربية معتادة فيما سيبقى النصف مقعد بلا قيمة للفشل الاسيوي باقتناصه ولا مرة .


طبعا تقسيمي الفرق الى خمسة متاهلة وثلاثة لاحقة لم يبن على المستوى الفني فحسب . بل اعده فارقا حضاريا واداريا وقرار دولة كما ان هذه المنتخبات لها الاولوية بتصنيف الفيفا وكذا اللاعبين المحترفين في اوربا واسيا وعلى مستوى التاريخ والمشاركات بكاس العالم والنتائج والتفوق على صعيد الدوري والدوري الاسيوي وامور أخرى عديدة .
قطعا هذا لا يعني التقليل من شان وفرص الاخرين فقط اشرنا الى أمور نعدها بديهية على الورق كما يعبر عنها لكن في الميدان الكروي سيكون التنافس مشروع وحق متاح لكل من يهيء نفسه بشكل امثل ويمتلك لاعبين جيدين وكذا مدرب قادر على حسن التوظيف والقراءة والتحليل .. لكن تبقى كرة القدم ام الثوابت وما المفاجئات الا هامش الشواذ على القاعدة فيما القاعدة تؤكد ما ذهبنا اليه .
في الجولة الاسيوية الأولى تحققت نتائج بعضها يعد طبيعي فيما حدثت نتائج غير متوقعة وكبيرة . كانت حصة المفاجئات اكبر من النتائج الطبيعية ..
هنا ثمة سؤال يطرح نفسه هل ما زلت على ذات الراي في الترشيحات ؟
الإجابة : نعم لم اغير ترشيحاتي معتقدا ان هذه التصفيات ستكون طويلة عسيرة متقلبة وإمكانية التعويض قائمة والفرق التي تعرضت الى ما هو غير مقنع فانها ستغير خططها وتزيد دعمها وتصل الى المطلوب . فبعض المنتخبات لها حكومات تساعدها الى الرمق الأخير فضلا عن كونها تمتلك التاريخ والملاعب والمهارات وكافة الإمكانات سيما الخبرة الإدارية المهمة والمطاولة في التعاطي مع تقلبات المجاميع والدوريات الطويلة .
فيما يتعلق بالمنتخب السعودي الذي يشهد تراجع خطير في مستواه بسبب المحترفين في دوري المحترفين الذي اثر على المهارات والطاقات السعودية وذلك ما ظهر بشكل جلي في بطولة اسيا وتصفيات المونديال الا انها ستعدل وضعها خلال أيام التصفيات وتعود لسكة الانتصارات وستتنافس مع استراليا لتحقيق البطاقة المباشرة واذا ما أخفقت ستتاهل عبر الملحق .
لا بد من تاشير عدد من الملاحظات في الجولة الأولى .. فاننا نكبر الفوز البحريني الكبير على استراليا والذي ظهر فيه الأحمر منضبطا تكتيكيا ويلعب بشجاعة وبقراءة مدرب واضحة .. كذلك نبارك ونحي منتخب الفدائيين ( فلسطين) الذي قدم مباراة العمر امام كوريا الجنوبية وكانوا قريبين من الفوز بما يمنحهم الفرصة للمضي قدما ان شاء الله . كذلك فان مستوى المنتخب الاماراتي قد تطور كثيرا عما شاهدناه خلال سنوات خلت وكذا المنتخب الاندنوسي قدم مستوى كبير مما سيجعله يشكل خطورة وعائق امام المنتخبات الأخرى . غير ذلك لم نر ما يدعو للتاشير او الاستنتاج في مباريات وأداء فني متواضع ونتائج طبيعية . عدا ما ظهر عليه المنتخب الإيراني بأداء ضعيف وكذا ملعب هزيل جدا لا يليق بهم ..

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تنظيم محكم لراحة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة.. «لا حج بلا تصريح».. رحلة آمنة بعيداً عن الفوضى

