الحركة الشعبية يصف فضيلي بـ”المافيوزي” بعد خسارة انتخابات ابن الطيب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر حزب الحركة الشعبية، بيانا ناريا ضد أحد قياداته و يتعلق الأمر برئيس مجلسه الوطني السابق محمد فضيلي، و ذلك بعد خسارة دراماتيكية لرئاسة جماعة ابن الطيب بإقليم الدريوش، و التي قادها فضيلي لعقود من الزمن.
الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالدريوش ، أطلقت النار على فضيلي الذي عزل مؤخرا من رئاسة الجماعة بسبب اختلالات خطيرة في قطاع التعمير و التدبير المالي.
و يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش على وقع رجة كبيرة بعد عزل أحد أبرز قياداته الوطنية من رئاسة جماعة ابن الطيب ، و فقدان المنصب لصالح مرشح التقدم و الإشتراكية بالرغم من أن المجلس المكون من 19 عضوا جميعهم ينتمون لحزب “السنبلة”.
الكتابة الاقليمية للحزب بالدريوش، أصدرت بيانا علم موقع Rue20 أنها تشاورت مع الأمانة العامة للحزب قبل إصداره ، وجهت فيه اتهامات خطيرة لفضيلي من قبيل الانقلاب على اتفاق مسبق لترشيح محمد اليندوزي لرئاسة جماعة ابن الطيب، و إسقاط الاغلبية التي التأمت حول اليندوزي بكل ما أوتي من كر وخداع حسب تعبير بيان إقليمية الحركة بالدريوش.
الحزب ، وصف تصرف الفضيلي بـ”الأرعن الذي كلف الحركة الشعبية خسارة جماعة ابن الطيب المعقل التاريخي للحزب ليس بعملية ديمقراطية وإنما بأساليب دنيئة أقل ما يقال عنها أنها مافيوزية” مؤكدا أنه لن يتسامح مع من وصفهم بـ”سماسرة الانتخابات”.
الحركة و في بيانها الناري ضد فضيلي، اتهمته بخيانة ثقة الحركيين بجماعة ابن الطيب ، متوعدة باللجوء الى القضاء و الاجهزة الحزبية المعنية لترتيب المسؤوليات و اتخاذ المتعين لإسقاط تركيبة المجلس الجديدة.
الحركة الشعبية باقليم الدريوش ، هاجمت ايضا حزب التقدم و الإشتراكية الفائز برئاسة جماعة ابن الطيب بدعم من فضيلي ، حيث قالت أنه ” من الشبهة أن يتولى رئاسة مجلس جماعي من لا يتوفر فيه سوى على مقعد واحد”.
و هاجم الحزب ، الممثل الاقليمي لحزب “الكتاب” بالاقليم و الذي تحالف مع فضيلي لإسقاط الحركة الشعبية ومنعها من الوصول الى رئاسة جماعة ابن الطيب بالرغم من كون الحزب يتوفر على الاغلبية المطلقة في المجلس.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن محمد فضيلي رئيس المجلس الوطني السابق لحزب الحركة الشعبية ، الذي تم تجريده من منصبه البرلماني ، ورئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب ، أقام احتفالا اليوم الاحد بجماعة ابن الطيب، رفقة الكاتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية “بغداد أزعوم” احتفاء بإسقاط الحركة الشعبية بالاقليم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: الجبهة الوطنية دفع بكفاءات في انتخابات الشيوخ قادرة على التعبير عن تطلعات المواطن
أكد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، على الأهمية البالغة لـ مجلس الشيوخ في دعم استقرار الدولة وتعزيز العمل التشريعي، مشددًا على أن المجلس يمثل ركيزة أساسية في البنيان الدستوري، من خلال ما يقدمه من رؤى متعمقة ومراجعات دقيقة للتشريعات والسياسات العامة.
وأوضح "باشات"، في تصريحات صحفية اليوم، أن من الضروري إدراك طبيعة واختصاصات مجلس الشيوخ، وعدم التقليل من دوره، مؤكدًا أنه بموجب الدستور، يختص المجلس بدراسة مشروعات القوانين المحالة من مجلس النواب وغيرها من القضايا المحالة من رئيس الجمهورية وإبداء الرأي في الاتفاقيات الدولية، ومناقشة السياسات العامة للدولة، ما يجعله بيت خبرة داعمًا لعملية صنع القرار.
وأضاف "، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل مواطن حريص على مستقبل الوطن واستقراره، لافتًا إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة تمنح المجلس شرعية قوية وتضمن تمثيلًا حقيقيًا لمختلف فئات المجتمع.
وأشار اللواء حاتم باشات إلى أن حزب الجبهة الوطنية يولي أهمية كبيرة لهذا الاستحقاق الديمقراطي، ويحرص على الدفع بكفاءات وطنية قادرة على تمثيل صوت المواطن، والمساهمة في صياغة مستقبل تشريعي يعزز الأمن القومي ويراعي احتياجات التنمية الشاملة.
ونوه بأن جميع مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ تم اختيارهم بنزاهة وشفافية بما يضمن توافر كافة المؤهلات العلمية والخبرات التي تتماشى مع طبيعة مجلس الشيوخ وبما يضمن كفاءتهم في تمثيل الشارع المصري وعرض مشاكله واحتياجاته الحقيقية والتعبير عنها، مشيرًا إلى تنوع مرشحي الحزب يخلق قوة استثنائية داخل الهيئة البرلمانية في المجلس القادم تعمل لصالح الشعب المصرية والدولة المصرية أولا وأخيرًا.
واختتم "باشات" بالتأكيد على أن بناء الجمهورية الجديدة يستدعي تضافر كل الجهود، وفي مقدمتها المشاركة الفاعلة في الانتخابات، باعتبارها أداة للتعبير عن الإرادة الشعبية، وخطوة نحو ترسيخ الاستقرار والديمقراطية في مصر