حبس شاب اشعل النيران في والدته وابنة خالته بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
امرت جهات التحقيق بالقليوبية بحبس شاب سكب شاب كمية من البنزين على جسم والدته المريضة وأشعل النيران في أجزاء متفرقة من جسدها، وعند محاولة إنقاذها من الأهل والجيران سكب الشاب كمية أخرى من البنزين على جسدهم أيضا، وأشعل النيران فيهم لمنعهم من التدخل لإنقاذ والدته المريضة التي يتعدى عمرها الستين عاما، وتم نقلهم إلى مستشفى بنها التعليمي للعلاج واتخاذ اللازم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد باندلاع حريق في جسد ثلاثة أشخاص من خلال سكب كمية من البنزين على أجسامهم|، ومن بينهم والدته وابنة خالته، وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج واتخاذ اللازم.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بقيادة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ إلى مكان ارتكاب الجريمة وفرض السيطرة على المنطقة واتدعى سيارة الإسعاف، وتبين من المعاينة الأولية والتحريات سكب شاب كمية من البنزين على وجه والدته المريضة وتدعى نبيه. م. ح 64 سنة مقيمة داخل قرية بمدينة طوخ وإحراقه مناطق متفرقة من جسدها بنسبة حروق 60٪ وبسبب صعوبة الحالة تم نقل المجني عليها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي للحروق للتمكن من علاجها.
ودلت التحريات أيضا أنه عند خروج شقيقة المجني عليها وابنتها خارج المنزل للاستغاثة بالجيران شاط المتهم غيظا وسكب البنزين مرة أخرى على ابنة خالته وتدعى لبنى. إ. ح 19 سنة مقيمة بطوخ مصابة بحريق في الوجه والكفين بنسبة حروق 40٪ ولم يكتفِ بذلك بل سكب كمية من البنزين على أحد الجيران، ويدعى عمرو. م. م 17 سنة مقيم بطوخ ومصاب بحروق في الساقين والفخذين والزراعين بنسبة حروق 10٪.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بإشراف اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بضبط المتهم والتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير امن القليوبية مديرية أمن القليوبية مركز شرطة طوخ أمن القلیوبیة النیران فی
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
مررنا جميعًا بذلك المشهد المتكرر حيث تضيء لمبة انخفاض الوقود فجأة، فنندهش وكأنها ظهرت من العدم، ولا نجد محطة قريبة، فنقرر الاستمرار في القيادة والمراهنة على المدى المتبقي.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأضرار التي قد تترتب على هذا القرار البسيط؟
المسافة التي يمكن قطعها بعد الإضاءةفي أغلب السيارات، تضيء لمبة الوقود عندما يتبقى في الخزان ما بين 30 و50 ميلاً من الوقود.
توفر بعض السيارات تقديرًا دقيقًا للمدى، لكنه قد يكون غير دقيق بسبب ظروف القيادة، أو السرعة، أو حتى ضغط الإطارات.
خطر على مضخة الوقودمضخة الوقود تعتمد على البنزين لتبريدها وتزييتها.
عند قيادة السيارة وخزان الوقود شبه فارغ، تكون المضخة في خطر الارتفاع المفرط في درجة الحرارة أو التآكل المبكر، وتكلفة استبدالها قد تتجاوز 1000 دولار بسهولة.
تراكم الرواسب في الخزانمع مرور الوقت، تتراكم الأوساخ والرواسب في قاع الخزان.
القيادة على وقود منخفض تجبر المضخة على سحب هذه الرواسب، ما قد يؤدي إلى انسداد فلتر الوقود أو تلف البخاخات، ما يضعف أداء المحرك ويزيد من تكاليف الصيانة.
خطر على السلامةنفاد الوقود أثناء القيادة، خصوصًا على الطرق السريعة، قد يؤدي إلى فقدان نظام التوجيه أو الفرامل المعززة، ما يعرض السائق لخطر حقيقي.
وقد يتفاقم الوضع إذا حدث في ظروف جوية سيئة أو في وقت متأخر من الليل.
ربما تظن أن بإمكانك القيادة “فوق الخط الأحمر” بانتظام، لكن ذلك قد يكلفك غاليًا لاحقًا.
لذا، حاول ألا تدع خزان الوقود ينخفض إلى مستويات حرجة، ليس فقط لتوفير الوقت، بل للحفاظ على سيارتك وسلامتك.