البلاد – منى

سادت أجواء الطمأنينة والسكينة بين الحجاج خلال تأديتهم لمناسكهم، منذ وصولهم عبر المنافذ إلى تصعيدهم إلى مشعر عرفات، والوقوف لأداء الركن الأساسي في الحج، وسط بيئة آمنة وخدمات متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
رؤيةٌ وطنيّة ورسالةٌ سامية من المملكة العربية السعودية إلى العالم، مفادها أن الحج الآمن والمطمئن، حقٌ لكل حاج، لا يتحقق إلاّ بنظامٍ واضحٍ يحترمه الجميع.
“لا حج بلا تصريح”، الحملة الوطنية التوعوية والنظامية، التي تطلقها المملكة سنويًا، وتُطبّق على أرض الواقع في موسم الحج، على المواطنين والمقيمين من حجاج الداخل، وكذلك على حجاج الخارج، هي تجسيدٌ لاهتمام قيادة المملكة– أيدها الله – لضمان موسم حجٍ آمن، يحظى فيه ضيوف الرحمن بخدماتٍ متكاملةٍ على مستوى عالٍ من الأمان والراحة والطمأنينة، بعيدًا عن مظاهر الفوضى والعشوائية والمخالفات التي تنعكس سلبًا على سلاسة الحج وسهولته.
وتستهدف الحملة الحد من الظواهر السلبية، التي لطالما أثّرت في جودة تنظيم الحج؛ كالافتراش في الطرقات، والتسلل، ونقل الحجاج غير النظاميين، والازدحام، الذي يتسبب في مضايقة الحجاج النظاميين، فضلاً عن محاصرة حملات الحج الوهمية، وما ينطوي عليها من مخاطر كبيرة على الحاج، الذي يجد نفسه يفترش الرصيف وسط درجات حرارة مرتفعة، دون مأوى أو رعاية.
وفي حج هذا العام 1446هـ، تأتي حملة “لا حج بلا تصريح” لتؤكد مضي المملكة بحزمٍ وحسمٍ، في هذه الحملة التي أكدت أن نجاح موسم الحج، مسؤولية وطنية وأمنية وتنظيمية متكاملة، تستدعي تطبيق الأنظمة الصارمة بحق من يخالف التعليمات، ويتسبب في أي إرباكٍ قد يعكّر صفو ضيوف الرحمن، من خلال إرسال العديد من الرسائل التوعوية التحذيرية المسبقة، وتكثيف نقاط التفتيش الأمنية على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستخدام أحدث التقنيات في أنظمة الرصد والمراقبة، إلى جانب فرض العقوبات الفورية.
وفي مشهد يعكس نضج التجربة التنظيمية للمملكة في إدارة الحشود، جاء يوم عرفة هذا العام مختلفًا؛ إذ التزم الحجاج بالتعليمات، وحضروا في مخيماتهم وفق الجداول الزمنية المحددة، ما أسهم في انسيابية الحركة، وخلو الطرقات المؤدية إلى صعيد عرفات، بما فيها محيط مسجد نمرة من التكدس والازدحام المعتاد.
وخُصصت في هذا العام، أماكن مجهزة لكل حاج نظامي داخل المشاعر المقدسة، بما يضمن له أداء الشعائر في بيئة منظمة تراعي احتياجاته الصحية والخدمية، وما يقدّم له من خدمات متنوعة؛ كالإسكان، والتموين، والرعاية الصحية، والنقل الحديث، إلى جانب الاهتمام بتطبيق الجانب التوعوي عبر التطبيقات والمنصات الذكية.
وشهدت خطط التفويج والتصعيد بين المشاعر المقدسة، تضافر جميع القطاعات، لتنفيذ خطط النقل بمختلف وسائله من الحافلات وقطار المشاعر، وما واكبها من التزام البعثات والحملات الرسمية والحجاج والتقيّد بالجداول الزمنية المحددة.
وأسهمت الإجراءات التنظيمية؛ ومنها بطاقة “نسك”، واستخدام أنظمة تقنية حديثة في الإشراف، في تنظيم أداء الحج ومنع المخالفات، والتحقق من امتثال الجميع للإجراءات المحددة، كما كان للحملات التوعوية والتنسيق الفعال بين الجهات المختصة، أثر فاعل في تعزيز وعي الحجاج بأهمية اتباع التعليمات.
وأسهم التزام الحجاج بالتعليمات واتباعهم للإرشادات، ومراعاة مواعيد التفويج في تسهيل وصولهم عبر مختلف وسائل النقل في انسيابه تامة في الحركة المرورية وسط متابعة من القطاعات الأمنية المنتشرة في الميادين، والطرق المؤدية للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة.
وتيسيرًا على ضيوف الرحمن، واصلت وزارة الداخلية تنفيذ مبادرة “طريق مكة”، للعام السابع في (7) عبر (11) مطارًا في الدول المستفيدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، متجاوزًا عدد المستفيدين من هذه المبادرة منذ إطلاقها عام 2017 م (1,000,000) مستفيد.
وما تحقق منذ بدء موسم الحج لهذا العام، من ثمار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بخدمات الحج والعمرة، وتحقيق تجربة آمنة وميسّرة لكل حاج.

مقالات مشابهة

  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • هاري كين يعترف بتواضع مستوى إنجلترا
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • تصفيات مونديال 2026.. اختبارات صعبة وحاسمة للمنتخبات الآسيوية في الجولة العاشرة والأخيرة
  • إجراءات نقل ملكية سيارة عبر بوابة المرور بعيدا عن زحام وحدات التراخيص
  • التنافس الأمريكي الصيني في بحر الصين الجنوبي (2-3)
  • الغرافة يسعى لغلق ملف المحترفين قبل المعسكر
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • نجل أنشيلوتي ينضم للجهاز الفني للمنتخب البرازيلي
  • تنظيم محكم لراحة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة.. «لا حج بلا تصريح».. رحلة آمنة بعيداً عن الفوضى