نجل فؤاد المهندس لـ«بين السطور»: والدي كان رمزا للكوميديا.. وورثت طباعه
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال محمد فؤاد المهندس في مئوية ميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس، الذي ولد 6 سبتمبر 1924، وقدم أعمالا كثيرة في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة: «والدي وحشني جدا، ودي أول مرة تتعمل له مأوية وأشعر بالسعادة مع الاتصالات الكثيرة من جانب زملائه وأحبائه الذين يهنئونني بعيد ميلاده».
وتابع «المهندس»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المُذاع عبر راديو «أون سبورت إف أم»: «والدي الذي لُقب بـ«الأستاذ» «عايش» في قلوب محبيه حتى هذه اللحظة، موضحا أنه عاش كثيرا مع والده، فورث منه طباعا وأشياء كثيرة، وكان من أكثر الأشخاص فهمًا له، وفي بعض الأوقات يشعر أنه هو في أفعاله وحركاته وأحاديثه وإفيهاته.
تابع: «رغم أن الكوميديا كانت صعبة في الماضي، إلا أن والدي استطاع رسم الضحكة على وجوه محبيه وعاشقيه، وشيء يفرح أن يكون رمزًا للكوميديا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل فؤاد المهندس فؤاد المهندس مئوية فؤاد المهندس بين السطور
إقرأ أيضاً:
في ظل توسع جمهورها.. موسم جديد يعد بمواهب كثيرة للفروسية السورية
دمشق-سانا
مع انطلاق بطولات الفروسية بشكلها الجديد بعد التحرير بحضور جماهيري، وهو ما لم تشهده رياضة الآباء والأجداد أيام النظام البائد، تتحضر أندية الفروسية والمراكز التدريبية لاستقبال موسم صيفي مختلف عن سوابقه.
لعب الحضور الجماهيري في بطولات قفز الحواجز التي يقيمها نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق خلال الأشهر القليلة الماضية دوراً مهماً في توسيع قاعدة هذه اللعبة، ما دفع الأندية إلى وضع خطط جديدة لاستقبال العدد الكبير المتوقع خلال هذا الصيف.
سانا التقت مدير مركز هاي هورس التدريبي لتعليم ركوب الخيل بدمشق عامر علما، فقال: “كوادرنا التدريبية المتخصصة بتعليم ركوب الخيل لديها خطط تعليمية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية وحسب تقدمها بهذه الرياضة لكن توسعنا بخطة العمل هذا الصيف مع ازدياد الإقبال على ممارسة الفروسية، نظراً لتوسع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضة”.
وأضاف علما: جرت العادة أن تمارس رياضة قفز الحواجز على خيول محددة لكن القاعدة شملت الخيول العربية، خيول الجمال والقوة والأصالة، والتي تعتز بها سوريا باعتبارها من المواطن الأصلية لتربيتها منذ سنوات طويلة، بعد أن أثبتت قدرتها على تقديم الأداء الجيد في البطولات.
ويبدو أن الفروسية وجدت طريقها بقوة إلى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن أثبتت التجارب أن ركوب الخيل يدخل في علاج هؤلاء الأشخاص ويسرع من اندماجهم بأقرانهم في المجتمع وهو ما أكده علما، حيث لفت إلى تخصيص كوادر مجهزة للتعامل مع أصحاب الهمم وتدريبهم على ركوب الخيل، وتهيئتهم للتقدم في المستوى وعلاجهم بآن واحد.
المتخصص والخبير بالخيول العربية المهندس محمود يونس لفت إلى أن الخيول العربية عالم متكامل ففيها تاريخ سوري عريق ضارب جذوره في عمق التاريخ، فمن خلال عمله السابق بدائرة الخيول العربية بوزارة الزراعة، أوضح أن الأنساب الخاصة بالخيول العربية موثقة بشهادات دقيقة معتمدة لدى جهات دولية ومحلية عبر معايير محددة.
واستعرض يونس أهمية التدريب على الخيول العربية فهي فرصة لتوسيع المعرفة الخاصة بالجواد العربي الأصيل وطريقة تسجيله التي تتطلب إجراءات تبدأ بسحب العينات الدموية من المولود الجديد ثم إرسالها إلى مكتب متخصص بمطابقة هذه العينات ليتم تسجيلها ضمن كتب الأنساب المعتمدة في سوريا.
وتعد سورية من المواطن الأصلية لتربية الجواد العربي الأصيل وفيها من السلالات القديمة التي لا تزال العائلات السورية تعتز بتربيتها كابر عن كابر، وتعمل على التوسع في إنتاجها للمحافظة عليها من الاندثار.
تابعوا أخبار سانا على