الهند تُعلن تسجيل أول حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الأحد، تسجيل ما وصفته بأنه أول حالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة، مشيرةً إلى أنها تجري فحوصاً للتحقق من ذلك.
وأشارت وزارة الصحة في البلاد إلى أن الرجل المشتبه بإصابته يخضع للعزل في إحدى المستشفيات وحالته مستقرة.
وأكدت أنها تقوم بالتعامل مع الحالة بما يتسق مع البروتوكولات الموجودة، كما تعمل على تتبع من كانوا على تواصل مع المريض لتحديد ما إذا كان هناك إصابات أخرى محتملة.
وقالت الوزارة إنها بصدد تقييم تأثير ذلك على البلاد، لكنها لم تحدد سلالة الفيروس التي من المحتمل أن الشخص أُصيب بها.
وقد سبق الإبلاغ عن عدة حالات في الولايات المتحدة وكندا والصين واليابان، والتي كانت ناجمة بشكل رئيسي عن عضات أو خدوش من القردة، في حين أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان نادر جدًا.
جدري القرود هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وكذلك من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجنسي أو الاتصال الجسدي عن قرب. تشمل الأعراض الحمى والأوجاع العضلية والآفات الجلدية الكبيرة الشبيهة بالدمامل.
يتم حمل فيروس "ب" بشكل طبيعي في لعاب وبول وبراز قردة المكاك، وهو نوع من القردة البرية يوجد عادة في هونغ كونغ. وغالبا ما تظهر على الأشخاص المصابين في البداية أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وقد تتطور إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي.
حسب باك ليونغ، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة هونغ كونغ، فمن النادر جدًا أن يصاب البشر بفيروس "بي". وتم تسجيل نحو 50 حالة فقط في جميع أنحاء العالم منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1932.
Relatedالهند تسجّل أول وفاة محتملة بجدري القردة لرجل عاد مؤخرا من الإماراتمنظمة الصحة العالمية: أوروبا في الاتجاه الصحيح لاحتواء جدري القردةتقارير: إسبانيا تؤكد أول حالة وفاة مرتبطة بجدري القردةوأكد ليونغ أن 40 في المائة من المرضى ماتوا بسبب الفيروس، مشيراً إلى أن خطر الإصابة بفيروس "بي" منخفض للغاية إذا لم يكن لدى الشخص جروح أو تقرحات في جسده.
وحذر خبير الأمراض المعدية جوزيف تسانغ كاي يان من أنه بمجرد دخول فيروس "بي" إلى الجهاز العصبي المركزي، فإن معدل الوفيات قد يصل إلى 80 في المائة، إذا لم يتلق المرضى العلاج المضاد للفيروسات في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب الدماغ والتهاب النخاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا توصي المثليين من الرجال والمتحولين بلقاح إضافي لمواجهة خطر تفشي "جدري القردة" نتائج محبطة: عقار "تيكوفيريمات" غير فعال ضد فيروس جدري القردة "الإمبوكس" بعد تسجيل هجمات على القرود .. منظمة الصحة العالمية تطلب من العامّة اقتراح أسماء بديلة لجدري القردة مرضى جدري القرود الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن مرضى جدري القرود الهند غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن الحرب في أوكرانيا اسكتلندا حرائق فيضانات سيول أمطار بريطانيا السياسة الأوروبية بجدری القردة یعرض الآن Next جدری القردة
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".